"01" 19:40:69

2.7K 63 4
                                    

_ماري كم وقت حاليا
_الساعه19:40:69 بتدقيق ألم نصل بعض
رمقتني امي بنظراتها حادة أحب أن أكون دقيقه بأبسط أشياء مابها سألت متى نصل أعدت سماعاتي بعد نزعها لي واوجه بنصري ليضغط على شاشة هاتف بأغنيتي مفضلة لمغنيتي
بيلي أيلش أظنها تفهم مشاعري او هي تعبر عن مشاعرها!
لا أهتم وضعت راسي على كرسي سيارة بينما أمي تقود سيارتها بخط مستقيم لتوجهني إلى جامعتي ملعونه بأشخاص تم لعنهم رميت كل أفكاري بعد ان تم نزع مجدادا سماعاتي من اذني بقوة
_مارلين إياك ووضع سماعات في حصة وإلا سترين وجهي الذي لم تريه من قبل لا اريد أي إستدعاء في يومك الاول ولا تهربي من غرفتك لست بثانوية
فهمتي؟
نطقت اخر كلماتها بحد توجه لي نظراتها بمرأة سيارة لو خلق إله لعيناها رصاص لكنت ميته أومئت بقلة حيلة ثم نزلت من سيارة لأني شعرتي بموتي قريب وأنا لازلت لم أجرب بعض من كحول!
او احقق بعض أحلامي مجنونه ماذا اقول أغلقت باب بعد أن شردت كثير في غلقي لباب سيارة أمسكت بحقيبة صغير وأنا احمل نفسي بصعوبة لأمر على... حلبة مصارعه! ما هذه مهزلة من بدايتها قلبي لا يطمأن اشعر انه سيحدث مصيبة
توجهت إلى مكتب مدير أترك بعض من طلاب يتشاجرون
وقفت, باب ذا شكل كلاسيكي فتحت باب لأرى كتلة إثارة أمامي
_من يدخل دون طرق باب من قلة أدبه وتربية أهله الغير النافعه
_هاه؟
هذا ما نطقته وأنا شاردة جسمه يفتك قلوب وشعر غرابي منسدل على راسيه وعروق التي تظهر من يداه وأكمام قميص مرفوع تزيد إيثار أشعر أني مبللة مهلا! ألم يشتمني ويشتم أهلي
_من انتِ؟
تحمحت بعد شرودي طويل
_انا طالبة بجامعتك بارك مارلين
رددت عليه ببرود فهو شتم ابي الذي بالتراب وأمي التي تعبت بإعتناء بي تفحصتني عيناه بدقة ثم أومى وأعاد تكلم معي بلهجته مثيرة وعميقة
_أخرجي وإستئذن ليست غرفتك بل هذه جامعة!
صدر صوته مثير المَلَكِ أرتجفت من كلامه
كيف اخبرك بأنك اصبحت ملكي منذ يوم!
انحنيت له ثم خرجت واغلقت باب لأطرق بابه وأطلب دخولي لتصدر زمجرة منه
_تفضل
شابك يديه معا بعض أمام صدره العريض ونظر لي بحاجب مرفوع ولازال يرمقني من اسفل إلى فوق
_سيد مدير أيمكن معرفة اي قسم سأدرس به ومواعيد حصصي وغرفتي؟، لو سمحت!
ماذا أقول لم اتكلم برسمية أبدا في مدرستي الثانوية والأن اطلب إستئذان وسماح ماذا بحق الجحيم؟!
_أمم انتي بقسم A6... وغرفتك في طابق سادس رقم 69 وأرى أنك احد فتيات ذات سمعت سوداء
سأحذرك قبل خروجك من مكتبي
ممنوع مشاغبة او عقابك لن يكون بمحله يا فتاة أفهمتي؟!
غيرة رأي لا أحب متسلطين مغرور تنفست شهيق وزفير ثم أريته جانبي أسود وضعت يداي بسروالي أسود فضفاض لأرفع بعض من سترتي صوفية ذات لون أخضر مصفر
_أسمع يا هذا ليس أنك مدير ستريني من أكون يكفي أني احترم عمرك أيها عجوز أياك وأن تأمرني او تحذرني أفهمت أو ليس؟!
كذبت بجزء عجوز اين عجوز لأرى أي خط من شعيراته بها شيب اظن عقلي هو شيب بذاته ولا تجاعيد
_عمري لم يتجاوز بعد خمسين لازلت بأربعيانات ايتها الطفلة
عيناه تقول أني بهلاك لكلامي ولساني الذي لا يسكت فمي ليس لي!
ماذا أفعل؟! وقف والأن يقترب مني ماذا أفعل؟!!
أمي انقذيني أخاف منه أغمضت عيناي وأنتظرت ما يريد فعله أتمنا الأن غفران شعرت بحذائه كلاسيكي قد توقف عن إصدار صوت ما يعني وقوفه
لفح أنفاسه امام وجهي، يضع عطر تخذر قلوب كل من يشتمها تفقد حواسه
_مابها النمرة هادئة ألم تكن قبل قليل تريد أن تقطعني إلى ستة عشر قطعة؟
فتحت عيناي ببطى لأرى عيناه ذات لون طبيعة ولسان يدفع جدار فمه وشفتاه ذات لون فراولة أريد إلتهامها حالا! رائحته تزيد إثارتي وأونوثتي تزيد تبلل أمسكت ياقة قميصه ولفحت أنفاسي بوجه
_أعتذر عن ما سأفعله أيها مدير لكن
ذاتي ليست ذاتي
رفعت أقدامي لأقبله بكل جموح ابلل شفتاه بلساني بينما هو كصنم واقف بدون حركه
مذاق شفتيه لذيذة ألذ من فراولة
عضضت شفتاه مذاق لا يحتمل اريد أن أرى ما بداخلها أكتشف جوفه وشعور بما هو ألذ
أسفه ولست أسفه
أسفه يا شفتاي لأني أهدية قبلتي اولى لشخص أعرفه فقط لعشر دقائق
ولست أسفه لأن شفتاه بذاتها مخدرة لنفوس
رجعت للخلف بعد أن دفعني عنه كلمني وهو يمسح بأكمام قميصه شفتاه
أيتها شفاه لذيذة اسفه نيابة عن مالكك
_ماذا تفعلين؟!
_قبلتك! مابه تقبيلي؟ الملايين يردون هذه شفاه التي لم تعجبك
مسحت شفتاي بإبهام بعض لعاب الذي كان متواجد في زاوية شفاهي
رفع اصبعه ووجهه إلى باب
_أخرجي حالا!
أبعد نظره عني يطالب خروجي
هاه! ايام وستتدلل كالكلب من اجل أن أقبلك مجدادا
رفعت يداي بإستسلام لأمسك مقبض وأفتح باب ذو لون بني مسود وأخرج دون إلتفات المهم أني أخذت ما اراده قلبي وعقلي
هل قلت قلبي وعقلي!
لأول مرة أشعر بسعادة فأنا دائما أستمع لأحدهم فقط وليسا معا
خرجت لأتوجه إلى غرفتي أضع حقيبتي صغيرة تملؤها ملابسي وبعد من أحذيه وبطاقة إنتماء لشراء شيئا ما تنهدت بعد أن انهيت ترتيب ملابسي
نظرت لكل زواية غرفة الغرفة جميلة لكن غرفتي أجمل هذه غرفة بلون الأحمر وسرير وستائر سرير وكل شيء هنا بلون الأحمر مابها هذه الغرفة! تجاهلت الامر ونمت يومي متعب ولكن سبب ليس ترتيبات لا!
بل تفكير بشفتاه لا اعرف حتى أسمه
آه أيها مدير شفتاك فراولة لا تطاق
نامي هيا غذا لدي حصص
غبية تفكر بشخص اكبر منها وأيضا مديرها يستطيع طردي بأي وقت
تافهة!

19:40:69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن