هيلين

البارت الثاني

تقف هناك تنظر بهدوء إلى النور الخافت يصدر من

مكان بعيد كل شيء من حولها ظلام تسمع انين

خافت قادم من بعيد وصوت آخر ينادي اسمها

بقيت متصنمه ازداد الانين هناك شخص يتألم

يريدها يريد مساعدتها لكنها تعجز عن الحركه

صوت ما يطالبها بتوقف يريدها صوت رجولي

متعب احس بذلك نبرة صوته عند ذكر اسمها

تجذبها للتحرك لمعرفة مصدر الصوت لكن قدماها

لا يأبهان بما تريد انين انثوي متعب ممزوج بدموع

فجأة انطفىء النور أنها في العتمه لوحدها تشعر

أن هناك من يحتاجها أنها ترتعد خوفاً تريد لذلك

أن ينتهي كل ما همست به هو... روبرت...

استفاقة بذعر نظرت حولها مطولاً لتدرك أنه حلم

لتجد نفسها تتصبب عرقاً تشعر بالعطش احست

أنها ذكرت احدهم لكن عجزت أن تتذكر من هو

لقد اعتادت على تلك الاحلام المخيفه أنها تزورها

منذ رحيلهم واخيراً استعادت نفسها لتتنهد متحركه

من فراشها الأبيض الناعم

هيلين.. هيا ايتها الفتاة مابكِ مجرد كابوس لايأثر

قالت ذلك لنفسها تحاول أن تهدء نبضات قلبها المتسارعه

دخلت الى الحمام لتخرج بعد مده حسناً

لديها أمر مهم تقوم به

هيلين.. ياالهي ماذا أرتدي لدي مقابلة من أجل القصة

الفلم الجديد حسناً أنا كاتبة الحوار اهدئي ياهيلين لن يتكلمو عن ثيابك

خرجت مسرعه مرتديه فستان خريفي قصير بلون

اوراق الخريف ذو فتحه صغيره من حهة العنق

حزام ناعم يزين خصرها ليبرز انحناء جسدها

بشرتها ازدادت توهجاً بما ترتدي رفعت مقدمة شعرها

وتركت بعض الخصل المتمرده على وجهها وضعت

قليلاً من أحمر الشفاه بلون الفستان الهي كأنها أحد اللوحات الرومانيه هل هي حقيقية أصلاً

اكملت لمساتها بوضع عطرها المفضل برائحة الورد

خرجت بعد مده إلى ذلك القابع أمام منزلها حتى

لاتعلم متى غادر المنزل وجاء بكامل اناقته

هيلين.. احم صباح الخير روب

روبرت .. صباح النور انستي ......

وجه نضره إلى تلك الفتاة ليجد لعنة امامه