"اعيش حياه هانئه مع نفسي متنعما بالهدوء وحدي
و لكن فجأه اجد ستة شبان يركضون خلفي و السته
يسعون لقلبي ...قلبي؟ قلبي محجوز بداخل اقفاص
صدري منذ ان بلغت لن احب احد و ليس على احد
ان يحبني! و لكن ماذا لو تسليت بهم قليلاً و جعلت
لقلبي بعض الشروط؟ لن يحدث...
يقود دراجته بسرعه بذلك الطريق المزدحم على غير عادته
و عندما كان يسير بينما يستمع الى الموسيقى التي عليه عزفها بعد ساعه من الان
لذلك لم يستمع لتلك الشاحنه المقتربه منه بسرعه و فجأه هنالك من دفعه ليسقط على جانبه بالدراجه
اغمض عيناه بتألم شديد ثم اصدر انينا متألما ليرفع رأسه بغضب نحو الذي اوقعه "ايها العاهر الا ترى امامك؟! كيف تندفع نحوي بتلك الطريقه الهمجيه!!" صرخ يونغي يونغي بغضب على الذي امامه
"حسنا الذي تصرخ عليه الان عليك شكره يا صغير لقد انقذك من موت محتم" هتف سائق الشاحنة بعدما اخرج رأسه من النافذه ليطمئن على صاحب الدراجه نظر له يونغي نظرات بارده و حاده ليحرك السائق كتفيه مكملا طريقه
"حسنا انا اسف لا تنزعج هكذا الامر بسيط...هل انت بخير؟ هل يؤلمك شيء بجسدك؟" سأل الماثل امام يونغي
"لا بأس انا بخير عاااااااا دراجتي اللعنه ايها العاهر اللعين لقد تحطمت دراجتي!!!!!" صرخ يونغي عندما كان على وشك الذهاب و لكن وجد ان العجله الخلفيه قد خلعت من الدراجه
"انا اسف سأصلحها لك حالا يا....؟" تساءل لينظر له يونغي بإنزعاج "يونغي ..و ارجوا ان تصلحها بسرعه فانا لا اعلم كيفية إصلاحها"اردف بغضب ليبتسم له الاخر باشراق "حسنا يونغي اعدك سأصلحها لك بالمناسبه ادعى هوسوك" اردف ليومئ له يونغي بهدوء
