16 - مَوعـد لطيـف.

153 15 22
                                    

_________________________________

فـي صَـباح الـيوم التـالي.

ذهب جونغكوك في طريقه لـ رؤيه زيرا فقد بقي عَقله عالقاََ به مُنذ مساء الأمَس.

توجه إلي المَنزل وبعد أن إسَتقبلته هي بَثيابها الزرقاء وخُصلاتها التي تَشكلت علي كعكه.

جَلس لبضَع الدقائق وحدَه عندما إختفت هي إلي مكانٍ يجهله داخل المَنزل.

أسَار بيده بين خُصلات شَعره البُنيه المُتطايرة
برغبة للعبث لا للتنظيم.

ثم حَرك عينيه إلي الجانبين ليُحدق بالأرجاء فقد
كَان يشعر بالملل.

وعادت بعد وقتٍ وقد كَانت تَحمل بين يديه
صينيه بطلاء فضي.

وضعتها على الطاولة السوداء في منتصف المَكان ، ثم جلست علي الاريكه المقابلة له تسكب السائل زكي الرائحه في كوب أبيض.

' زيرا ما هذا ؟'
سألها هو بَتعجب فـهذه لمَ تَكن أي نَوع من القهوه .

وبينما كَانت تَصب تركيزها علي ما تفعله أجابته،
' أنه شاي البابونج لنتوقف عن شرب القهوه .'
أردفت وهي تَمد يدها لتُعطيه الكوب الخاص به.

إبَتسم جونغكوك بعد أن إسَتنشق رائحه الكوب ثَم وضعه أمَامه حتى يَحين موعد إحَتساءه.

..

' هل تشعرين بـتحسن اليوم !'
كَانت زيرا تَبدو مُتعبه بشده في الأمَس.

' نعم أنا مُعتاده علي هذا. '
أردفت زيرا وكانت تَبدو مُفعمه بالطاقه فـ كَانت تَرسم إبتسامتها بالطف.

' لابد وأنكِ تَشتاقين لوالدتك فـقد كُنتِ تُهمسين بإسمها في الأمس.'
لا إستطيع تجاهل هذا وشعرت أنها فرصه جيده لمعرفه بعض الأشياء عنها.

' والدتي! هل فعلت هذا حقاََ؟ '
أردفت زيرا وهي تَضع الكوب من يدها حَينها شَعرت بإضطرابها المَلاحوظ.

' نَعم قلتِ أنكِ سَتُعطينها كُل أموالك حَتي
تبقي معك. '
إخَبرتها بَما سَمعته في الأمس.

ولكن لم أستطيع مَنع رغبتي في تَحليل سلوكه، التعابير المحفورة على وجها المقابل لي أصبحت أكثر صلابة، وكأن الذكرى ترغمها على سحب أقسى ما فيها من ملامح.

بدا وكأنها شَارده تُفكر بشئ ما،
كَانت حَزينه لم تَكن غاضبه من والدتها هناك شئ يَجب أن أعَلمه.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن