روٌأّيِّةّ عٌشُـقُتٌـکْ صّـغُيِّرتٌـى 1

12.7K 243 91
                                    

فى باريس بلد العشق والرومانسيه
والاجواء التى يعمها الهدواء
يوجد رجل الاقتصاد الشخص المثالى والذى يتعامل مع الامور بعقلانيه وهو يمتلك المعرفه الكامله، يمان كريملى فى العقد الثالث من عمره، ذو بنيه قويه طويل، ضخم شعر اسود فحمى،يملك عينان سودويتان ، ذو لحيه خفيفه وشارب،
فقد والديه بسبب حادث منذ طفولته، اهتم به عمه
وزوجته،برغم طفولته لكنه يملك ثروة هائله
لديه ابنه عمه نزلي تحبه وبعلم من والديها فهو فرصه من اجلها لذلك قاما بتشجيعها ان تجعله يحبها ويتزوج منها للحصول على عريس ثرى،.
نزلي فتاة طويله بيضاء شعر اسود بعمر 25عاما تخرجت من جامعه اقتصاد تريد ان تعمل معه لتكون قريبه منه فى العمل وايضا فى البيت لم يرفض تقربها منه فهى جميله وايضا ابنه عمه لم يجد مانع ان يبادلها الحب
______________________
فى يوم يستيقظ على خبر مفجع أحزنه توفى مراد شريكه فى العمل يبلغ من العمر 55عاما لديه طفله تبلغ من العمر18عاما
هى كل مالديه تركته زوجته وهاجرت لتتزوج بغيره، ترك له رساله ان يهتم باابنته فهى امانه لديه وايضا جميع مايملك هو امانه لديه من اجل سحر ابنته ليس لديها احد والدها وحيده ليس لديه عائله وايضا لاتعلم عن عائلة والدتها شئ..

ركض الى المشفى حتى يودع صديقه مراد
لقد اخبره محامى مراد السيد ذياد انه توفى اثر ازمه قلبيه
سقط ارضا التفت الى الابنه وهى تجلس على كرسى وهى ترتجف لاتصدق الامر انها فقدت والدها، الذى هو كل مالديها. يخبره المحامى ان وصيته قبل وفاته تركها اليك لكى تهتم بكل شئ فهو يثق بك الى ان تبلغ ابنته 21عاما وتصبح وصيه نفسها..
اوما يمان اليه براسه ينظر اليها يخفق قلبه من الصدمه كان بالنسبة له شقيق لقد بداء العمل معا، لم يخرج من الصدمه، يدنو من الفتاة يجدها منهاره جسدها يرتجف يتدلا شعرها يغطى وجهها،
قال سحر لاتخافى انا مثل شقيقك الان، انتى الان مسؤله منى تمام هيا الان الى البيت
لم تصدر صوتا ولم ينظر الى وجهها يمسك بها ويغادر المشفى، ذهب ليصل بها الى البيت
______________________
بعد ايام من وانتهاء مراسم الوفاء تجلس سحر فى بيتها على الاريكه تلملا شعرها للاعلى ترتدى فستانا اسود. بملامحها البريئه بشرة بيضاء عينان عسليه وشعر كستانى يتوسط كتفيها متوسط الطول،
ياتى يمان يقف امامها شامخ بهيئته الرجوليه قوى ذو بنيه ضخمه تنظر اليه وهو يتقدم نحوها، قال هيا الان ستمكثى فى بيتى من بعد الان، اومات له براسها الى الان لم تصدر صوتا له، قال سحر تخبرينى عن كل شئ تريديه بعد الان انا مثل مراد
لتحنى راسها وتنهمر دموعها فى صمت
يدنو منها يجلس الى مستواها قائلا ليس الان وقت الدموع سحر والدك الان ذهب والحزن لن يعيده، انا مقهور من اجله فراقه ولكن ماذا افعل انه القدر،
هيا الان اغسلى وجهك لنذهب
تركته وذهبت الى الحمام تنظر الى المراة تلقى الماء على وجهها قائله ماذا الان ابى تركتنى بمفردى فى هذه الحياة الا يكفى والدتى التى القتنى اليك دون ان تنظر الى
تنهمر دموعها مثل المطر الذى لايتوقف
ابى انا اخاف من هذه الحياه وهذا العالم
كيف احياء الان مع ناس غريبه لااعرفها من قبل،
_________________
غادرا يمان ومعه سحر تجلس بجانبه فى السيارة كان حزيننا من اجلها يشعر بالمها
قال سحر هل تدرسين
قالت نعم انا نهائي ثانوى ظل اشهر وانتهى منها، قال حسنا اذا نترك كل شئ ونفكر بالمستقبل فقط تمام لان هذا يجعل والدك فخور بك وايضا اى جامعه تريدين دخولها
قالت كنت احب ان ادخل فنون جميلة فهى عشقى ولكن والدى كان يريد ان ادخل اقتصاد لاكون مثله ومثلك لقد اخبرنى عنك كثيرا
قال حقا، اذا نجعل امنيه والدتك تتحقق حتى تكونى شريكتى فى الشركة
لتفرج عن ثغريه قليلا لتظهر لؤليتها البيضاء
جذبته ابتسامته الهادئه وايضا انها اخيرا ابتسمت بعد ماحدث لها،،
قال اذا لديكى موهبه
اومات له قائله نعم
قال اى هوايه اذا
قالت الرسم انا احبه جداً تخرج من حقيبتها التى فى حضنها كراسه بها رسومات كثيرة
قال حقا انك موهوبه اذا انتظر منكي صورة الى انا، ابتسمت قائله حقا تريد
قال نعم حبيبتي وانتظرك لاشاهدها
قالت بعفويه تمام
وصلا الى بيته، قال لقد وصلنا الى البيت
تبتلع رمقها، تتسارع انفاسها
قال لايوجد مايقلق سحر انا فقدت والدى فى حادث وبعد وفاتهم اضطر عمى وزوجته وابنته نظلى ان يمكثا معى فى البيت حتى اصبحت هكذا اعتمدت على نفسي
مثلما تفعلين انتى منذ الان انتظرك تصبحى اقوة وتحققى وصيه والدك لتكونى فى مكانه
اومات وهى مبتسمه ولكن داخلها يخشى الماضئ ترجلا معا ويخرج حقيبتها ويحملها الى الداخل ، يفتح له الخادم عثمان
قال مرحبا سيدى
قال مرحبا ، سحر هذا عثمان لتعتادى على البيت بسرعه ليس لدينا وقت من الان
دخلا وجد عمه كريم وزوجته فريدة يجلسان
يتناولا القهوة استقاما من جلوسهم بعد رويه الحقيبه والفتاة، يصعد الخادم الى الاعلى كما اخبره يمان ليضع الحقيبه فى الغرفه التى بجانبه، يتشاركان كريم وفريدة النظرات لايطيب اليهم الامر ولكن لايجرا على السوال او الاعتراض، ولكن سيكون هذا متروك لنزلى
هى من تقترب من يمان وهى من يحق لها ان تساله، قال يمان اقتربى سحر انهم عمى وزوجته
تقدما العم وزوجته ومد يديهم اليها ترحيبا بوجه عابث، قال يمان هذه سحر ستظل معنا الى الابد كريم وفريده ينظران داخلهم يغتلى ولكن لتيجرا على فعل شئ..

عٌشُـقُتٌـکْ صّـغُيِّرتٌـى  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن