إقتربي، وخبئيني بكِ
إن ضمةٌ منكِ ستعافي
فيّا ما لَم يستطيع
شيء دونكِ فعله.♥️
_____________٭_____________٭_____________
« بعد مرور اسبوعين »
- نتاليا بدأت تتقبل عاصم و تتأقلم ع انه في حياتها و احبته و لكنها تنكر ذلك ... عاصم سعيد بتغير نتاليا معه و انها تعلقت به و احس بحبها ناحيته ومنتظم ف الشركه و المحاضرات الخاصه به
- هند بدأت تتعافى و تستعيد نشاطها و ملتزمه ع علاجها بمواعيده و مواعيد متابعتها مع الدكتور
- كانت روفان تحاول الا تفكر كثيرا و تترك كل شئ كما كتبه الله ... كان يامن لا يضغط عليها و يترك لها مساحه حتى تهدئ نفسيتها و يساعدها في ذلك و لكنه سعيد انها تقبلت فكرة تحديدهم للزواج و لكنه ترك الامر لها
- سيرين و زينب يخططون كيف يوقعون عاصم حتى تتزوجه سيرين
- كاريمات تدعي الي ابنها بالسعاده و يحميه
- منيره تتمنى رؤية حفيدتها
____________٭_____________٭______________
« في الكليه »
دخلت نتاليا الكليه بنشاط و كانت ترتدي بنطلون چينز و قميص خفيف نوعا ما باللون الازرق و كوتشي رياضي ابيض و تركت شعرها ع ظهرها و ذهبت الي مكانها هي و مريم المعتاد و قالت بفرحه : مريووومه وحشتيني و حضنتها بشده و فرحه
نظرت لها مريم بفرحه و حضنتها و قالت : وانتي وحشتيني ي نتاليا كنتي مختفيه فين قلقتيني عليكي بتصل تليفونك ع طول مقغول
نتاليا ابتسمت و قالت : اقعدي اقعدي هحكيلك حصل حاجات ياما اوي معايا ف الفتره اللي فاتت دي
جلست رزان و مريم و نظرت لها الاخيره و قالت : احكيلي يلا
نتاليا اتنهدت و حكت لها كل ما حدث معها منذ اقتراب عاصم لها و تعب هند و مساعدة عاصم لها و اعطاءه فرصه حتى يصلحوا علاقتهم و قالت : بس هو دا اللي حصل
مريم ابتسمت و قالت بفرحه : يعني الحمدلله طنط بقت كوويسه و بقينا مدامات خلاص و الدكتور بقا يعاملك حلو ما شاء الله ي حبيبتي ربنا يسعدك
نتاليا ضحكت و قالت : انتي فرحانه كدا ليه ي مجنونه
مريم ابتسمت و قالت : عشان فرحانه ليكي انتي مش شايفه نفسك وانتي بتتكلمي عنه و عن اللي عمله معاكي
نتاليا ضحكت و قالت : مش للدرجه ي مريم
مريم ابتسمت و قالت : انتي بدأتي تحبيه ي نتاليا
نتاليا اتنهدت و قالت بحيره : مش هنكر ان عاصم اتغير و التغير دا خلاني اتشد ليه و كمان وعده ليا انه ميقربش مني تاني غير لما اكون مطمنه ليه دا مريحني و مطمني ناحيته و حاسه اني مبسوطه بس مش عارفه حبيته و لا لا ي مريم
مريم ابتسمت و قالت : كل دا ومش عارفه حبتيه ولا لسه ي مجنونه
نتاليا ابتسمت بخجل و وجهها احمر اكثر عندما مر عاصم بجانبهم و غمزلها دوون ان يلحظ احد ضحكت و قالت : مجنوون
أنت تقرأ
ستعشقيني
Romanceهو ابن عمها يعشقها منذ طفولتهم ويريد الزواج بها وهي لا تحبه وتكرهه بشده ولكنه يستغل حاجتها للاموال ويتزوجوا في السر فهل تستسلم لحبه ام لا وهو ماذا سيفعل معها ؟ ♥️
