Honest Sins [17]

95K 2.4K 2.6K
                                    





لنُذنِب بنزاهة {غيمة شكوك}

---
الفصل السابع عشر
---






"إنه زوجك ...أجيبيه!"

اتسعت حذقتاي بصدمة و تباطئت حركتي فوقه بالتدريج ، قلبي ينبض بسرعة جنونية و لا أعلم إن كان بسبب المجهود أو بسبب الخوف .

"ماذا ؟ تايهيونغ !"

اعتلى الخبث ملامحه  و نبس بنبرة مستفزة  ،

"ربما يريدك في أمر مهم ، من واجبك أن تجيبي زوجك إيميليا !"

انقبضت معدتي من الخوف و تناوبت عدستاي في النظر للإتصال والنظر إليه بعتاب.

"إلهي ! ماكان علينا الإنجراف في وقت ضيق كهذا!
لقد تأخرنا علينا العودة في الحال."

أرتفع طرف شفاهه بإبتسامة ماكرة و ضغط زر الإجابة على الإتصال دون سحبه،

"لا تعلمين  أن اللذة الحقيقة في الضيق إيميليا ، زوجك هذا سيمنحنا مغامرة لا مثيل لها."

أحسست أن سحب نشوتي تبددت بفعل الرياح  ، هدأت حركات خصري إلى أن توقفت كليًا و نظرت إليه بإنكسار .

"أرجوك الوقت ليس مناسبًا لنفكر بهذا  ، علينا العودة لابد أنه لاحظ عدم وجودي و سنكون في خطر إن طالت مدة غيابنا . "

أحكم القبض على ذقني بين أصابعه و حرك رأسي إلى الخلف بخفة ،

"من قال أن بإمكانك التوقف أيتها الشقية ؟"

أرجعت خصلات شعري بتوتر و قلت بنبرة مرتجفة ،لازال رنين الهاتف مستمرًا.

"سنقع في مشكلة الآن ، يبدو أنني فقدت عقلي ! ألن نبدو واضحين إن عدنا بعد أن إختفينا معًا ؟"

كانت علامات البرود و الخبث تتربع على مبسمه ،نبرته المتوعدة أشعلتني مجددًا.

"ستكونين في مشكلة إن اعترضتي  فقط و إن حاولتي منعي سأرمي بك في الخلف و لن يروقك ما سأفعله حينها ."

والرب سيروق لي و جزء مني يرغب في تحديه  و لو ما كُنت أريد التقيد لإلتحامنا الأول لإعترضت.

لثم فمي بقبلة أخرست شفاهي و جاريته بلهفة إلى أن توقف رنين الهاتف ،حينها تنهدت براحة  و وضعت جبيني فوق خاصته .

"فلنتوقف و دعنا نعود قبل أن يسوء الوضع."

و إني كاذبة أقول ما لا أفكر به فها أنا أموج حركات خضري فوقه مجددًا مستلذة شعور الراحة  أسفلي .

HONEST SINS|JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن