أضغط على النجمة لتصبح برتقالية 🌟
_____
جاء الدوق الواصي الملكي السيد
"كيم" على صراخ ابنته.
"ماذا هناك صغيرتي ؟!"
أردف الأب بقلق
"أبي!!، لقد عدت من نيوزلندا أخيراً"
قالت جملتها الأولى بصدمة والثانية ببكاء
من السعادة بينما تعانقه.
"نيوزلندا؟"
أردف الأب بتساؤل ، صحيح أن في ذلك
العصر كان قد تم اكتشاف قارة استراليا ولكن ليس
بالكامل وأصلاً استراليا في تلك الحقبة من الزمن
كانت مجرد مكان لأسر السجناء.
"أبي ما تلك الملابس الغريبة التي نرتديها أنا وأنت ؟"
قالت جيني بينما تمسح دموعها
وتبتعد عن أحضان
والدها
"أولاً مالذي تقصدنيه بالغريبة ؟ إنها أحدث صيحات الموضة"
"كما أن فساتينك كلها من أغلى الأقمشة"
"ثانياً والدتك غادرت عالمنا يا صغيرتي "
أردف الأب ثم بدأت الأخرى بالبكاء
"كيف لها أن تموت ؟، لقد كانت معي ليلة أمس "
"وتخبرني على أن أخلد إلى النوم"
قالت بينما قطرات الدموع تتساقط
على وجنتيها اللطيفتين.
"إهدأي يا صغيري كل شيء بخير "
"أنا هنا معكِ"
قال الاب بينما يحاول تهدأتها
ولكن بينه وبين نفسه كان يتسائل
كيف رأت ابنته أمها بالأمس وهى أصلاً
توفت وهى تلدها ؟ لكنه على الفور
فكر في أنها تخيلتها لإشتياقها لها.
.
.
.
.
.
هدأت جيني وغسلت وجهها بعدما استوعبت
ما يجري ، إنها في عصرها المفضل!
واكتشفت ذلك من خلال التاريخ حيث أنها الآن في القرن
ال18 الميلادي.
لكن كيف حدث ذلك ؟
هل يعقل أنها ماتت وولدت مرة أخرى ؟
لكن الولادة مرة أخرى تنقلك لعصر أحدث
لا أقدم.
بقيت الأفكار تدور في رأسها، حتى تذكرت كلام
العجوز عندما قال:
"لا تتهوري"
هل يعقل أن الكتاب الذي اخذته سحري ؟
لا يهم ، الأهم أنها يجب أن تستمع
بذلك العصر الجميل، لكن المحزن
عدم وجود والدتها فهى متوفية في ذلك الزمن.
.
.
.
.
يأخذك المشهد يا عزيزي القارئ إلى
القرية التي تعيش فيها جيني
بالرغم أنها قرية لكنها مرفهة
والأشخاص فيها راقيون
على يسارك تجد الخباز
وأمامه مباشرة _أي على الجهة اليمني_
يمكنك رؤية متجر الأقمشة
هذا أشهر سوق في بوسان
فيها كل شيء من طعام
(خضروات ، فاكهة ، لحوم ، أسماك)
إلى الملابس التي تم خياطتها عند افضل الخياطين
وافضل الأقمشة والحلي
المصنوعة من الذهب
ومرصعة بالأحجار الكريمة .
.
.
.
ثم يأخذك المشهد الامام حيث الحدائق
والأراضي الخضراء من مزارع وحقول
ومراعي والأنهار التي تشق مجراها وسط
ذلك المنظر البديع والزهور والأشجار
تزين المكان
إنه منظر لا يمكنك رؤيته في
العصر الحديث الملئ بالتلوث.
ينتقل المشهد بك مرة أخرى
لكن هذه المرة في سيؤول
أجمل مدينة في كوريا الجنوبية
سواء في العصر الفكتوري
أو الحديث ، إنها العاصمة
الأماكن مقتظة بالناس
هناك أيضاً أسواق جميلة
وهناك نافورة وسط الساحة
الواسع ترش الماء
بطريقة جميلة
والآن حان وقت رؤية
ذلك القصر ذو الأراضي الرخامية،
الأبراج العالية ،الحدائق الواسعة
كل شيء فيه مثالياً
إنه قصر الامبراطور "كيم تايهيونغ"
حاكم كوريا الشمالية ، ليس فقط
بل معاركه التي خاضها
وارتفعت فيه أصوات الخيول
وضربات السيف وامتلئت الأراضي
بدماء الجنود الأعداء ضمت إلى خريطة إمبراطوريته
العديد من الممالك كل ذلك وهو في الثلاثينات فقط
غير وسامته التي تجعل جميع النساء يقعون له
ليس فقط هو الذي خاض معارك عديدة بل أخيه
"جيون جونغكوك" حاكم كوريا الشمالية
كذلك خاض معارك عنيفة جعلته يضم
العديد من الممالك إلى إمبراطوريته العظيمة
أنهما أخطر حكام شرق آسيا واوسومهما
كذلك الاكثر ذكاءً وعدلاً وحكمة.
.
.
.
وسط زهور تلك الحديقة
تجلس فتاة على النافورة وتقرأ كتابها
إنها الملكة "تشو تزوي"
هى تايوانية وتزوجت
من تاي لتقوية المملكتين ضد مخاطر
إمبراطورية الصين
الخادمات الاوربيات يجدن صعوبة
في نطق اسمها بالطريقة التايوانية الصحيحة
لذا ينادونها "تزويو" أو "جويو"
إنها أول زوجة ل تاي ومن بعدها تزوج ايرين.
كانت جالسة على العشب تفكر في علاقتها مع زوجها
التي لم تعد كما كانت بعد زواجه من ايرين
كل اهتمامه وحبه اصبح لها ونسي أنها هى
حبه الأول وأنه اقسم على أنها ستكون
حبه الأخير، كما أنها
لا يمكنها الإنجاب على عكس ايرين
والآن هى حامل منه وينتظروا ولي العهد
مما يجعل كل الحب والاهتمام يذهب إليها
حتى من الملكة الأم لأن ايرين الآن هى أم ولي العهد
لكن هى بالكاد مجرد زوجة الإمبراطور الأولى
بل الاحزن و الاكثر تعاسة.
.
.
.
تقف الأخرى في شرفة غرفتها
المطلة على الحديقة
وهى تنظر نظرة خبث وانتصار
لصاحبة الغمازات التي تجلس على العشب
وتستعيد الذكريات والحزن مرسوم على وجهها
بدأت بتذكر كيف كانت مجرد جارية
ولكن بزوجها من الإمبراطور الوسيم كيم تايهيونغ
تربعت على كرسي العرش ك ملكة للبلاد
والآن هى تحمل طفله بين أحشائها وتبقى خمسة
أشهر على قدومه إلى الدنيا ويصبح
الامير/الأميرة.
Irene flash back:
جاءت ايرين إلى القصر بعد أن تم
شرائها من سوق الجواري خصيصاً
لحاكم البلاد تاي فهى الاجمل
وتطابق مع معايير الجمال الكورية
لدرجة أن زميلاتها ينعتونها ب معايير الجمال الكورية الحقيقية
في الفترة التي جاءت فيها إلى القصر كانت
العلاقة بين تايهيونغ وجويو متوترة جداً
فهى حزينة وتبكي كثيراً لأنها
لا يمكنها أن تنجب لحبيبها وزوجها طفل يسعده
ويتولى الحكم من بعده أو تنجب طفلة تساعده
في المستقبل على توطيد علاقات المملكة
بأي مملكة أخرى وبالرغم من أنه حاول أن يقنعها
بأن وجودها يكفيه لكنه في الحقيقة
يعلم أنه حزين بسبب تأثير كلمات أمه عليه
ومحاولة اقناعه بالزواج مرة أخرى
لذا اصبح لا ينام مع جويو في غرفته
بل في جناحه المنفرد واصبح يشرب
كثيراً ويطلب قدوم الجواري إليه
وفي ليلة جاءت ايرين إليه..
سحرته بجمالها وبشرتها الخالية من العيوب
وشعرها الناعم والطويل
كان يرتدي رداء أحمر طويل مفتوح
يظهر جسمه الرياضي
وعضلات بطنه السداسية على بنطال واسع
جلست بجانبه على السرير وابعدت ردائه
عن كتفه ليقع الرداء على الأرض
ويدمجوا شفتيهما بقبلة عميقة
فجأة يفتح الباب بسرعة وبقوة
كانت جويو تنظر لوضعيتهما بعيون
متسعة من الصدمة وممتلئة بالدموع
فهى قد علمت للتو من الملكة الأم
أن تاي عاد إلى إحضار الجواري
وكانت متعمدة على اخبارها
"جويو... أنا..."
قال تاي بينما يبعد تلك التي بجانبه
ويرتدي ردائه مجدداً وينهض مقترباً
من تلك الجميلة التي بدأت دموعها بالنزول
.
.
جويو ابتعدت خطوة للوراء
مشيرة على أنها لا تريد أن يقترب
منها وخرجت من الجناح راكضة وهى تبكي
.
.
استمر تأثير الملكة الأم على تاي
واستمر قدوم ايرين إليه فهى أصبحت
المفضلة بالنسبة له
لذا... تزوجها...
جويو عادت إلى تايوان
وارتمت في احضان والديها
باكية لكن والدتها نصحتها بأنها ملكة ولن
تترك سلطتها وقصرها من أجل أن زوجها انخدع بجمال جارية لعينة
لذا عادت إلى كوريا الجنوبية حيث القصر.
°•||بعد شهر||•°
"حقاً أيها الحكيم ؟! أنا حامل!!"
قالت ايرين بحماسة.
"نعم يا مولاتي ، مبارك عليكما ، الآن استأذن بالرحيل"
قال الحكيم بينما ينحني ويذهب بعد أن اذنت له ايرين بالانصراف
"قريباً سأصبح والدة ولي العهد... ألستِ سعيدة من أجلي؟"
أردفت ايرين بطريقة مستفزة بينما تنظر إلى جويو التي
تجلس على كرسيها بهدوء بينما تربت على بطنها بخفة
وهى سعيدة وفخورة
.
.
.
بقيت ايرين تستفزها
حتى لم تعد جويو تتحمل
وبدأت مضاربة بينهما
جويو تشد شعر ايرين وتصفعها
كف تلو الآخر وايرين تضربها في بطنها بقوة بركبتيها
حتى ابتعدت جويو عنها وهى تمسك بطنها بألم
"لا بأس بضربك في بطنك صحيح ؟ فأنتِ لستي حامل مثلي"
"ولن تكوني حامل ، فأنتِ لا تنجبي على كل حال"
قالت ايرين هذا باستفزاز أكبر
ثم بدأت بضرب نفسها مما سبب كدمات
على ذراعيه وكانت جويو مصدومة من تصرفها الغريب
لتصرخ ايرين ببكاء وهى تنادي تاي
ليأتي بسرعة
"عزيزي أنظر مالذي فعلته بي تلك المتوحشة؟"
قالتها بدلال وعيون زائفة كالتماسيح
بينما تريه الكدمات
" تايهيونغ صحيح أننا كنا نتشاجر"
"لكنني قمت بشد شعرها وصفعها فقط"
"لست أنا من سببت تلك الكدمات، إنها خدعة منها"
"لا تصدقها أنها كاذبة!!و..."
كانت جويو ستكمل كلامها لولا أن تاي
أشار لها بمعنى توقفي عن الكلام
"ظننتك أرقى من ذلك تشو تزوي ، تضربين زوجتي"
"فقط لأنكِ لستي مثلها تستطيعين الإنجاب ؟"
_مالذي اسمعه الآن ؟... تاي حبيبي الذي
لطالما كنت الأولى في قلبه ، يعايرني ؟ ومن أجل من؟
هذه...؟
اكتفت جويو بالذهاب إلى غرفتها
وإلقاء نفسها على السرير والبكاء
بينما مازالت ايرين
تمثل الضعف على تاي الذي قام بمعالجة
كدماتها بنفسه ومحاولة تهدأتها لا يعرف
أن من داخلها أفعى تنشر سمها
في كل مكان.
Irene end flash back.
.
.
.
.
صوت الحارس يعلن وصول
الامبراطور وصوت هتاف الشعب
السعيد يصل إلى القصر.
دبت الفرحة في قلوب الجميع
لأن أخيراً "تايهيونغ" عاد من الحرب وكذلك يبدو أنه انتصر
كالعادة.
.
.
.
.
"مرحباً بك مولاي"
قالت جويو بإبتسامتها الجميلة مثلها
بينما تتقدم وتنحني له
لكنها تعرضت لاهتمام قليل جداً منه كالعادة
فقط بادلها الانحناء لكنه اتجه ناحية ايرين وقام بحملها إلى غرفتهم
.
.
.
يجلس على كرسيه الهزاز
وخلفه الأخرى تدلك كتفيه برقة
"يبدو أنك سعيد يا مولاي"
أردفت ايرين مخاطبة للآخر
ليومئ بالايجاب
ثم يقول
"تلك الحرب مهمة بالنسبة لي أنا وأخي جونغكوك"
"فهى مشتركة بيننا ، لقد قمنا باحتلال دول صغيرة على حدود تايلاند"
"فهى وجهتنا التالية"
قال تاي
"تايلاند؟! سيكون إضافتها إلى خريطة الكوريتين ممتاز"
"فهى دولة قوية كذلك، حقاً لك الحق أن تكون سعيد "
قالت ايرين بينما وقفت أمام تاي
"وسأكون أسعد عندما تهتمي بنفسك أكثر "
" وبطفلنا"
قال بينما يبتسم ابتسامة دافئة ويضع يده
على بطنها بخفة.
_"لكن مولاي كيف أنت وجونغكوك إخوة وكنيتكم مختلفة"
"أنت كيم وهو جيون؟"
=" نحن من نفس الأم لكن من أب مختلف "
"آمنا كورية جنوبية تزوجت ابي وانجبتني"
"في تلك الفترة قرروا حكام الكوريتين بعمل معاهدة صلح"
"بين الطرفين فمن بعد انفصال جمهورية كوريا واصبحت شمالية وجنوبية"
" أصبحت هناك عظاوة لذا قرروا إنهائها"
" وفي يوم كانت أمي في رحلة سياسية إلى كوريا الشمالية "
"وقابلت زعيمهم وأحبا بعضهما وتزوجا "
"وانجبا جونغكوك "
-" هكذا إذن ، ظننت أن جونغكوك لا يحب كنية كيم "
ليضحك تاي بخفة على برائتها
لا يعلم أنها مصطنعة لتجعله يحبها أكثر
"ألم أخبركي ؟ لقد أحضرت لكِ وصيفة ملكية "
قال تاي ليشير للحراس حتى يقوموا بإحضارها"أقدم لكِ ايو"
أردف تايهيونغ
"مرحباً مولاتي يسرني العمل معكِ"
"سأخذدمكِ بكل إخلاص"
قالت ايو بينما تنحني
"سررت بلقائك ايو"
قالت ايرين بلطف وابتسامة.
.
.
.
.
[في كوريا الشمالية]
"أرسلوا ذلك الخطاب إلى حاكمة تايلاند"
قال جونغكوك بصرامة وصوت عميق.
"امرك مولاي"
رد الرسول الملكي باحترام ثم انحنى
.
.
.
[في تايلاند]
وصلت رسالة الحاكم جيون جونغكوك إلى تلك الجميلة
التي استطاعت أن تثبت نفسها ك حاكمة مثالية للبلاد
بعد أن سخر منها الجميع لأنها إمرأة
إنها...
"لاليسا مانوبان "____
.
.
.
.
يتبع...
توقعاتكم ؟
_علاقة جويو وتاي ؟
_مضمون خطاب كوك ؟
_كيف بيكون رد ليسا ؟
.
.
انتقاداتكم ؟
أنت تقرأ
•°||Royal love||°•
Historical Fiction"مهما كثرت الأشكال المزخرفة في العالم فإنها ليست بمثل رقتكِ" فتاة تستيقظ في عصر غير عصرها وزمان غير زمنها ، كيف ستتعايش مع الأشخاص فيه ؟ الكوبلات:- _Taennie _liskook _Rosmin _Namsoo _Dahyun&Jin _Sana &Chan _mina & han and more... _الرواية لا تدعم ال...