البارت الأول

80 6 2
                                    

في صباح أحد أيام الربيع كان هناك بيت كبير يملؤه الهدوء يحتوي حديقة تشبه البستان من مساحتها الواسعه تملؤها الورود والاشجار الكثيفه تتساقط الاوراق بخفة وهدوء تلامس الأرض بنعومه وحزن كأنها حزينه لانها فارقت تلك الشجره تتهاوى الواحده تلو الاخرى بلون البني الورود بألوانها العذبه يتخللها قطرات الماء تعطيها رونق الجمال والسحر في مكان ما في هذا المنزل الهادء كان هناك ورده صغيره يكاد جمالها ينافس الورود تغني بصوتها العذب هادء حزين من صوتها تخمن أنها خاضت كثيراً من الصعاب كانت هيلين تتدندن بأغنيه ما بصوت رقيق وخافت شعرها البني يمتد على كتفها بأريحيه تتمايل بهدوء كغصن شجره تحركه رياح الخريف الهادئه

هيلين... يألهي أين هي تلك التشيرت سوف اتأخر

روووز أين انتي قالت ذلك بصوت عالٍ قليلاً

روز. حركت رأسها بيأس من تلك الصغيره تعلم أنها محتارة بأمر الثياب تتسأل كيف لي مغنيه مشهوره تقضي وقتها في المقابلات والحفلات أن لأ تعرف كيف ترتدي ثيابها ابتسمت بهدوء لترد عليها
روز. ها أنا قادمه حبيبتي
هرولت إلى غرفتها فتحت الباب لترى تلك الصغيره تنضر بشرود لخزانة ملابسها انها حتى لاتملك غرفة ثياب حقاً أنها تحب البساطه تنظر إليها بحب لتلك العيون الخضراء والبشره ناصعة البياض ناعمه كطفله اوك انها حقاً طفله
روز. قولي هيلين مابكِ
هيلين. روزي ارجوكِ أين تشيرتي الوردي ذو الاكمام الواسعه

روز. ردت عليها بأبتسامه حبيبتي انه هناك فوق رأسكِ تماماً الم ترينه حقاً ؟!

رفعت هيلين رأسها بأبتسامه لتضرب جبينها بخفه
هيلين. ياروزي حقاً لم اراه شكراً لأنك موجوده
قالت ذلك بأبتسامه هادئه تضهر غمازتها الساحره
روز. هيلين أفضل أن تغيري ستايلك انه لايليق بمشهوره وكذلك شابه فاتنه انتِ تضيعين جمالك القاتل بتلك الثياب حتى انهم دائماً ينتقدون مضهرك

هيلين. يا روز رجاءٍ لاتكرري الموضوع مره أخرى أنا أحب هذه الثياب كثيراً ثم دعك منهم الاعلام دائماً هكذا
تنهدت روز بقلة حيله النقاش معها بدون جدوى
فهي مقتنعه للغايه
خرجت روز لتعد فطور لها فهي مستعجله أتوقع أن لديها اغنيه جديده تعمل عليها

خرجت هيلين بعد دقائق ترتدي تشيرت وردي عريض يغطي انحنائات جسدها الجميل مع بنطلون أسود عريض وحذاء رياضي بلون الوردي تركت شعرها ينسدل بحريه يصل إلي نهاية خصرها
تحركت مهروله إلى المطبخ لتاأكل شيئا ما قبل خروجها
أما هناك في الخارج يقف هو يرتدي بدله سوداء عباره عن بنطلون أسود وقميص اسود يحتضن جسده العريض يغطي عضلات معدته وتلك الوشوم ليخرج منها شيئاً قليلاً بسبب بعض الازرار المفتوحه من القميص يقف بشموخ وحده الهواء العذب يلفح بشرته عيونه حاده يملؤها الفراغ الهدوء المخيف شعره فحمي اللون يتطايره بخفه بسبب الرياح
يقف هناك ينتضر تلك الصغيره لتطل عليه
خرجت هيلين بعد مده لترا ذلك البارد المستفزز نعم هكذا تسميه انه حقاً بارد كاللعنه هدوئه تطبق عليه مقولة الهدوء ماقبل العاصفه
هيلين. صباح الخير روب قالت ذلك بأبتسامه
ليرد عليها بهدوء يتفحص ملامح وجهها البريء
روبرتس. صباح النور ايتها الصغيره
قلبت عيناها بملل
هيلين. لست صغيره ياروب أنني في سابعة عشر سأدخل ال18 بعد شهر
ابتسم روب بأستهزاء
روبرت. لا زلتي طفله في نظري
ادارت وجهها عنه بأنزعاج طفيف من لقب الصغيره ذاك
ركبت السياره الى جانبه
تنظر لطرقات بشرود اطلقت العنان لذكرياتها بظهور

هيلين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن