1

2 1 0
                                    

شيئاً ما بداخلي يتحدث ، ويتحدث، لكنهُ غير مسموع
رسائل تحوي جميع مشاعري غير مرسلة الى الأن لكنها
محفوره هنا... في داخل فوائدي المتشوق.

هل تسمح لي بأن أُحـدثكَ عما بداخلي؟

بالتأكيد" لا " لأنك تكرهني وتشمئز مني
ومن دون سبب واضح !!

أنت فقط عندما تنظر لي بتلك النظرة التي تحوي
جميع مشاعر الكره والضغينة تشعرني بأنكسار هائل.

انا اتوسل أليك ان لا تنظر لي هكذا..


_________________________

في حمام الرجال يستعد مايكل لأرتداء ملابس السباحة،
الجو قارص البروده يجعل الأجساد تقشعر من شدة برودته
لكن الأخر لا يشعر بتلك البروده لأن عقله مشتعل ومغموس بذلك الذي استحوذ على جميع أنشات ملكوته.

اليوم هو يوم مهم بالنسبة لهُ، لكن هذا حاله في كل يوم جمعه.

اليوم الذي يأتي بهِ المدعو لوكاس  صاحب العيون الصفراء
الذي يتدرب في المسبح فقط ليوم واحد كونه مشغول بأدارة شركة والده،
والده كوري ووالدته اوربية شعره اشقر فاتح وملامح اجنبية بلمسة كورية صغيره لديه اجمل عيون في الأرض بالنسبة لي
ابتسامته ساحرة لكني لم أرها لي ابداً.

هو ثري، وسيم، ولطيف مع الجميع، الجميع يضنه مثالي والداه يحبانه والمدرب فخور بأداءه دائماً، هو يأتي للتدريب فقط ليوم واحد لكنه الأقوى والأسرع بيننا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هو ثري، وسيم، ولطيف مع الجميع، الجميع يضنه مثالي
والداه يحبانه والمدرب فخور بأداءه دائماً، هو يأتي للتدريب فقط ليوم واحد لكنه الأقوى والأسرع بيننا.

لأعرفكم عني قليلاً
انا مايكل فتى بشعر اسود غامق وبشره فاتحه جداً تخرجت من الثانويه ولكن الحظ لم يحالفني بسبب درجاتي المتردية
التحقت بجامعه عادية للرياضة، وتخرجت منها.

لأعرفكم عني قليلاً انا مايكل فتى بشعر اسود غامق وبشره فاتحه جداً تخرجت من الثانويه ولكن الحظ لم يحالفني بسبب درجاتي المترديةالتحقت بجامعه عادية للرياضة، وتخرجت منها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انا الأن بفريق للسباحة العالمية بكوريا الجنوبية
يتيم الأم ابي يعمل في أميركا لذلك انا أسكن مع جدتي.
ليس لدي موهبة غير السباحة، منذ طفولتي وأنا اعشق الغوص والعوم والغرق أحياناً.

لم أواعد فتاة مطلقاً لأني لم أجد منهن ما يناسبني الفتيات جميلات ولطيفات جداً لكن لم أشعر بأنجذاب لهن ابداً
لم يفهمني احد الى شخص واحد.

وهي صديقتي ميني التي كانت دائماً ما تسمع لي ولمشاكلي التافهة، كانت حنونه وطيبه بداخلها لكنها دائماً ما تظهر البرود خارجاً لكني أعلم أنها تخفي ذلك النوع من الشخصية لتظهر قوتها وقسوتها لأن الحياة كانت سيئة جداً معها.

فتاة فقيره وبائسة  تعمل طوال اليوم لتطعم اخوانها الصغار  مع فتى وحيد لا يفهم مشاعره وليس لديه أحد أعتقد هذا افضل ثنائي بالعالم .

الأقدار جمعتنا لنصبح اصدقاء.


________

دخل لوكاس وبجانبه اصدقاءه الى الحمام
ليبدء كلُ منهم بأرتداء ملابسه للسباحة.

كنت مستعد قبلهم لأخرج من الحمام لكن شعرت بيد تجذبني لها بخفه،

وقفت امام وجه ذلك الشخص لأرى تلك النظرة البارده المعتاد عليها " كيف حال أصابتك؟"

هل هو يتطمن ام يسخر مني لأني تزحلقت الجمعة الماضية
من بلاط المسبح ووقعت على كاحلي  " بخير، تحسنت"
اجبته ليهمهم ويخرج من المكان ببرود.

تقدم نحوي أحد اصدقاءه المقريبن سان ليردف
" لماذا هو بارد معك هذاك، هل تشاجرتم؟"

" لا لم نتشاجر" اخبرته بما لدي لأني ايضاً احتاج جوابً لهذا السؤال... وخرجت من الحمام متوجهاً الى المسبح لنبدأ السباق المعتاد الذي ينتهي بفوز لوكاس دائماً.

هل نحن ضعفاء هكذا ؟ ام هو خارق !!


وقفنا جميعاً امام المسبح فوق ذلك البلاط اللعين
الذي كسر كاحلي، تجمع الفريق لنقف بصف واحد منتظرين صافرة البداء.

سمعنا صوت الصافرة لننطلق،
جرت الأحداث سريعاً لأصل الى الجهة الأخرى من المسبح.

صعدت الى البلاط محاولاً مسح عيناي للرؤية
وأخذت نفساً عميقاً لأستنشق ذلك الهواء البارد الذي انعش كياني العطش لنفحات الأوكسجين ،

نظرت لجهة لوكاس لكني لم أجده؟

تسألت داخل نفسي بتلك الثواني اين اختفى الأخر
لكن المفاجأة اني الذي فزت بهذا التدريب،

كانت مرتي الاولى التي افوز بها على لوكاس.
خرج الجميع للبلاط بعد ان وصلوا لكني لم استطع ان احظى بتلك السعادة، سعادة ان تكون الفائز بعد مدة طويلة من العناء.

خرج الجميع ما عدا ذلك الشخص، لأشعر بالقلق لكون نجمنا الشهير لم يخرج الى الان، وبينما كان الجميع مشغول بالخروج والتحدث عن مناصبهم ومن هو الثاني والثالث من بعدي.

رأيت كرات الأوكسجين تخرج من حلبة لوكاس،
انتفض جسدي بالكامل لأرمي بنفسي في الحلبة بسرعة باحثاً عنه من دون وعي وأدراك مني كان الأمر تلقائي وبشدة.

فزعت عندما رأيته يغرق وينظر لي بتلك النظرة المعتادة
هو الأن يحاول الأنتحار؟

امسكت بهِ بشدة ليدفعني.




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نحن الغارقانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن