9

2.5K 135 196
                                    







...




Taehyung



" أقترب "

أبتسمت بخبث لأرتعاشه وخوفه أمامي
تقدم يتجه لي بخطوات مترددة

" أجلس هنا "

أشرت له للجلوس إلى جانبي تقدم وجلس

" لما ترفض الطعام؟ "

" لـ لا شهية لي "

شهق بقوة حينما أمسكت فكه بيدي أرفع رأسه لكي تلتقي أعيننا

نظرت له لثوان لا أنكر ابداً بأنه فاتن جداً أجمل من الفتيات بكثير

" تتذكر لقائنا الأول يا فتى؟ "

أومأ لي بخوف

" كنت أظن بأنك ملاك لم أدرك يوماً بأن ذلك الملاك سيجلس إلى جانبي ويصبح محظياً لي بأرداته "

" وأنا أيضاً لم أتخيل يوماً أن أجالس قاتل عائلتي "

ضغطت على فكه بقوة
" أنا لست قاتل، والدك اللعين هو من دمر مملكته بيده "

نزلت دموعه الحارقة على وجنتاه ويدي تركت فكه وقمت بمسح تلك الدموع

" لا تبكي وهيا أفتح فمك لا أريد مضاجعه جثة "

" لـ لا أريد "

" قلت لك أفتح فمك "
هتفت به بصوت عالِ

فتح فمه قليلاً حشرت به الطعام رغماً عنه

...


Yoongi


" توقف أرجوك لقد شبعت "

" حسناً قم بأطعامي "

نظرت له بتعجب
" ماذا؟! "

" مثلما سمعت "

" ولما؟! أنت لست صغير "

" ماذا قلت؟ "
صاح بغضب

" أ أقصد بأنك تستطيع الأكل لوحدك "

" أسمع يا هذا ذكرني ما كان أسمك؟ "

هتفت ببلاهة
" الزوج رقم عشرون "

" هل تريد أغضابي؟! "

أجبته بتوتر
" كلا كلا.. أسمي يونقي "

" همممم يونقي.. لنعود إلى حديثنا السابق عندما آمرك بشيء تنفذه سريعاً هل فهمت؟ "

" حسناً فهمت "

أمسكت الملعقة بنية أطعامه

" لا أتركها أطمني بيديك كما أطعمتك "

غضبت بشدة لكني لا أستطيع حتى إظهار غضبي سيقطع رأسي لا محال

قمت بأطعامه بيدي قام بعض أصبعي بقوة

" اااه مؤلم "

أدمعت عيناي بسبب قوة العضة

" يا إلهي هل تبكي بسبب ذلك؟ "

" أ أجل أنه مؤلم حقاً "

...


Taehyung


هل يمثل البرائة أم هو حقاً بريء هكذا
أخذت يده أتفحص آثار العضة

" ما هذا يا إلهي؟! "
هتفت بتمثيل لأخافته

" ماذا؟؟! "
أجابني بخوف شديد

" أنيابي قد غرست به سأنادي الطبيب لخياطته "

بدأ بالبكاء والنحيب
" حـ حقاً؟! "

لم أستطيع الصمود أكثر أنفجرت بالضحك عليه

" يا إلهي يونقي، هل أنت فتى أم فتاة لكي تبكي على عضة صغيرة جداً "

توقف عن البكاء وأبعد يده عني وهو ينظر لي بغيظ

" كم عمرك يا فتى؟ "

" أنا في الخامسة والعشرون من عمري "
تحدث بعبوس

" همم تبدو أصغر من ذلك... حسناً لا يهم عد إلى جناحك "

نظر لي بتعجب
" لما؟! "

" هل تريد قضاء الليلة معي؟ "

" أليس هذا ما تريده؟ "

نهضت وأتجهت إلى نافذة نظرت إلى السماء المظلمة وتحدث معه

" كلا ليست هذهِ الليلة "

صمت قليلاً ثم نظرت له وتابعت

" لا أريـ "

فتحت عيناي على وسعهما متى قام بخلع ثيابه بالكامل
نظرت إليه يكسوه الخجل بشدة يقف أمامي عاري تماماً

أقترب مني بخطوات حتى وقف أمامي

" أ أنا مستعد مولاي "



...




اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الزوج العشرون ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن