إنتقام

بارت6(اسرار)

غرفة سوداء يضيئها القمر ولألأت النجوم فراش واسع تتوسطه فتاة عجزت الألسنة عن وصف جمالها لا يبالون بزمانها لا يضنون أن هذه الفتاة ذاقت مرارة الحياة وسوادها دون أخطاء ولا مزايا أعطتها الحياة جانبها المضلم حرقت قلبها و أجهدت روحها و كل نتساءل عنها بما أخطأ هذا الملاك عروقها برزت تضغط على ملاأة السرير و عرقها أخذ يتهاطل على جبنها كالشلال ليأخذ طريقا ناحية صدرها تبدو وكأنها تصارع الموت ما بها لنرى بما تحلم بطلتنا

تلك الفتاة نفسها إسمك مغمضة العنين تنتضر. من تنتضر الحنان الدفئ هذا ما كانت تحسوه ركزوا قليلا كانت لاكنها الأن أطرافها قلبها عقلها في غيبوبة أبدية في تجمد تام ثوان حتى تضهر تلك العسليتان بفزع رعشة سرت في جسدها إثر ملامسة شيئا دافئ وجنتيها تلفت برعشة دماء هذا كل ما تراه صرخة بقو تزحف من تحت السرير بمساعدت يداها تلتف حول نفسها مكوبة قدمها نوحو صدرها مردت بهسترية دماء كلها دماء يوجد في منزلنا دماء دقائق وهي صامتة تفتح عينيها صدمة وقفت على قدميها بصعوبة محاولة التقدم لاكن قدماها لا تساعدها البة رجعت بخطوات إلى الوراء إثرذاك المنظر الذي يزهق الروح لتردد بغصة/أمي عزيزتي ما بكي حبيبتي تتقدم بخطوت نحوها جالسة على ركبتها لتحمل رأس امها واضعة إياه في حضنها ماسحة على سعرها برفق دون مبالية لا يديها أو ثيابها التي لطخت بدماء أمها /أمي هناك الكثير من من الدماء انتي تعرفين أني اخاف الدماء أليس كذالك امي ردي ما بك صامطة أتعلمين مزاحكي ثقيل جدا ولا يحتمل أكملت حديثها بغصة حيث تجمعت تلك المياه المالحة في مقلتيها

و كأناه تسمعها وكأنها لم تفارق الحياة /أمي يا زهرتي حبيبتي ارجوكي أجبيني أترضين أن تري إبنتك في هذه الحال أنتي تخفيني أمي إذا كنتي نائمة لما عيناكي الجميلتان مفتحتان أضن انكي جائعة أتردين احضر لكي بعض الكعك تتلمس وجنتيها بيديها الملطختان /ملكتي انتي تتجمدين هل تردين أحضر لكي غطاء و أيضا لما وجهكي المشرق أصبح ازرق فجأة هاه

قربة وجهها إلى طدرها لتسقط باكية و كأنها طفلة صغيرة ثوان وهي تحضن تلك الجثة لترفع رأسها بصدمة كانت تدير رأسها بكل الإتجهات لتأخذ نفسا ثم تردد/أبي سيوقضك أجل إذا سمعتي سوف تستيقضي تركت رأسها لتجر قدميها إلى الأسفل سابحة بركة من الماء ثيابها وجهها قدماها لتركض له ما إن رأته لم يكن يفرق عن أمها بشيئ لتضع يها على فمها برعشة تعود بخطوات غلى الوراء لترردد بهسترية/إسمك هذا ليس حقيقي هذا ليس حقي ولن يكون حقيقي صرخة دوت في أرجاء ذاك المنزل الملطخ بدماء أسرتها لتسقط على الأرض باكية لتضرب بيديها على الجدار المجور لها اللعنة على هذه الحياة العاهر اللعنة عليكم لما لما سمعت كلامها وإختبأت لما لم يقتلوني معهم تزحف نحوه أبي ارجوك أنا أنا أسفة حسنا أسفة جدا لما لا أحد منكم يجيبني هاه من سيطبخ لي الكعك من سيسهر إذا مرضت من سيحضر شهادتي من سيأخذني لمدينة الملاهي من من من لما حياتي هكذا أبي كنتم تريدون العيش لازال لكم الأمل في العيش ما... لحضة صمة إثر إحساسها بشيئ على رأسها لتقع مغمي عليها نران الكثير منها ألسنة نار تأكل المنزل هذا ما رأته بعد إستقضها لم تبالي بأنها خارجه أو كيف وصلت لهنا لتصر ساعدونا أب امي في الداخل