Y L O M 3

15.2K 1.6K 404
                                    


فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية

_____________________

فتحت عيناها ببطء شديد، تشعر بالألم يغزو كامل جسدها، وخصوصًا في معصمها

أبتلعت ريقها بينما تنُاظر أركان الغرفـة لتستوعب أين هي الآن، ثم تنهدت بثقل عندما أدركت أنها لازالت على قيد الحياة ولَم تمت

"أستيقظتي أخيراً"
نظرت سريعًا إلى المتحدث

وكـان هو

نفس الشخص الذي حملها وأتي بها إلى هنا
صاحب الشعر الخَوخِي والشفاه الممتَلئـة.

نظرت له بهدوء بدون أن تتحدث

هو كان يجلس بجانبها على الفراش... وينظر إليها بإبتسامه واسعة.. تحمل بداخلها بعضًا من الدفئ

"من أنتَ؟"

وأخيراً نطقت هي

صوتها عَذب للغاية

"أنا أدعى جيمين، بالتأكيد أنتِ لا تعلمين من أكون، أنــا جارك بالمبنى الذي أمامك"

تنهدت لتنـظر للجهة الأخـرى.

"يَالَيـتكَ لم تُسَاعِـدنِي سيد جيمين"

نظر لَعَينَاهَا المَخمَليـة وهي تَقْطُرُ دُمُوعَهَا

"لما أنتِ حزينه هكذا؟! من السبب في بكاء تلك العيون المَخمَليـة خاصتك همم؟ "

سأل بلطف شديد وهو يخلق تواصل بصري معها
لم ترد له جواب، بل أنسابت دموعها بشكلٍ أكبر

أمتدت أنامله ليبدأ بمسح دموعها :
"حسنًا لا تحكي أن كنتِ لا تريدين، لكن تحلي بالقوة أكثر من هذا، لا يجوز أن تكوني ضعيفة بهذا الشكل، الأنتحار أبدًا لم يكن وسيله لحل مشاكلنا، لو كان كذلك لَـ أنتحر الجميع بما فيهم أنا"

مد يديه بإتجاه يدها المصابـة ليمسك بها بلطف شديد، كان خائف عليها ان تتألم.

"مهما حَدث لا تقطعي عروق يدك مره أخرى، عديني بذلك"

نبس بينما يمسد على كف يديها، فَـنظرت له
ببعضًا من الإستغراب

هو دافئ للغايـة، يبتسم بدفء، يتحدث بدفء
ويتلمسها بدفء.

YOUR LIPS ON MINE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن