تل الذهب

الحلقه التاسعه والعشرووون

                   تل الذهـــــــــــب
              رغـــــــــد المـــــــوالي

كان لكل منا حكايه
كااااان ولازالت حكايتنا قيد الكتابه....
.....

مريـــــــــــم

توجهنه للسياره حتى نروح لتل الذهب
جان الخوف والقلق ماكلني بس هو يطمني بنظرته وكأنه يكلي لتخافين انه وياج

صعدت واني الزم بإيدي بقوه بتوتر
شغل السياره
ماعرف ليش گلبي مقبوض وليش خايفه
اكثر من اي مره اخاف بيها
احس حننقتل اول منروح
والي زاد خوفي وصاني
حسيت مسوي مصيبه بغيبته هاي ولهسبب ماضامن حياته
حتى هو متوتر طول الطريق يسوق اباوعله مو هو الضرغام نفسه يجي اتصال ويرفضه بعد الحاح
فتح خط

- رايح

اي

- هذه شي وهذا شي

- الكاع محضوره
وسده

صار عندي فضول اسأله

ضرغام وي منو تحجي

- ليش

- احس هذا الي يخابرك يضوجك ويروح كلما يخابرك انت تصير عصبي

- ناس تغث

-منو هم

- جماعتي متعرفيهم
اكلج شسيألج الحجي لاتجاوبي

- لا ابد 

- وصلنه تل الذهب دخل بسياره للحي
كالي لاتنزلين هسه
نزل هو جان واكف سعدي والولد كالو
هلللله نورت

- الحجي وين

- طالع

- هز براسه بمعنى اي

- اجه عليه وفتح باب السياره كال نزلي
نزلت لزم ايدي متوجه لبيته
دخلنه للبيت كال
هنا منا وجاي متبقين هناك بعد
وطلع بره
سمعته كال للولد

الي مخلي غراضه بيتي يجي ياخذها
بعد محد يفوت منا وجاي
اجه ستار وابو راهب اخذو شاحناتهم وغراضهم وطلعو

فتت جوه جان بيت مو مرتب زين وسخ
بعد بيت عايشين بي زلم من المتوقع هذا منظره
مر وقت

اجت سيارتين وحده منهم الحجي وابو غضب
رحت حتى اشوف باوعت من طارف الباب
جان هو كاعد على الكرسي رجل مادها ورجل عاديه لامها لعنده ي.
ولازم بيده عصا طويله يحركها يمنه ويسره

فاتو والحجي وياهم نزل كال بغرور

هله بالاسد نورت الحي

-كام وكف على حيله واتكأ بيده الاثنين على عصا

بأستهزاء كال الحجي
عصا ضرغااااام
شايلها تهديد لو مابقه بيك حيل توكف

- مارد عليه مكتفي يباوعله