الفصل 26

650 4 0
                                    

فيصل : ميهاف انت ....
ميهاف خافت انه يقوله تشوفها تشوف كلامه طلاق بعيونه : لا لا فيصل ... حرام عليك فيصل .. لا ليش تسوي كذا ..
فيصل ما قدر ينطقها لا الحب الي شافه بعيونها وحسه برجفتها بين يدينه .. مو حب هذا عشق هذا اكبر بكثير من الي تمناه .. خاف من الصدمه الي بتحس فيها
فيصل : انا... وانت ... و المافيا راح تقضي علينا .. انا انسان محقون بماده غريبه .. وانت عيشي حياتك ابعدي عني .. لان للاسف الشي الي تبيه المافيا مو عندي والشي الثاني غالي علي لدرجه اني حافظت عليه وملكته ,,ومو فيصل الي ما يحافظ على ممتلاكاته
ميهاف بضيق : فيصل السي دي الي اخذته .....
سكتت كيف تقول لابرار .. كيف تتكلم
فيصل بهدوء رجع ميهاف على كتفه وحضنها بيده الثانيه : اعرف محتوى السي دي من السي ديات الي شفتها
ميهاف ماتت من كلامه بس مالها الا هذا الخيار : فيصل انت حافظت على السي ديات ورجعتها للبنات والي ما لقيت لها شي احرقتها .. انا اعتبرني اخذت السي دي الخاص فيني .. وانا ااكد لك انه نفس مضمون السي دي الي شفته ...
ميهاف حاولت تموه الكلام لان السي دي مركب لابرار ومو حقيقة زي الباقي
ميهاف بثقة موجعه : والمشكل هان السي دي احرقته على طول
فيصل كان بنفسه فيه شي يبي يصدق ان ميهاف بريئه بس للاسف لكل انسان ماضي
فيصل بهدوء : انا ظلمتك لمى اعتقدت انك رميتي مازن بالرصاص
وسكت وكمل بنفسه ( وتمنيت اني اصدق نظرة البرائه الي بعيونك )
ميهاف : فيصل انا حاولت اقولك بس كل مرة كنت تصدني .. وانا الحين ما الومك ابدا .. بالعكس انا زدت تمسك فيك
فيصل بتنهد : ما كنت متوقع ابدا ولا في الحلم ان فايز يقتل ولده ..صحيح انه مات بالمخدرات .. بس انه رامه بالرصاص وكان ناوي يقتله
ميهاف : اذا انعدمت الانسانيه من الانسان يسويا كثر من كذا ..
فيصل : ميهاف لو لي ادنى خاطر عندك ارجعي للسعوديه .. وانا طيب الحمد لله وعبد العزيز راح يرافق معي
ميهاف مسكت يده : انسى مستحيل اترك كابدا .. مستحيل حتى لو منعتني من المرافقه اوك راح اجلس في الفندق واجيك وقت الزيارة
فيصل : ههه والله الضاهر انك ما في منك فكه
ميهاف بحزن وليه تبي تفتك مني
فيصل بصدق : ابيك سالمه وبامان
ميهاف قامت واستأذنت من فيصل وراحت تغيير ملابسها بدورة المياة واخذ شور سريع ولبست ملابسها وحست بخوف وهي تسمع صوت غريب ولفت الايشارب بسرعة وطلعت وشافت فيصل نايم على السرير وارتاحت شوي ومشت لين فيصل ومسحت على راسه وهو حس ببروده يدها
فيصل : يدك باردة
ميهاف : سوري اذا خليتك تشعر بالبرد
وانحنت وقبلت جبينه .. وجلست جنبه على السرير وفجأه انفجع الثنين على صوت تكسر زجاج النافذة ودخل منها ثلاث رجال متعلقين بحبال
شافت رجال لابسين اسود ومغطين وجههم بقناع خاص واحد يحمل شنطه سوداء والثانين يحملون اسلحة .. الاول توجهه للباب الجناح ووقف عندة والثاني والثالث مشوا لين فيصل
ميهاف حست بالرعب وصرخة بقوة لكن الثالث ضرب ميهاف ورمها بقوة على الكرسي والثاني اتجه لفيصل وجلس يكلمه باللغة المانيه وفيصل يرد عليه والصوت يعلى بينهم
وطلع ابرة ومسك يد فيصل وهو يحاول انه يبعدة وميهاف تصرخ بقوة تبي تبعد تساعد فيصل
لكن الرجل الي مسكها كان قوي والرجل الي حق فيصل بالحقنه قرب من اذنه وبدء يقوله كلام
وفي لحظه مثل الحلم خرج الثلاثة من النافذة الي دخلوا منها .. ميهاف صرخت بقوة وضغطت على جهاز المنادة
دخلوا الحرس وامتلت الغرفه بالاطباء والممرضات وميهاف برعب وهي تشوف فيصل يتشنج ويتلوى وتنفسه يصعب وبدئت اطرافه تزرق ويسكن الحركة
كلام الاطباء ما تفهم لكن فهمت بعض الكلام
اوجعها وذبحها وطعن قلبها من الصميم منظر فيصل وهو يرتفع بجسده الساكن من اثر الصدمه الكهربائية الي بدء الاطباء فيها بعد توقف قلب فيصل عن النبض
حاولوا الاطباء ولكن لا فائده .. وعرفت من الي تشوفه ان الطبيب امر بزيادة قوة الصدمه الكهربائية
بكت ميهاف وهي تشوف جسد فيصل يرتفع مرة اخرى ليرجع بقوة على السرير
ابتعدت عن مشاهدت منظر حبيبها المتهالك بين الحياة والموت ... ضمت يديها بقوة لصدرها وتوجهت بالدعاء ... ودموعها تنزل بغزارة
( يارب الطف بحاله .. يارب الطف بحاله ... يارب قومه بالسلامه ... يارب تحفظه ...يارب تحميه .. يارب تخليه وتبقيه لكل عين ترجيه .. يارب رده لي سالم .. يارب استودعتك فيصل )

أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقولك ما كفاني حضنك ضمني لك حيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن