لقد كان الفاعل منذ البداية..
لقد كان شيطاناً قد عوقب بسبب خرقه لقوانين عالمهم بأرساله إلى عالم البشر
ليلتقي بتلك الفتاة التي دائماً ما يراها تأتي إلى الحديقة لتقراء كتابً ما
وقد اعجب بها من الوهلة الاول لكونها تبدو هادئة ولطيفا للغاية
وهذا ما لم يعجبه من قبل
أصبح يراقبها بذهابها وأيابها لقد علم أنها وحيدا في مدرستها و بيتها أيضا قليلة التكلم وتذمر وخجولة للغاية ..
مع وقت أصبح مهوساً بأصغر التفاصيل بها ولم يعد يستطع تحمل مراقبتها فقط لهذا شجع نفسه لظهور أماها رغم خوفه بأنها ستخاف منه ومن شكله البشع
لهذا حاول تقرُب منها بشكل سمعي
في المرة الاولى خافت
وفي المرة ثانية أشتكت لوالديها
وفي المره الثالثه لم تدخل الغرفة بل نامت على أريكة المنزل
وهذا قد أفقده الأمل بفكرة التقرب منها ولكنه
حملها لفراشها خوفا عليها من أن تبرد
ولحظه السيء لم تكن نائمة
فبعدَ أن وضعها فوق الفراش وغطاها وكان في نيته الرحيل وعدم المجيء ثانيةً
ليأتيه صوتها الذي خرج كما نعيم له رادفة
" هل كنت ماللك تلك الأصوات "
ادار نفسه لها ليجدها تراقبه بملامح فضولية لطيفة
والشيء الغريب انها لم تبدو خائفة منه ومن شكله
وهنا بداء كل شيء
............
اكمل 🌚
أنت تقرأ
في غرفتي
Storie brevi"وهل تظن أن بفعلتك ستجعلني أحبك؟؟.." "أنتِ بالفعل تفعلين ذلك" قصة مختصرة للغاية لا تمتلك احداث عديدة وكل ما أكتبه من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصله أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا أسمح بأعادة النشر ~|• قراءة ممتعة ~|•
