البارت 23 و الاخير

545 34 27
                                    

اسفة كثير على السحبة بس المرة دي هحاول اني انزل يومياً ذي زمان اوك 👍 و اتمنى انكم تستمتعوا في القراءة و يلا نبدأ

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

////////////////////////////////////////////////

كان ذلك الوسيم يجلس شارداً في عالمه الذي ليس هناك مخرج منه لقد كان اسعد شخص و لكن ماذا الان يبدوا أن الحياة تسخر منه الان هو الآن وحيد يعاني لا يخرج من غرفته .... من اين له الحق حتى أن يعيش وسط ذلك العالم الكريه الذي ليس له أي مذاق غير المر و التعامل العنصري

يجلس متأملاً صورتها بين يديه قائلاً

ايرين بحزن و هم : يا ليت الماضي حاضر و المستقبل نافي و ليس له وجود اين انا دونك و اين اعيش من دونك ف كنتي انتي المكان الوحيد الذي كنت بداخله فا اين لي الحق

و لكن قاتع كلامه صوت شخص مجهول أو هذا ما يظنه هو

أنا بقرف : ايش ده ي عم الفلحوس

ايرين بطريقة : ليه مش كنتي انتي الي كاتبة اني اقول الكلام المحن ده

أنا : يما يما لا أنا كدا خفت الحقونياااااييييي هموتت يا ماما

ايرين : ميااااااااااااا

ميا بدلع : نعم يا قرة عيني

ايرين ببكاء مصتنع : الكاتبة جاية تتفحلس عليا بس عشان هي الي كاتبة المحن ده و جاية تلمها عليا أنا اهئ اهئ

ميا بغضب : ستريم الموت يا بطن أمك

( الطريقة العربية في التربة و الام العربية في التربية و الشبشب في التربية ما في فرق الصراحة أنا بقول الصراحة )

الكاتبة بسخرية : يما يما يما أنا كدا خفت

ميا : لمي نفسك بدل ما المك أنا و سعتها نزعل على بعض اوي

قالت ميا ذلك لتمسك الكاتبة و تعمل معها الجلاشة

( اسفة اسفة بس انا ما احب الكلمات الحزينة بس كنت مضطرة عشان ما يكون عندي ضمير رغم أن أنا من الاساس ضميري معدوم )

ولكن قاتع كلامه صوت شخص مجهول أو هذا ما يظنه هو وقد كان هذا الشخص يومير

يومير بابتسامة : ما هو الأمر الذي يحزنك

قالت يومير بابتسامة غريبة لا يمكن احد أن يفهمها ليقول ايرين لها ببرود

ايرين : هل انتي من ارجعتي هؤلاء الفتيات إلى عالمهن

يومير بابتسامة : أجل

ايرين : و لكن لماذا ذلك لماذا لا تجلبيهم مرة أخرى هااا هل يجب أن يرجعوا إلى عالمهم ام ماذا

يومير : ستفهم عما قريب ستفهم لا تتعجل الأمر يجري حسب القدر لا يمكن تغيره حسنا امم سأجعلك ترى ميا ما رائيك هممم

هجوم العمالقة #1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن