البارت 28

748 59 27
                                    

حازم دخل الاوضه و كان مضايق جدا

بارو قربت منه ....حازم

حازم بصلها بغضب و مسك ايديها بغضب.....انا مش قولتلك مش تقربي منه روحتي ليه لييييه

بارو عيطت :كنت معتبراه اخويا ذي عمر

حازم خبط ايده في الحيطه.....القذر دا عمره ما هيضف ولا هيبعد عن طريق القذر اللي ماشي فييييه و مسح علي شعره و مسك شعره عشان يهدي. نفسه و حضن وجهها بايده .....هو قربلك عملك حاجه

بارو :كان بيحاول يبو.... و سكتت و عيطت

حازم اخدها في حضنه .....اهدي طيب اهدي حقك عليا و حياه دموعك دي ما هسيبه

بارو مسكت فيه و عيطت اكتر .....كنت خايفه اوي يا حازم كنت خايفه انه قابل معملتي معاه بطريقه دي مشيه من هنا يا حازم ارجوك انا مش هقدر افضل معاه في مكان واحد ارجوك يا حازم ارجوك

حازم :اطمني بس اهدي ماتخفيش انا جنبك

بارو بعدت عنه و بقت تترعش بخوف.....يعني يعني امبارح مش كان سكران و وقع غضب عنه هو كان قاصد يا حازم هو كان قاصد طيب ليه ذنبي ايه ذنبي اني حبيتك انت و مش حبيته هو و رفضت مشاعره يعمل كدا المفروض انا مرات اخوه

حازم :رفضتيه اذاي

بارو : قاسم كان بيحبني من قبل ما نتجوز و انا رفضت حبه عشان كنت بحبك انت يا حازم

بارو حضنت حازم و عيطت و حازم مسح علي شعرها عشان يهديها و فضل معاها شويه و خرج

بارو انا حازم خرج بارو مسحت وشها و نظراتها اتحولت و ابتسمت.....و بعد صبر سنين كتير اووووي جيه وقت الحساب و وقفت قدام الصوره اللي حازم معلقها في الاوضه ليه هو و عيلته  و ابتسمت .....
و جيه وقت الحساب استعدو يا عيله شرقاوي للطوفان اللي هيشقلب العيله دي راسا علي عقب

قاسم رجع شركه بتاعته لقي فيها حركه غريبه و مساعد بتاعه جيه يجري عليه.....قاسم بيه كويس انك جيت

قاسم :في اي يا زفت

المساعد :مصيبه لا دي. كاررثه يا بيه و شكلها دي هتبقي الوقعه اللي ملهاش قومه

قاسم بصله بقلق.....في ايه

مساعد :تعالي ندخل مكتب حضرتك الاول

قاسم دخل المكتب ....في ايه

المساعد :الورق دا جيه شركه و في عملا كتير اتكلمت بسبب دا

قاسم بيشوف الورق و اتصدم ....ااايه دا

قاسم بيقرا الورق بزهول و هو ماضي علي تسليم طلبيات لناس بعدد كبير جداا و انه ماضي علي حاجه فاسده و انه باع كل حاجه تخصه .....اااايه دا

المساعد :مش عارف يا فندم في واحد جيه و البضاعه اتحركت من المخازن و المخازن كلها علي بلاط حرفيا اي العمل دي كارثه يا قاسم بيه هتعمل ايه فيها

 البلاك مامباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن