صوت عصافير وتغن اغنية صباح لتجعل يومي مشرقا مثل ألوانها باهضة
نظرت يمينا لأجد تاي لازال نائما... وقفت وأنا أرتد خفي لأذهب إلى حمام وأفعل روتين إعتيادي
خؤجت بملابسي والتي كانت عن ثوب حريري مع شورت جينز يصل لفخداي
نزلت أسفل درج متوجه لمطبخ أصنع بعض فطائر وقليل من عصير لنا فتحت ثلاجه وانا أخرج بيض وقليل من دقيق وبعض من سكر ومنكهات
وها أما افرغه بمقلاة لتنضج
أحضرت بعض من حبات فراولة حمراء تشبه شفاه تاي غريب؟!
صنعت عصير بسيط منها.... لأخرج بعض من شكولاطه التي صنعتها فأنا من عشاقها وتاي اكثر مني
سمعت تاي وهو يتثاءب وينزل مصدرا بخف بعض أصوات وهو يدلك عيناه
من يراه لن يصدق ان هذا هو رجل الذي سيعنف شفاهك أو هو من يعالج كل كبير وصغير
يبدوا كطفل بعمر عشر سنوات
قهقهة لينظر لي بعين واحد ويجلس
_صباح الخير أيها طفل بجسم كبير
_صباح الخير ايتها ثعلبة عنيدة
عبست انا وهو لنضحك من موقفنا
فتى سيبلغ اربعينات.... وفتاة بنصف عشريناتها امر مضحك
_سنذهب معا للمستشفى لأجري بعض فحوصات
_تاي أقسم أني بخير لا اريد شيء أذهب لأحتاج لفحوصات غبية
نظر لي بحدة وهو يامرني بعينه لأعبس منه وأخرج شفاهي سفلية وأنظر له بنظرات ثعالب ماكرة لكن هو عنيد صعدت لأغير ثيابي لربما اسعده قليلا وينزع وجه جدي يشبه جدي الذي كان لا ينزع جدية من وجهه
ومات وهو جاد بامر نفسه..... لبست ملابس تدفىني فنحن بأيام اكتوبر... فتحت عيناي نحن بأكتوبر ولعنه!
أني اندم لوعدي فإني عاشقه لشخص لا اريد تخلي عنه.... ولا استطيع إخلاف عنه
نزلت وأنا أنظر إلى الأرض... وصلت إليه وأنا أنظر إلى الفراغ لا اعرف ماذا اقول او أفعل
_مابه وجهك لما هو شاحب
رفعت عيناي أبادله نظر وعيناي امتلئت بمياه مالحه أمسك بوجنتاي لتبرز شفاهي على شكل شفاه بطة ولمعانهما بسبب ملمع شفاه
_ومن كان يعرف ان مستقبل أكثر ألما على ماضي
_ما به مستقبل يا لينا أني سعيد أنك معي وأنا معك ولا نكتمل إلا مع بعض ففؤادي لك ولن يكون لغيرك فما بها فاتنتي ماكرة
_أني خائفه فراقك خائفه أن تذهب وتتركني او يحدث العكس... تاي لقد إعتدتك ولا اريد فراقك أنا عاشقه أقسم لك بكل ما يملكه قلبي من مشاعر لك احبك أحبك وبشدة لكني أسفه
ليس بيدي حيلة
هو جاهل او نسي ما قلته يوم لقاءنا اول لكن لا اريد تذكيره بموضوع فة ينسا وليحدث ما حدث فأنا اتقبل أمر ذنب ذنبي
مسح على فروة شعري ويحضنني ذاخل صدره دافئ
_أقسم لك لينا لن اتركك وسأفعل مستحيل فقط صبر مفتاح فرج..... وأنا أحبك حبا جما فلا تتركني أيضا فما لي ألا غيرك
رفعت عيناي ألاقيهم به أنظر لعيناه التي تلمعان لي فقط لم ارهم تلمعان من قبل فأنا أتذكر حديث مع نساء يتحدث بلطافه لكن لا تلمع هذه عينان إلا لي
رفعت قدماي أقبله شفاه وهو حملني ليستطيع تعنيفهم براحته
أنت تقرأ
19:40:69
Random"ابتعدي مارلين أنتي أصغر مني جيلي مختلف عن جيلك" "ومن يهتم يا ملكي اريدك لي، انزع خجلك ورسمياتك لعينه واريني لمساتك التي تجعلني بنعيمي كعاداتك قديمه " "أسف يا من أحب قلبي، لكن اظن انني وقعت بحب مرة ثانية" "اصبح عملي هي حبك يا سيد جيون فوافق على هذ...
