"م.ما.ذاا؟"
قال بصدمة لما نطق به النجار،
"قف هنا وخذ الوضعية التي تريدها "
قال كما لو أنه لم يسمع صوت جيمين ،
وقف جيمين بلمكان الذي اشار له يونغي ثم ادخل يداه بجيوب بنطاله ،
" اجعلني جميلاً والا أغلقت متجرك الصغير هذا "
قال بغروره اللطيف بعيون يونغي واتخذ حركة بوجهه جاعلاً من النجار يفكر مرة أخرى بقرار نحته لهذا الفتى ،
بدأ بلرسم على الخشب بدقة وتركيز بينما يحاول تجاهل ذالك اللسان الأحمر بسبب مصاصة الكرز التي كانت تتجول داخله لمدة لايعلمها يونغي ،
" لقد تعبت ألم تنتهي ؟"
قال بضجر ،
" قليلاً فقط "
تنهد جيمين بملل وجال بنضره المتجر ليرى عدى تماثيل لوجوه واجساد ،
" من هؤلاء الذين تنحت وجوههم "
سئل بفضول ،
لا رد ،
" يااا انا اتكلم معك "
" لقد قلت بأن الأسئلة الشخصية ممنوعة "
" لا ، ستجيب على اسئلتي جميعها ، من هؤلاء الذين تنحتهم وكم عمرك وما أسمك؟"
قال بغضب لكيف ليتنهد يونغي بقلة حيلة ،
" انهم اقاربي وأصدقائي ، عمري 29 واسمي يونغي ،هل أنت راضي ،الأن دعني أكمل عملي "
قال وعاد للرسم على الجذع الخشبي الكبير أمامه ،
" جيد ، كن مطيعاً هكذا كي لا أغضب منك "
قال بتعالي وأرجع شعره الى الخلف بغرور ليستمع لضحكة يونغي التي تبدوا
ساخرة نوعاً ما ،
" يااا مالذي يضحكك ؟"
قال بتعجب كون يونغي لايعطي بالاً لكل تهديداته ،
" تذكرت نكتتة ما ، الأن انتهيت يمكنك الذهاب وحين يكتمل العمل سأتصل بك ، أترك رقمك هنا "
قال ورمى دفتراً على الطاولة ليكتب به جيمين رقمه بسرعة ويلحق بيونغي ،
" توقفف انت لن تكذب علية أخبرني ماسبب ضحكك ، انت لم تضحك علية اليس كذالك ؟"
قال بينما يلحق يونغي ،
" لقد قلت بأنني تذكرت نكته "
" انت كاذب ، لقد ضحكت علية ، ساخبر أبي وأجعله يغلق لك متجرك الصغير الغبي هذا "
قال ليشهق حين سحبه يونغي الى غرفة ما وحاصره على بابها بعد أغلاقه ،
" أنت قطة شرسة ، ألم يروضك والدك العزيز ،
مارأيك بأن أروضك أنا ؟"قال وعيونه تأكل شفاه جيمين بجوع ،
" ي..يييااااا ابتعدد عني ايها المنحرف العجوز "
صرخ ودفع يونغي لكنه لا يتزحزح بل دنى منه ودفن وجهه برقبته يستنشقها بخفة ،
" القطط تتروض وتصبح مطيعة حين يتم مداعبتها أليس كذالك ؟"
قال يونغي وبيده الأثنتان مسح على خصر جيمين الناعم وطبع عدة قُبل على رقبته ،
الفتى تخدر وذاب لكنه يحاول السيطرة على نفسه ،
" ااه ، أ..اابتعد عني ، ايها المغتصب سأخبر،،،اااااه ، سإخبر أبي بما تفعله لي "
" هل أنت متإكد بأنك تريد مني الأبتعاد؟"
قال ولعق رقبته لشهق جيمين بتقطع ويمسك باكتاف يونغي بقوة ،
" لا ، لا لا لا ارجوكك ااااه..اه ليس هنا "
نطق بتأوه يحاول ابعاد الأنامل الخشنة عن حلمتاه لكنها مستمرة بدعكها ومردها جاعلاً منه يبكي ويفرك جسده بجسد يونغي ،
" أنتهينا ، يمكنك الذهاب "
___________________
يتبع
أنت تقرأ
أنحتني
Romanceالنجار يونغي يبتلي بلمدلل جيمين أبن رئيس الدولة .. yoonmin.. top : yoongi bottom : jimin