P05

0 0 0
                                    

11:11

رفعتُ رأسي وبقيتُ أنظر ببلاهةً لا أجد مَ أقول أو أعبر ، أبتسمَ عَ حالي وبخفةً مسح عَ وجنتي أغمضتُ عيني أستشعر لمسته ودون أرادتني غادرتني دمعتي.

"مابكَ لما تُبكي جُرماك، أما من مكروهً أصابكَ" بنبره قلق حدثني و مسح دمعي، همهمتُ ونفيتُ برأسي وكل مَ غادر فمي مقصده تعبي.

ولجتُ شقتي وهو خلفي أخبرته بالبقاء فِ غرفة المعيشة ولا يلحقني ،هرولتُ لغرفتي أجمعُ شتاتَ نفسي أمسح عيناي بخشونه وأستنشق ماء أنفي، ليس لي علمً بسبب بكائي ولكنني متأكد أن ما من سبب سواه هو.

خرجت للمطبخ أعدُ بعض القهوة والكعك قدمتها له ببسمةً نابعًة من القلب ، أطال النظر بي مشككً حتى سأل أنّ كنتُ حقاً بخير.

"لا تقلق أنا حقاً بخير ، كنتُ مرهقاً وبسببِ حنيةّ ملمسك بكيت" قهقهتُ خجلاً ونبست صدقاً أقلاً هذا مَ أنا متأكدً منه، أمسك يدي يمسج بين مفاصلها فتنهدت براحة " والدتي تفعل ذالك عندما ينهكني العمل، لا تُحمل ذاتك فوق طاقتكَ جونغكوك فلا زلت يافعاً عَ مشقات حياتك".

يال سخرية م يقول ليته يعلم أني أشاقَ الحياة منذُ نعومةَ أظافري " شكراً لك تايهيونغ لن أنسى صنيعك ثم لم تخبرني مَ سبب مجيئك".

"أنت".

"أأ..أنا ؟ ولما؟" بعدم تصديق قلتُ فما من شيء بيننا ليبتغي لقائي.

"حقيقاً أردتُ الأعتذار لما حصل صباح اليوم ، لابد أن هناك سوء فهم دار بينك وبين... حبيبك".

"ماذا... حبيبي ومن يكوـــ" توقفت برهً عن الحديث ثم ضحكت بصخب حين فهمي منه ما يعنيه " إللهي تاي أضحكتني أن كنت تقصد بحديثك إيزيك فلا شيء يدور بيننا فهو مجرد صديق" أكملت حديثي وأنا أمسح دموعاً غادرت من فرط الضحك.

ينظر لي بصمت حتى ضننت أني قلتُ شيءً خاطئاً " مابك تنظر".

"أحببته .. لقد أحببته كثيراً منك".

أستفهمت حديثه وأملت رأسي ماللذي أحبه ومني " أسمي تاي لقد قلتَ ذالكَ لتوك ، ويال سعدي بكوني من أبكاك ضحكاً" تبسم بعذوبيه نهاية الحديث ولم يجد مني سوا الخجل وتشتيت العينين.

"لما فكرت بذالك عني وإيزيك هل نبدو كالأحبه فِ نظرك".

"لا أبداً ".

قال فوراً فتبسمت شعوراً حلو ينمو بداخلي بسببه وهذا مخيف " أنا قد ظننت ذالك من حديثه فبحقك من يقول لصديقه بأنه وجد راحته أثناء نومه بقربكه، أي صديقاً هذا واللعنه".

11:11Where stories live. Discover now