فُـ,ـي غٍـُـُُـُُُـُُُُـُُُـُُـُرفُـ,ـتـٌـٌٌـي ١

5K 146 22
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️

ملاحظة قبل القراءة
هذه القصة مجرد قصة قصيرة مختصرة للغاية و لا تمتلك احداث عديدة
وقد لا يعجب هذا البعض
وكل ما أكتبه من وحي الخيال ولا يمد للواقع بصله
أنا الكاتبة وحقوق القصة ترجع لي




قالت لوالديها إنها دائما ما تسمع صفيرا وأحدا يتكلم معها في غرفتها ولكنهم لم يصدقوها وبعد فترة من قولها المتواصل عن ذلك توقفت عن شكوة وأصبحت دائما ما تنام مبكرة وتستيقظ متأخرة عن عادتها

ولكن رغم كل نوم المتواصل كان يظهر تحت عينيها هالات شديدة السواد كما لو أنها لم تنم منذ زمن،،

قلق والديها عليها وعندما سائلاها قالت لهم آنها بخير وبأفضل حال وبعد مرور شهر عن ذلك طلبت الفتاة بوجه خال من تعبير تغير الغرفة مع أختها صغيرة
وقد واقفة الأخرى ولكن لاحظت الفتاة أن أختها صغيرة أصبحت تتأخر في الخروج من غرفة أيضا كما يحدث معها سابقا
"وهذا ما جعل نار غيرة تتصاعد بها"
نار الغيرة التي احتلت عقلها وقلبها لم
تكن هينة


عندما اكتفت من ما يحدث ذات ليلة لتدخل غرفة أختها والتي كانت بالأصل غرفتها بطريقة همجية أفزعت النائم ولكن الفتاة لم تهتم قاله بأنها تريد استرجاع غرفتها ولكن الأخت صغيرة رفضت وعندما سألتها فتاة لماذا فأخبرتها الأخت الصغيرة بابتسامة لم تكن ودودة بأنه

* السبب نفسه الذي يدفعها لاسترجاع الغرفة *

ولم تكن تلك الإجابة ألا شرارا أشعل فتيل غضبا بها لتنقض على أختها محاولة خنقها وكان كل ذلك يحدث أمام من يقف بزاوية الغرفة يبتسم ببشاعة

الوالدان أفزعهما صوت ضجيج وصراخ ليركضا متجهين لمصدر صوت وقد وجدا طفلتيهم يتشاجران ولكن بطريقة مميت، أبعداهما عن بعضهما بصعوبة وعند معرفة سبب شجار سمح الوالدين بعودة الفتاة الكبره لغرفتها وسط نحيب أختها صغره وما أن أغلق باب غرفة على فتاة

لتتجه أنظارها للذي يقف بزاوية الغرفة قائلة
"وهل تظن أن بفعلتك ستجعلني أحبك"
فرد لها قائلا

"أنت بالفعل تفعلين ذلك"

ذهب غضب الفتاة ليتحول لدموع ساخنة صارخة به بأنها

"تكرهه"

لترمي نفسها بداخل أغطية سرير تبكي هبطت ابتسامته البشعة بعد رؤيته لدموعها وسماعه بكائها ولكلمتها الأخيرة
هو مخلوق يتغذى على هذه الأشياء دائما وهذا ما يحبه الحزن الحقد البكاء الكره
ولكن لم يظن أنه بعد آلاف السنوات التي عاشها سيئتي من يهبط ابتسامته الخبيثة
ليحل مكانها هذا الألم الذي يشعره بصدره لأول مرة سار إليها لتسمع صوت أقدامه تقترب لتقول من تحت الأغطية بأنها

"لا تريد الذهاب لأي مكان وأن يذهب بعيدا من هنا"

ولكنه لم يصغِ متابع السير نحوها

وما أن وضعت يداه على كتفها الذي انتفض لسخونة الشديدة شعرت أن أغطيتها أصبحت ذا ملمس ناعم كالحرير علمت أنه أخذها مرة أخرى

أبعدت الأغطية لتنهض من السرير المخملي الأسود عكس ما كانت تنام عليه قبل لحظات
تركت الفتاة الغرفة ذات الطرز الكلاسيكي القديم لتسير في ممرات المظلمة لذلك القصر أنها تعرف جميع الاماكن هنا فهذه ليست اول مرة تأتي بها


هممممم يتبع ..

اختصار لرواية قديمة كتبتها من زمن ..

هذا البارت يحتوي على ٣ بارتات بنسبة للانستقرام

في غرفتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن