P01

8 1 0
                                    

11:00
أبصرتكَ عيناي تخطو من باب مقهاي.

11:01
تخطو بهيبتةً خضعت لها الأنظار.

11:02
تلقي التحية بابتسامتك البهية.

11:03
تنتزع نظارتكَ كاشفً عن سرً خفيته.

11:04
تُشتتُ أنظاركَ فِ المكان حتى ألتقت بيننا الأعيان.

11:05
ابتسمت لي بعذوبة أنستني كيف الابتسام.

11:06
وقفتَ أمامي تهمهم تنظر للمشروبات عوضاً عني.

11:07
أعدت النظر لي تقهقه ويا ويلتي أضعت نفسي .

11:08
"حائراً لا أعلم مَ أطلب ، مد لي يد العون وساعد"
بصوتكَ العميق وبحتهِ قلت وأنا فِ عالمً أخر كنت.

11:09
"أعذرني عَ أطالتي سيدي سأوصيك بشراب من ذوقي ، أتسمح"
عدت لواقعي واعتذرت ولشراب من ذوقي لكَ اقترحت.

11:10
"أعطني مَ لديكَ لا بأس أثق بأنني سأدمنه كما عينيك" وافقتني ولذألك تحمست ولكن لنهايةِ حديثكَ استفهمت.

11:11
"أشكركَ ي صاحب الجرمين سأعود مجددًا وأجرب مشروباً جديدًا من يديك" قال وودع وأنا فِ ذاكَ الوقت بقيت، سرقتني مني بلا أذن فِ أحدًا عشر دقيقة ثم هربت.

—————————
2020\2\20
11:11

وقعتُ فِ شباككِ كالأسير ، كفريسةً سهلة الخداع
أحببت وقتي والسبب أنت أضحيتُ أنتظر 11:11 بِلا صبر.

"شكراً عَ جهودكم اليوم استمتعوا جميعاً بإجازتكم" قهقهاتً تعالت بسبب حديثي ودعت طاقم العمل وارتحلت.

سارعتُ لسيارتي فالبرد قارسً أنفخُ بين يدي وأمدها بالدفأ، بهدوء قدتُ للمنزل ولم يبارح فكري الأسمر .

أبتضعتُ مواردً للطعام وخرجتُ من المتجر بمليء اليدان، سقطَ مني مفتاح المنزل تأففت فكيف أستعيده، حاولت تركَ مَ بيدي والانحناء ولكن هناكَ من سبقني ومد لي يد العون.

"أهً شكراً لكَ فلم يكـــ..." بُتر كلامي بسبب من وقف أمامي مبتسم ، بخفةً قهقه ويدهُ مدها لحملِ بعض الأكياس من يداي.

"مَ أنتَ بفاعل هنا، أ..أعذرني أعني أشكركَ" بتفجأ  كالمغفل قلت ثم للموقف تداركت وبتلبكً شكرت، قهقه بعلو صوتهِ العميق وأنا بها أصبحتُ أهيم.

"أنت لطيفً جداً ي صاحب الجرمين ثم لم أفعل شيء لأتلقى منك الشكر، منزلي من هنا قريب فرأيتك تتأفف بغير حيلةً لأمركْ فجأتُ لكَ بلا أي تفكير" برر ولم أكن أنتظر منه أي تبرير ابتسمت بخجل لموقفاً محرج سقطتُ بهِ و مجدداً تسألت فِ ذاتي عن سبب لقباً غريب أطلقهُ لي.

"ممتن لك فِ كل الحالتين تعال لمنزلي وأشرب قهوةً من صنع يداي ولن أقبل أي رفضً منك " سرتُ أمامهُ عن الرفض أنهره ولكنه قابلني برداً مسر.

"وهل أجرءُ الرفض ، سأكون أحمق أن فعلت , عرضً أتاني عَ طبقً من ذهب فكيف لي أن أرفضك"

تبسمت بوسع وعندما للمنزل وصلنا أدخلته مسرعً للأعداد القهوة له.

""أحضرت بعض الكعك و أتمنى أن ينال الأعجاب منك
تبسم يُناظر روحي لا عيناي يتقدم لي بهدوئه المعتاد.

"إلهي  يا فتى أتنوي قتلي فِ منزلك , أخشى أن أدمن مَ تعده يدك "
قال بدايةً فخفت ولكنني بعلو صوتي قهقهت, بل أنا من  أخشى أدمان صوتكَ يا بندقي.

أمام باب شقتي نقف أنا وهو والصمت ثالث , نحاول الحديث ولكن لا نجد مَ يُقال من كلام.
"مَ أسمك يا ذا الجرمان, فربما بيننا تُخلق الصدف فنلتقي " سأل وعن لقاء أخر تحدث.

"جونغكوك... جيون جونغكوك , سأكون ممتنً لصدفً تجمعني بك ثم ماذا عنك يا أسمرِ " تبسم بجانبية من لقبه وبعمق صوته وبحته أجابني "أسمَ جميل يليق بجرميك , أنا كيم تايهيونغ تشرفت بمعرفتكَ".

بعثر شعري نهاية حديثه و أبتسم ومن أمامي بهدوءً رحل , أقفلت بابي وعليه اتكأت أعاتب قلبي عَ نبضه المشتت, خطوت للداخل أنظف و بحماس للغد أترقب , ارتميت عَ سريري فِ الواحدة بعد منتصف الليل أفكر فِ كيف سيكون لقاء الغد.

تنهدت بيأس وتحت غطائي ارتميت ,أكره ذاتي و أفكرها السوداء ماذا إن له أنا وقعت و لكنه لم ينظر لي مثلما  له نظرت, ماذا أن كان يحب شخصً أخر أو في الأصل عنده من يحب, أتنهد وأتنهد ولعالم الاحلام أرحل .

__________________1__________________

11:11Where stories live. Discover now