سُوبِر-نُوفَا (LUFFY) 🔞

I

⚠️
انتبه من محتويات السطور.

-

صوت ضرباتٍ قاسية ، كان ذلك اول ما سمعه لوفي عند رفعة اجفانه، كان صوت ضرب الخشب كما لو عشراتٍ من الأقدام تخطو بتقارب، فتح عيناه بتعب ورأسه يميل ناظرًا في المكان المتواجد فيه.

كان اسودًا طاغيًا بكل مكان ، لم تتواجد نقطة من الأضواء في اي ركن.

شعر جسده بالضعف ورأسه ينبض من الألم من مؤخرته ، هسهس لوفي محاولًا تحريك يديه ، لم تتحرك انشًا واحدًا من خصره ، حاول تحريك قدميه ، ولم يحدث شيء.

تجعدت حواجب لوفي وهو يكشر ، خوفٌ تسلل لرأسه عن ما وضع فيه ومن وضعه فيه ، فحصت عيناه المكان الأسود لمرة واحدة قبل إغلاق عيناه محاولًا تهدئة نفسه.

حرك لوفي ابهامه في الهواء يبحث عن شيء يلمسه من خصره او حوضه لكن كُل ما تلقاه كان الهواء الذي كان يعم الغرفة الداكنة ، عبس في خيبة امل لكن الشعور بأن شيئا ضغط على ذراعه وظهره كان مؤكدًا

"اوه! فتح بطل المسرح عيناه اخيرًا ، هل كانت غفوةً جيدة ؟"
شهق لوفي عندما فتحت الانوار بقسوة وأغلق عينه سريعًا وفتح الأخرى قليلًا ، تحت رموشه رأى وجهًا لفتى شاب امتلك شعرًا حريريًا أخضر مع كيمونو يتوهج في الظلمة التي وقف عليها بلونه البنفسجي ، ابتسامة لطيفة كانت على وجهه لكن عيناه برزت بشكل خافت.

قبل قول كلمة بحث لوفي في ارجاء الغرفة يمينًا ويسارًا وسقطت عيناه على طاولة ضخمة اخفيت وراء جسد الفتى ، لونت الغرفة التي شابهت المسرح بألوانٍ بنية غامقة.

امتلك كل جدارٍ حزمة من الأقنعة ، ملونةٍ ومخيفة لكن كل واحدٍ كان يشابه وجه الثعلب مع بعضهم تمركزت عليهم آذان مدببة.

عندما أغلق لوفي عيناه على نفسه كانت اقدامه لا تصل للأرض وتم لف ظهره وذراعيه بحبلٍ وصل بالسقف ، تملكه الرعب لكنه ألقى نظرة على الشاب السعيد امامه.

امتلك منظرًا لطيفًا للغاية وبريئًا ، شعره الحريري غطى جبهته منتهيًا بعد الحاجبين جعله الكيمونو يظهر بشكل أصغر مع ان لوفي لاحظ انه ربما كان أطول منه.

"حسنًا فلنبدأ العرض! الجمهور يكره الانتظار"
اقترب الفتى منه وعيناه الخضراء تبرز قليلًا تحت الظل ، اللمعان اختفى ومعه واجه لوفي نظرة باردة، مخيفة ، لم تتواجد فيها قطرة انسانية.

"كلما صرخت كلما استمتعنا ، لا تنسى دورك ايها الثعلب حسنًا؟"
قال قبل ان يذهب مبتعدًا لطاولة خلفه ، فتح لوفي عيناه على مصرعيها ولهثٌ هرب من شفتيه عند رؤية ما تواجد ، خناجرٌ ملأت حدها بالدماء الجافة حتى أن اسفلها تواجد صدئ غطى على معظم طولها ، كاسر اصابع تواجد بجانب انملة ابهام الفتى الذي كان ينظر لها لفترة طويلة قبل الابتسام بخفة ، مع أدوات عدة وضعت بفوضوية على الطاولة.