لقد نسيت ان أضيف التحذيرات للفصل السابق لذا انا اعتذر بشدة جميعًا! (*_ _)人
TW:
الاعتداء الجنسي ، التجارة بالبشر ، التعذيب بجميع انواعه-
تلك الأصابع الرطبة داعبت وجنتيه بكل حب ، الفتى فوقه يبتسم بلطف وإعجاب شديد لكنها لم تفعل شيئًا الا بأن تدفع المزيد من الرعب الساحق لقلبه ، تغلغلت عينيه بالدمع الحارق وهو يحاول الابتعاد والانكماش على نفسه ، لكنه لم ولن يتحرك من مكانه عندما كان الحبل يحفر في جلده في كل حركة.
دندن الفتى وهو يمسح دموع لوفي المالحة بعيدًا بكل رأفة ، لكنه لم يساعد ابدًا في همس الخوف في قلبه ، ولا الدموع التي استمرت بالسقوط كما لو ان جسم لوفي عاد صغيرًا ليكون ليس الا طفلًا باكيًا مجددًا.
لكن لحظة الاستراحة القصيرة انتهت عندما استقام ظهره ، تحولت الابتسامة المُحبة لتكشيرة قبل ان يرتد على كعبه ويقابل الافق الداكن في الفراغ الأسود ، ضاربًا باطن يده بالاخرى.
تجمد لوفي بمكانه واللون اختفى من وجهه عندما فتحت الانوار في الافق بتصفيقةٍ صاخبة. ما كان امام عينيه ليس الا الافًا من المقاعد ، اشخاصٌ ارتدوا أقنعة حفلة الكرة التنكرية ، زينت اجسادهم بالفساتين والبذلات من الحرير إلى القطن وكما شجرة الكريسماس زينوا ذاتهم بالحلي والمجوهرات.
نظروا له جميعًا كما لو لم يكن الا قطعة لحم ، فأرًا يلعب به الفتى كما القطة. عض لوفي شفته السفلية وهو ينظر للأسفل بيأس ، سيبدأ العرض الرئيسي وهو سيكون المهرج به.
تقدم له الفتى بهدوء هذه المرة ، يبدو أنه كان يحاول ان يبدو على الاقل احترافيًا في عمله ، تحركت يديه بلطف للكيمونو الذي كان يغطي قليلًا ما تبقى من جسده. شعور الهواء البارد يضرب صدره ، معدته وظهره العاري جعل الرعشات تجري على عاموده الفقري.
"هذه المرة ، لن استطيع رحمك ايها الثعلب الصغير. فقط تأكد من ان تصرخ بقوة حسنًا؟ هناك ضيوف لا يستطيعون سماعك من الخلف."
تدن الفتى للأسفل وهو يبعد الكيمونو عن أرجل لوفي ، انامله تتحسس كاحليه بلطف وانفاسه تصبح اثقل مع كل حركة من اصبعه قبل ان يستقيم ببطئ. تحرك لطاولة وهو يسحب حبلًا قرمزي اللون ، همهم بخفوت وهو يعود لوضعيته السابقة ، رابطًا كاحلي لوفي الاثنين معًا والكعب يحكان ضد بعضهما.أتى بعدها رسغي لوفي ، كان الحبل يخدش في جلده ويحفر طريقه بسهولة ليأخذ مكانه بأمان على أعضائه. تحقق الفتى منه من خصل شعره لأظافر قدمه قبل ان يبتسم برضى ، ممسكا بعقدة الحبل المتواجد بضيقة على خصر لوفي وبسحبة قصيرة من احد ذيول العقدة تساقط الحبل على الأرض.
أنت تقرأ
سُوبِر-نُوفَا (LUFFY) 🔞
Фанфик⚣ - لطالما كانت حياته مثل الشعلة التي تحترق في الظلام ، تفسح الطريق عن الظلام لنور الزاهر منه. مقدمًا الحياة من مرها وعسلها لهم. لكن بعض الريح القوية قد تُذهب بهذه الشعلة بعيدًا. أو يعاني لوفي بلا سبب - ⚠:يتم سرد مواضيع بالغة وحساسة للغاية، وتحتوي...