Honest Sins [22]

26.9K 1.2K 1.6K
                                    





لنُذنب بنزاهة  { إستثناء }

— — —

الفصل الثاني و العشرون .

— — —






The best comes unexpectedly.

رغم أن مذهبي عقلاني يستند على المنطق و العقل دون الرجوع إلى الوحي إلا أن هذه العبارة الركيكة بها شيء من الصحة ، هي عبارة فوضوية بطريقة منظمة فمهما اجتهدت بوضع الخطط  و رسم المسارات ، تطغى لذة غير متوقع على المتوقع .

هكذا بُعثت لي إيميليا من رحم الصدفة ،  جارة فاتنة و امرأة مغرية ، خلال لقاءاتنا الأولى درست ظروفها فعلمت أن هناك فج متصدع بحياتها أستطيع التسلل منه إليها.

في قانوني الجسد كالدولة لا يجوز أن يكون له قائدان ،بهذا أوليت السلطة للعقل دون مشورة القلب، كل قرارتي موضوعية و منطقية حتى العشوائية منها مرتبة .

كان هذا قانون عدلت بنوده إيميليا دون أن تعلم .

لم أتجاوز حدود أنثى من قبل سوى لمُعترك ذكوري ، أغيب عنها حالما ألفظ نشوتي، كان هذا قبل زواجي المزيف كلانا يعرف أنه مزور لكن طبيعتها البشرية تخدعها ، توسوس لها أنها قادرة على الاحتفاظ بي فاعتبرتْ مهلة العقد فرصة سانحة لها للإيقاع بي ، هيهات.

لست أنا من يصوِّم مشاعره عن النساء لأفطر بوجبة سريعة من صنفها.

لن أنكر أني رجل ماكر و عابث ، تغريني المظاهر الفاضحة كذا النساء ذوات القوام المصقول ، تجذبني الممنوعات و أحب انتهاك القوانين .

حالما أنتزع عني معطف الشرف الأبيض أصبح الرجل الذي أنا عليه ،ظننت أني صالح لكني لم أصب بمعرفة نفسي فأنا فاسد لم يجد لنفسه موقف من قبل يفضح فساده.

أنا الذي أمضى حياته بين أروقة المستشفى و مرضاه حتى ظننت أن الحياة كلها بالأحمر و الأسود ، قلت لنفسي أنتَ تلك اللوحة التي تنفذ ألوان رسامها كلما حان دورها فاكتفى ببقايا الكحلي .

تسللت إيميليا إلى حياتي كالضوء ،لفتتني بها لمعة بارقة ،كانت كقوس قزح تضج بالألوان ، تضج بالحياة و المشاعر امرأة قادرة على العطاء لكنها مقيدة بحبل رجل آخر علمت فيما بعد أنه أضعف من أن يسمى خيطًا حتى.

هي أنثى ذات جمال شيطاني ، عينياها تشعان بالإغواء فتنتها منهكة لو خلقت في زمن الحروب لكانت من نصيبها ملحمة . من الصنف الذي لا يتسرب حبها بل ينضفر مع العواطف دفعة واحدة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HONEST SINS|JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن