14.

5.3K 267 18
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













.







"إلى أين؟"
قال هيونجين عندما نهض فيليكس من السرير ركضاً للأعلى.

"أنت تخبرني أن من طال اعجابي به لمدة أنه يبادلني الشعور والآن تسألني إلى أين؟"
قال فيليكس بنبرة عالية ليقهقه هيونجين عليه.
نهض من سريره ومشى ناحية أخيه.
شعر ببعض الدوار وفقد توازنه لجزء من الثانية.
لكن يدي شقيقه التي امسكته جيداً منعته من فقدان تركيزه كاملاً.
تناسى فيليكس أمر تشانغبين وسعادته الآن وأصبح قلقاً على أخيه الذي يتأرجح أمامه والتعب واضح على عينيه.

"هيونغ أنت لست بخير لنذهب للمشفـى"
قال فيليكس بقلق وهو يحدق في شقيقه المتعب.

"انا بخير فيليكس"
قال هيونجين بينما يمسد ما بين حاجبيه يحاول إيقاف الدوار.

"سأبقى معك"
قال فيليكس بصرامة.
نظر له هيونجين بسرعة نافياً.

"لا أذهب للمدرسة ليكس لا حاجة لهذا أرجوك لا ينقصني صراخ أبي الآن"
قال هيونجين بترجي ليتنهد فيليكس.

"حسناً لكن عدني أن تعتني بنفسك إلى حين عودتي لكي اعتني بكَ!"
اومأ هيونجين مبتسِماً بحب لأهتمام شقيقه.
وضعَ فيليكس قبلة لطيفة على خده ليقهقه هو على عادة فيليكس الظريفة هذه.
هوَ لطالما أحب قبل اخيه الأصغر هذه.

"كم تشانغبين هيونغ محظوظ لديه حبيب يمتلك شفاه لطيفة وجيدة بالتقبيل"
قال هيونحين مُراقِصاً حاجبيه بخباثة نهاية جملته.
ليبتسم فيليكس بخجل وبعدها هرب من الغرفة.
فظلّ هوَ وحدهُ بغرفته وذهب ناحية سريره يرتمي عليه بتعب.
كان جسده متعباً كثيراً ولا يريد النهوض من سريره.
وبدأت الحرارة تحتل جميع جسده المُهلَـك.

"اللعنة على هذه الحَـياة"
قال بملل ليرفع الغـطاء فوقه وغطّ بنوم عميق لكثرة أرهاق جسده.

..

"تشانغبين هيونغ"
هوَ أستمع لأحدهم ينطق أسمه بصوت عالٍ وسط المدرسة اكملها.
التف خلفه ليجد الفتى الأشقر ذا الشعر الطويل يتجه ناحيته راكضاً.
عقدَ حاجبيه باستغراب ولم يتحرك.
لكنه تفاجأ كثيراً وتجمدت حواسـه عندما وقف أشقر الشعر أمامه يلف يديه الصغيرة حول عنقه المليء بالوشوم يضع شفتيه الرقيقة والناعمة على خاصته.
كان الاشقر يمتـص شفتيه غير تاركاً أي مجال له للتكلم.
ليستوعب هوَ بعد لحظات أن من يقبله الآن هو الفتى المعجب به هوَ منذ سنوات.
يديه اتجهت لخصر الأصغر يجذبه ناحيته أكثر.
ولضعف الأصغر بين يديه هو أصبح المسيطر في تلك القبلة الجامحة وحرب الألـسنة.
فصلا القبلة عند نفاذ الاوكسجين بداخل رئتيهم.
كان خيط اللعاب بين شفَـتيهم واضحاً ليلعقـه فيليكس يناظر عينيه الأكبر الذي أغمض عينيه بضعف لفتاه الجريء هذا.

"احبك ايضاً سيو تشانغبين"
قال فيليكس معترفاً بكل جرأة ودون توتر أو ارتجاف.
فهذا ما اراده منذ أن رأى تشانغبين لأول مرة.

..

كيف بس تشانغليكس؟ :)
ڤوت وكومنت يلطاف:)
حبكم .. :)

ANGEL & THE DEVIL || HN ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن