2

5.1K 244 20
                                    

"م.ما.ذاا؟"

قال بصدمة لما نطق به النجار،

"قف هنا وخذ الوضعية التي تريدها "

قال كما لو أنه لم يسمع صوت جيمين ،

وقف جيمين بلمكان الذي اشار له يونغي ثم ادخل يداه بجيوب بنطاله ،

" اجعلني جميلاً والا أغلقت متجرك الصغير هذا "

قال بغروره اللطيف بعيون يونغي واتخذ حركة بوجهه جاعلاً من النجار يفكر مرة أخرى بقرار نحته لهذا الفتى ،

بدأ بلرسم على الخشب بدقة وتركيز  بينما يحاول تجاهل ذالك اللسان الأحمر بسبب مصاصة الكرز التي كانت تتجول داخله لمدة لايعلمها يونغي ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ بلرسم على الخشب بدقة وتركيز  بينما يحاول تجاهل ذالك اللسان الأحمر بسبب مصاصة الكرز التي كانت تتجول داخله لمدة لايعلمها يونغي ،

" لقد تعبت ألم تنتهي ؟"

قال بضجر ،

" قليلاً فقط "

تنهد جيمين بملل وجال بنضره المتجر ليرى عدى تماثيل لوجوه واجساد ،

" من هؤلاء الذين تنحت وجوههم "

سئل بفضول ،

لا رد ،

" يااا انا اتكلم معك "

" لقد قلت بأن الأسئلة الشخصية ممنوعة "

" لا ، ستجيب على اسئلتي جميعها ، من هؤلاء الذين تنحتهم وكم عمرك وما أسمك؟"

قال بغضب لكيف ليتنهد يونغي بقلة حيلة ،

" انهم اقاربي وأصدقائي ، عمري 29 واسمي يونغي ،هل أنت راضي ،الأن دعني أكمل عملي "

قال وعاد للرسم على الجذع الخشبي الكبير أمامه ،

" جيد ، كن مطيعاً هكذا كي لا أغضب منك "

قال بتعالي وأرجع شعره الى الخلف بغرور ليستمع لضحكة يونغي التي تبدوا

ساخرة نوعاً ما ،

" يااا مالذي يضحكك ؟"

قال بتعجب كون يونغي لايعطي بالاً لكل تهديداته ،

" تذكرت نكتتة ما ، الأن انتهيت يمكنك الذهاب وحين يكتمل العمل سأتصل بك ، أترك رقمك هنا "

قال ورمى دفتراً على الطاولة ليكتب به جيمين رقمه بسرعة ويلحق بيونغي ،

" توقفف انت لن تكذب علية أخبرني ماسبب ضحكك  ، انت لم تضحك علية اليس كذالك ؟"

قال بينما يلحق يونغي ،

" لقد قلت بأنني تذكرت نكته "

" انت كاذب ، لقد ضحكت علية ، ساخبر أبي وأجعله يغلق لك متجرك الصغير الغبي هذا "

قال ليشهق حين سحبه يونغي الى غرفة ما وحاصره على بابها بعد أغلاقه ،

" أنت قطة شرسة ، ألم يروضك والدك العزيز ،
مارأيك بأن أروضك أنا ؟"

قال وعيونه تأكل شفاه جيمين بجوع ،

" ي..يييااااا ابتعدد عني ايها المنحرف العجوز "

صرخ ودفع يونغي لكنه لا يتزحزح بل دنى منه ودفن وجهه برقبته يستنشقها بخفة ،

" القطط تتروض وتصبح مطيعة حين يتم مداعبتها أليس كذالك ؟"

قال يونغي وبيده الأثنتان مسح على خصر جيمين الناعم وطبع عدة قُبل على رقبته ،

الفتى تخدر وذاب لكنه يحاول السيطرة على نفسه ،

" ااه ، أ..اابتعد عني ، ايها المغتصب سأخبر،،،اااااه ، سإخبر أبي بما تفعله لي "

" هل أنت متإكد بأنك تريد مني الأبتعاد؟"

قال ولعق رقبته لشهق جيمين بتقطع ويمسك باكتاف يونغي بقوة ،

" لا ، لا لا لا ارجوكك ااااه..اه ليس هنا "

نطق بتأوه يحاول ابعاد الأنامل الخشنة عن حلمتاه لكنها مستمرة بدعكها ومردها جاعلاً منه يبكي ويفرك جسده بجسد يونغي ،





" أنتهينا ، يمكنك الذهاب "


___________________

يتبع

أنحتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن