النهاية

2.6K 145 67
                                    







...





" لم يصل الخنجر إلى قلبه بفضل يدك التي أوقفته جلالتك "
" فعلنا ما بيدنا مولاي لكنه الآن في غيبوبة "

" متى سيستيقظ؟ "

" مولاي نحن أسفون لقول ذلك.. ربما قد توفى سريرياً "

" ماذا تعنى بذلك؟! "

" أما أن يفق أو لا يفق مطلقاً "




...




' ثمة لحظات تكون فيها الروح جاثية على ركبتيها
مهما كان وضع الجسد '



...




تلك المقولة تجسد موقفي الآن

كنت أقف أمام السرير الذي يغفو عليه أميري النائم بينما أنظر إليه بضياع

(  أما أن يفق أو لا يفق مطلقاً  )

تلك الجملة تمزق قلبي كلما نظرت إلى وجهه الملائكي

ماذا سيحدث أن لم يفق؟ كيف سأعيش؟

حتما لا أشعر بقلبي ينبض إذ كان قد توقف لما لازلت أتنفس

لما أعيش حياتي إذ كان محبوب قلبي لن يفق إلا الآن؟


...


" ألم تكتفي يونقي؟ لقد غفوت لوقت كثير.. ألم يحن موعد أستيقاظك؟
إلا تشتاق إلى زوجك وأطفالك الصغار؟
هم يبكون كثيراً يحتاجونك يشتاقون إليك حبيبي "

مر أسبوع بالفعل ولا يزال ملاكي ينام بصمت

لم اذرف الدموع مطلقاً لكن روحي كانت تبكي بصمت وقلبي لم يعد يخفق

" يونقي أفق أرجوك لم أعد أستطيع الصمود بدونك "


...


" تايهيونغ.. لقد مر أسبوعين على حادثة يونقي ولا زال وضعك مثل اليوم الأول "

" وكيف تود أن أكون ومحبوبي لم يفق إلا الآن؟ "

ربت جين على كتفي لمواساتي

" لا بأس تايهيونغ.. سوف يستيقظ تحلى بالصبر فقط "

جاء نامجون بعد إنهاء جين كلامه

" مولاي.. زوجتك السابقة تلفظ آخر أنفاسها من شدة التعذيب كما أخبرتني ماذا سنفعل الآن؟! "

الزوج العشرون ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن