حديقة مليئة بالوحدة

3/________________________________

ها انا اخرج من قلعتي لكي ‏أرى الازهار و اعتني بها
كنت اسقيها و ابعد الأعشاب الضارة من حول الازهار 

ولقد جعلت احد خدمي يخرج كلبي لكي يتنزه ويخرج طاقته

في تلك الاثناء  ‏

ارمي

كانت تتنزه و كل عادة ترى الازهار وتذهب لكن هذه المره جذبها ‏شيء ما

رأت ان باب القلعة مفتوح قليلا انتابها الفضول ‏وها هي تشبع فضولها

دخلت

لقد سمعت صوت فتح الباب لقد ظننت انه الخادم الذي اخذ يونتان ها انه اسم كلبي لاعليكم  لنكمل

لكن ‏تفاجأت بدخول تلك الفتاة ، كيف دخلت ؟

لم أهتم كيف دخلت لكن ما ادهشني هو كلامها .

ارمي

لم أنتبه لاي شيءٍ اخر ‏غير الازهار كانت جميله
وقمت بمحادثتها

: اهههاا كم انتي جميله ومن زرعك جميل ان له ذوق رائع
اهاا ....لكن لما كل الالوان موجودة ما عاد الازرق هل هو لا يثق بنفسه اتمنى لا يكون كذلك

من غير شعور منه قال لها

: كيف عرفتي اني لا اثق بنفسي ؟!

خافت منه ورجعت للخلف و نبست

: اسفه لتطفلي لقد رأيت الباب مفتوح و انتابني الفضول

لم يهتم كونه اخافها ليكمل ببرود

: لا عليك.. لم تردي على سؤالي

احست بالحرج الشديد تطفلها و تسرعها وهذا ما جعل من وجنتيها تحمر خجلاَ

: انا .. اه إني أقر الكتب كثيرًا لذلك اعرف
ولكن هل تعاني من عدم الثقة ؟

هي لما تفهم كيف ترد على سؤاله  وما زاد توترها وخوفها وخجلها في ذات الوقت هو صمته

:  .....

: اها اسفه ..... وداعا

: انــ..........

ذهبت وتركته وبعد خروجها صادفت الخادم الذي معه الكلب

: اه .......... لا تفعل هههههههه ارجوك توقف

لقد هجم الكلب عليها و اللعب معها

: اه يونتان توقف توقف

تحدث الخادم يبعد يونتان عنها ، توقف يونتان وهو يلهث

: اسف يا أنسه ،
يساعدها على الوقوف

: اها لا عليك انه ممتع .. هل اسمه يونتان

: نعم

: حسنا وداعا ،  وداعا يونتان

ذهبت ودخل الخادم و عقله لا يكف عن الاسأله لما هذه الفتاة هنا ؟ كيف دخلت؟ اقفل الباب ركض يونتان الى ذاك الذي لم يتحرك منذ ان رحلت من امامه  ولم يسمع نباح الكلبه

: سيدي

: نعم ...

نظر الخادم له ثم الى يونتان

: ... اها اسف لم انتبه لك يونتان

ودخل الى قلعته

معلومة حقيقية ان الازرق يدل على الثقة. 💙