الفصل 7 {قداس الموت}

593 14 1
                                    

زهرة قداس الموت...............يقال إن هناك قريه في المنطقه الشماليه من اليابان كانت تشتهر تلك المنطقة بأزهارها البيضاء والتي تشبه رنات الجرس ......لاكن في يوم هاجمت الشياطين تلك القريه فمات السكان فيها و تلطخت الزهور البيضاء بلون الاحمر...لون الدم......ومن ذالك اليوم اصبحت الزهور البيضاء...حمراء اللون تشبه أجراس الموت......الموت القريب...لاكن المشكله ليست هنا بل في تلك الوحوش...وحوش عالم...عالم الجنة الحمراء..خرجت تلك الوحوش الشيطانيه من الجنه الحمراء...لتجعل حياتنا جحيمًا أحمر..وبطبع تلك الوحوش هي..آل فالديت.......ولن ننسى آل هارتسكي هاذا الاسم آل هارتسكي لايجب آن ننساه...فآل فالديت شياطين الجنة الحمراء...لاكن آل هارتسكي...لين يحلو حياتك الى جنة...بل الي نار حمراء!

الساعه ١٢:٤٥ ليلاً مكتب إدوارد الابن الاكبر للجد

جلست ديلان على مقعدها وأمامها آرلاندو و والده والجد الاكبر
تنقل نضراتها الحاده اليهم..لاكن قطع هاذا الهدوء المميت صوت الجد وهوا يقول : سوف تكون مهمتك الاولى في سنغفورا !
في هذه الحضه تذكرت ديلان شيءً لم يكن من المفترض وغير واضح "اختبار(X,M) "

لم تهتم ديلان بأفراد عائلتها ولا بما كانو يقولون فهي حتى لم تهتم بشيطان المتربص بها و أتجهت الى سنغفورا...الى عرين الاسد...

كانت نائمه على مقعد الطائره تنضر الى النافذه الى....السماء السوداء
كأن الشياطين..يستعدون لمجزره قريبه !

كانت المهمه وبكل أختصار.........هناك مدرسه داخليه لتعليم المبارزه موجوده في قرية تاتشي داخل سنغفورا...المهمه بسيطه جدا...بسيطه جدا !
وعليها فقط قتل الخائن...لم تعلم ديلان ما قصدهم عندما قالو خائن...ما الذي فعله هاذا الخائن ومن هوا..!

"قد تبدو المهم سهله لأنها تتعلق بمدرسة فقط لاكن الامر أكبر مما تتوقعون!"

الشيطان كان يلعق الدم...من مخالبه!
تتربص الوحوش بالفريسة...لاكن من يدري ربما تكون الفريسة هي المفترس في هذه اللعبة!

وصلت الى المدرسة...في منتصف الغابه أمامه نهر جاري و.........مكعبات حجريه بطلاسم غريبه...
كانت مدرسه غريبه في مكان غريب...لاكن المثير حقاً هوا تلك الارقام..كانت ارقاماً على أيدي الاطفال..
دخلت ديلان لغرفتها بعد ان قابلت المدير السيد ليون
كان الاطفال حذرين بشكل واضح...رغم انهم اطفال لايدركون ما حولهم لاكن مع ذالك كانو يعلمون ان هناك شيطاناً بينهم يجهز أنيابه لأسطيادهم...!

الساعه ١٢:٣٧ ليلاً
لم تنم ديلان ابداً بل كانت مستيقظه...تنتضر أن ينطلق ذالك الوحش لتثبت له انها هي التي ستضحك في النهاية !
ازداد الهدوء بغرابه و انطلقت رائحه غريبه...خطوات اقدام سريعه في الممر،يرافقه بكاء مبحوح...
لحقت ديلان بهم بسرعه وهي تمسك سلاحها تنضر بنضره حاده تركض مثل الاسد الذي سئم من كونه قطه...
أمسكت بكتفه نضر اليها بنظراته الوحشيه...وضعت السلاح على رأسه ووضع سلاحه على الطفل

وقع الطاغيه في الحب {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن