الــى أي حــد؟!

30 4 0
                                    

الي اي حد ؟!
الى اي حد سيستمر هذا الالم هل انا في معركة مع مراهقتي اللعينة حقا لم اعد اريد استنشاق هذا الاوكسجين فإنني أقوم بتهديره فقط .حقا لم أتخيل يوما أن هذه الفترة ستمر هكذا لقد صنعت عالما اخر في مخيلتي ألجأ إليه كلما شعر بضيق الحياة المستمر داخلي، لا اعرف هل انا مختلفة عن هذا العالم ام انني لا انتمي اليه لانني حقا يصعب العيش مع نفس تنافق نفسها .....
لااعرف كيف سأصارح نفسي يوما عن واقعي !
هل تعرف ما المضحك في الامر ،هو انه ذات يوم اتتني رسالة محتواها عن ما اكتبه يقول المرسل " ما سبب حزنك المفرط هذا؟ " ابتسمت بخفة لكن دون سابق انظار وجدت ان الكلام الذي سأقوله تحول الى شلال ماء مالح اردت الرد عن رسالته لكن لم اجد تعبيرا ينقذني في تلك اللحظة كي لا يعتقد انني انشر طاقة سلبية وكان ردي عبارة عن " هاها لا ليس كذلك" شعرت في ترك اللحظة كروح ضائعة ليس لها مبرر عن واقعها الذي تعيشه. انني فتاة ذات الوجهين و شخصيتين مع نفسها في كل لحظة يظهر جانب غامض عني جانب لم اراه يوما و دائما ما يكون مع نفسي فقط هل لهذه الدرجة اكره نفسي؟ لا أصدق لكن أعدكم ستكون نهاية هذا الكتاب بحب نفسي و تقديرها امام العالم باكمله..
تذكرو كلامي هاذا.!

تـِـلك أَنـــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن