الجزء الثاني
وقف قدامهم ومركز مع كارما وهى كانت متوترة رجع قعد على الكرسي
جواد بتسليه : عاوزك تمثلي إنك حبيبتي لمدة أسبوعين
كارما بصدمه : إنت بتقول أيه أنا مستحيل أوافق
جواد : تمام هنادى على العسكرى ينزلك عند البنات هى ساعة واحدة وهتوافقي بارادتك
تسنيم بخوف : أنا موافقة وبلاش ننزل تحت وهى كمان موافقه
كارما بغضب : انتى بتقولي أيه
تسنيم : ممكن تسيبني اتكلم معاها شوية
خرج جواد وهو بيغمز ل كارما وحدفته بملف على المكتب
تسنيم بهدوء : كارما مفيش حل قدامنا غير إننا نوافق هما اسبوعين بس ولا عاوزة نتحول للنيابه
قعدت تفكر ولاقت مفيش قدامها حل تاني وفكرت تخليه هو كمان يمثل إنه حبيبها علشان والدها ميضغطش عليها تاني .. دخل جواد وقعد على مكتبه ومتابعها
كارما بحذر : أنا موافقه بس عندى شرط
جواد بتسليه : أظن إنك مش موقف يخليكي تفرضي شروطك عليا
كارما بغضب : خلاص هننزل تحت أنا مش لعبه فى ايدك
جواد : خلاص متعيطيش قولي وافكر
كارما باستفزاز : أنا مش بعيط !! موافقه على طلبك وانت كمان عاوزاك تمثل أننا نعرف بعض فترة وتعاملني بطريقة مش كويسه علشان بابا ميجبرنيش اتجوز غصب عني
جواد بتفكير : موافق يا عروستي !!
كارما بغيظ : عروستك !! بقولك أيه أنا مجنونه أنا مستحيل أوافق عليك هى لعبه مش أكتر
جواد : انتى عروستي وأنا عريسك !! هاتي بقي العنوان علشان اكون عندكم أخر الأسبوع وننفذ الخطة يا جميل
وقفت تضرب برجلها فى الأرض ومتغاظه منه لكن قرر يلعب بأعصابها شوية
جواد : المحضر معايا علشان لو اتراجعتي متلوميش غير نفسك .. عرفيني رقم والدك علشان أكلمه وأخد ميعاد منه
اخد الرقم منها ومشيت هى وتسنيم وهما بيتشاهدوا أنهم خرجوا بسرعة .. سحر واقفه بره قدام القسم وخايفه تدخل لهم وبعد فترة شافتهم خارجين وجريوا عليها
سحر بهدوء : طمنوني عملتوا أيه وخرجتوا ازاى
تسنيم حكت لها كل حاجة وهى واقفه مصدومه وبتفكر ازاى يخرجوا من الحوار ده قرروا يرجعوا البيت الأول ويلاقوا حلهاشم رجع العمارة ولاحظ نظرات الكل له طلع شقته وكانت فاضية واتصل ب سحر وكارما موبايلاتهم مقفوله فجأة سمع خبط على الباب راح يفتح وشاف البواب ومعاه كام واحد من الجيران ونظرتهم له شفقه هو من أول ما سكن معاهم والكل بيحترمه خاصة أنه بيساعد أى شخص يلجأ له لكن المره دي الموضوع مش بسيط
هادي : إحنا عاوزين نتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم ونتمني تفهمنا
هاشم بتوتر : اتفضلوا الاول مش هينفع نتكلم واحنا واقفين كده
دخلوا وقعدوا البواب : الكل بيشهد بأخلاق حضرتك وعارفين إنك شخص محترم جدا لكن اللى بنتك عملته عمل قلق فى العمارة .. والناس بقوا يتكلموا علينا من يومين بدأنا نلاحظ شباب كتير بيجيوا هنا وطبعا عرفنا أنهم بيجيوا شقة الأنسه تسنيم وبيكون معاها كارما بنت حضرتك
هاشم وهو مصدوم : إنت ازاى تتكلم كده عن بنتى وبنت أخويا أنا مش هسكت على الاتهام ده
هادى : للأسف دى الحقيقة والنهاردة البوليس قبضوا عليهم
وهما بيتكلموا دخلت سحر والبنات معاها وقتها عرفوا إن هاشم عرف الحقيقة عينه عليهم وكان غضبان جدا
هاشم بحده : وأنتم عاوزين أعمل أيه الوقتي
هادي بقلق : حضرتك لازم تسيب العمارة أنا ممكن اشتري الشقق بمبلغ كويس لأن وجودكم هنا هياذي الكل واحنا عندنا بنات
هاشم : أنا مش هسيب الشقه وبالنسبه لبنتى اوعدكم هربيها من أول وجديد
مشيوا وكارما وقفت ورا سحر لكن مسك أيدها ودخلوا أوضتها وقفل الباب سحر حاولت تتدخل لكن منعها
هاشم بغضب : أنا ربيتك كده خليتي الكل يتكلم عننا تعرفي أن أصلي صعيدي ولا لأ .. عارفه أيه يتعمل فى الحاله دى القتل يعني المفروض الوقتى اقت.لك ليه عملتي كده
قعد على الكرسي وحس بتعب كارما راحت عنده وقعدت قدامه حاولت تتكلم لكن منعها دور على اللاب وشافه على الكرسي فتحه وشاف المنشور والتعليقات وكمية السخرية اللى متعرضه لها خرج وقفل الباب عليها بالمفتاح وقف قدام سحر واتكلم بصوت عالي
هاشم : كارما لو خرجت من الأوضه الكل هيتحاسب فاهمين واى واحده هتساعدها منكم متلومش غير نفسها
دخل أوضته سحر حاولت تتكلم معاه لكن رفض وراح شقة أخوه بعد ما حذرهم من الخروج بره الشقه