السلام عليكم انا فيليب من فرنسا ...
لا شك اننا في بداية عمرنا نخاف من الليل او بالاخص في بداية عمري انا الى ان اتممت العاشره من العمر كنت اخاف الخروج بالليل من قبل غروب الشمس وانا لا اخرج حتى لعتبة الباب ولكن في احد اليالي الماطره ذهبت انا وامي لرمي النفايات وبهررت بالجو لانها اول مره بحياتي ارى الحي في الليل اقنعت امي للذهاب الى احد البقالات القريبه وكنت معجب جدًا بالجو واقول بنفسي حرمت من هذا الجمال طوال العشر سنوات الماااضية!! عدنا للبيت ولكن عقلي بالخارج تحديت خوفي واخذت سماعتي وخرجت
تمشيت قليلاً بالحي وانا اسمع اغنيتي المفضل ولكن زاد المطر ولم اجلب معي مظلة وعدت الى البيت مسرعاً وانا في قمة الفرح تعودت بعدها على الخروج ليلًا لدرجة انني اصبحت انام النهار كله واستيقظ الليل كله انقلب نظامي راساً على عقب وعند بلوغي سن السابعة عشر ولا ازال احب الخروج في ليلة المطر وكا المطر شدييد شد انتباهي كثره و من الجميل في المشي ليلاً انك تمشي وحيد وكأن الحي لا يسكنه غيرك وفي اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر وانا عائد للبيت سمعت صوت شخص وكأنه يستنجد!!! لم القي للصوت بال ظننت انه وهم ولكن بعد مده قليله سمعت الصوت مرة اخرى ولكن الصوت مخنوق الضوء قليل ولا ارى شيكان الصوت قادم من تلك الحديقه الصغيره واشغلت ضوء هاتفي لارى مالامر وبدات اقترب بخطوات ثقيله سمعت صوت حركه وجهت ضوء
هاتفي نحوه اذا بشخصين اكاد ارى اعينهم يحاولون خنق شخص!!!!!! هرعت تجمدت في مكاني لبضع ثوانً وركضت بأقصى سرعة لدي وكان احدهم يلحقني بأسرع مالديه خفت من خروج الثاني امامي في اي لحظة بدأت خطواتي تثقل احسست اني اركض للخلف لا ارى سوى رجلي وهي تركض ولكن لحسن حظي وجدت فندقًا دخلت اليه وانا الهث و ارتجف و ابكي و قلبي يكاد يخرج من مكانه اخبرت الاستقبال بما رأيته اتصلوا بالشرطه و سرعان م وصلت الشرطه ولكن كان الوقت متأخر جداً ١١:٠٠
تفقدت جوالي واخبرت امي بما حصل لي واتت مسرعة لي تحتضنني وتبكي وكنت انا جامد الملامح لا اصدق م رأيته احس بالامان بحظن امي اريد ان ابكي ولكني بأمان الان استجوبتني الشرطه اخبرتهم بكل شي منذ عودتي من المشي الى ان رأيتهم ذهبوا ليتحققوا ولكن؟!!!
لم يجدوا شي غير اثر الارجل على الارض وتحققت من جميع الكاميرات المحيطه بالمكان ونمت في ذلك الفندق الذي احس انه كحظن الام لي احسست انه الموقد الدافي اني اكن له الكثير من الحب): تابع رجال الشرطه التحقق من الامر حتى الساعه ٩ صباحًا ايقظوني واخذوني معهم للقسم لم يكتفوا بالذي اخبرتهم به)): كنت في جلسة تحقيق لمدة ساعتين كامله وفي النهايه قال لي المحقق انهم رأوني وانا اركض وخلفي ذلك الشخص الغريب !!!! تعجببت وصرخت لماذا اذاً هذه الساعتين تعبت ولم اذق شياً من امس قال كنا نريد ان نرى مدى صدقك!!!!!! قمت وانا غاااضب جداً طلبوا مني ان ابتعد عن الحي حتى ينتهوا من التحقق بالجريمه لكي لا يتعقبوني ذهبت الى احد المناطق البععيده جداً لوحدي لا اعلم ماذا افعل ولا اين اذهب وكيف سأعيش هكذا كرهت مطر الليل ولكن ذهبت):