هاهي الايام تمر بسرعة عليه وهو يفكر كيف يعترف لها بحبه هو حقا احبها لكن خائف من ان يعترف لههو حتى لم يريها وجهه كيف يخبرها
دخلت للقلعة رأته يقف جنب الازهار الزرقاء ابتسمت ذهبت له
: شكرا لزراعتها
: على الرحب
ألتفت لها وأردف
: ارمي
: هم
: انا .. امم انا احبك
لم تستطيع أنطق بشيء هي لم تتوقع ان يعترف بتلك الطريقة
: حسنًا ..... ام .. اه هل ي بمكن ان تنتظر انا لا اعرف ما اقول حقا
: ام حسنا
بعد مضى اسبوع من اعترافه لها لم ينام جيدا كان يراوده كابوس بنها ستتركه
الثانية عشر منتصف الليل
إنا اسفه انا لا احبك
لماذا.. ما هو اسبب
انت تعرف لماذا.......... انت قبيح
لا تقولي هذا ارجوك.. ارجوك
استيقظ وهو يتعرق كثيرا احتضن نفسه يبكي ويتمنى ان لا يتحقق هذا لم يستطع ان يرجع للنوم
لذا ذهب لمكتبه ليعمل و ينسى هذا الكابوس
ارمي
كل تلك الايام كانت تفكر هي تحبه ام لا بعده استقامت وذهبت له
فتحت الباب الحديدي رات الخادم سون
: سون ... مرحبا
: او هذا إنتي اهلا
: اسمع .. اريد منك معرف
: حسنًا ما هو
: بصراحة انا اري بعض من الازهار الزرقاء هل يمكن ؟؟
: اه .. نعم
: حقا شكرا
ذهب ليساعدها في قص الازهار وتركها يجلب لها سله لتضعها بها
بعدها أخرجت ورقه كتبت فيها
و انا كذلك
: هل سيدك هنا
: لا انه في نزهة مع السيد جين .. لماذا
: حسنا .... اريد ان اضع هذه في مكتبه .. هل يمكن ؟!
: ام حسنا
دخلت للقلعة ثم المكتب وضعتها وذهبت بسرعة
أنت تقرأ
حديقة مليئة بالوحدة
Fanfictionاتمنى تعجبكم تتحدث روايتي عن رجل يرتدي قناع حصلت له امر مؤلمة في الماضي وهذا ما جعله يرتدي القناع كان اهل القرية يتحدثون عن بشاعته و هذا ما جعل حلته تسوء ولكن .... تكون هناك فتاة تخرجه من عزلته و وحدته التي حاول كثير اخيه و اصدقائه ان يخرجه منها