حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية
تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم
...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي
سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر
استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم )
انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...)
فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور ....
مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة ..
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتها..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها#65
قديم 01-11-09, 05:29 PM
الصورة الرمزية اسيرة الماضى
اسيرة الماضى اسيرة الماضى غير متواجد حالياً
نجم روايتي وناقدة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاءالبارت السابع عشر
( راح اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة الفرنسية)
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها
ميهاف تراجعت الى الخلف بخطوات ثقيلة
........... ابتسم بحنان : استيقظتي يا صغيرتي
ميهاف من الاستغراب :...........
........: اعرف انك متفاجأة ..ولكن الن تاتي وتعانقيني
ميهاف :.....
..........: اعرف انك عانيت مني في الماضي ..سيكون بيننا حديث طويل ولكن اريد منك الان ان ترتدي ملابس للعشاء فنحن في انتظارك في الاسفل ..و المرافقة سوف تساعدك
ميهاف :...........
خرج بخطواته التي كانت مصدر الام كثيرة في حياتها الماضية وجلست من الصدمه على الكنبة ومي عارفة ايش تسوي
( معقولة انه تغير ... وطيب كيف وليه بعد 10 سنوات اخر مرة شافته فيها .. الله يستر ايش يبي مني ..مو هو الي طردنا انا وامي وتخلى عنا ...كان ضدنا في كل شي ..ضيق علينا عيشتنا ..وحاول بكل الطرق انه يوقف في طريق امي ..عذبنا كثير ..)
ابتسمت بألم ( هو انا ناقصة ظلم هالفيصل علشان تطلع لي انت من جديد ..بس وين ..)
المرافقة: مودمزيل ميهاف لقد جهزت لك لبس العشاء
ميهاف الي عارفه طبع تناول العشاء في العائلات الفرنسية الاستقراطية الراقية يكون لبس سهرة راقي ..نظرت للفستان الملقى على السرير
(كيف البس هذا الفستان العاري ..فستان من الحرير الاسود عاري الصدر والظهر وفوقا لركبه .. لا انا لازم احط حدود من البداية في تعاملي معه)
ميهاف : عفوا ولكني اريد اختيار ملابسي بنفسي
المرافقة : حسنا يمكنك المجئ معي الى غرفة التبديل
مشت ميهاف عبر الغرفة الطويلة وانفتح الباب الخشبي على صالة الجناح الفاخرة ومشت الى غرفة تبديل الملابس
المرافقة : تفضلي
ميهاف استغربت انه مجهز لها ملابس فاخرة من جميع الماركات كانها عايشه معه اختارت فستان من الشيفون الوردي طويل وله ذيل بسيط مسكر من الرقبه والاكتاف عارية ..واختارت معه جاكت صغير لين نصف الصدر ولونه ذهبي واختارت ايشارب باللون الوردي من قوتشي وصندل ذهبي ناعم وكعبه عالي
استغرقت ميهاف ربع ساعة في تعديل نفسها اعجبها منظرها المحتشم باناقة فطولها مع جسمها الرشيق ولبست الايشارب على راسها ولم تضع أي مكياج
المرافقه تناظر ميهاف باستغراب من طريقة لبسها
المرافقه : عفوا مودمزيل و لاكن الفستان جميل من غير الجاكيت كما انه لا داعي من لبس الوشاح
ميهاف نظرت لها نظرة حادة : من طلب منك الرائ
المرافقة : العفو سيدتي ولكنني اعتدت على القاء راي الخاص
ميهاف : اذا اردت البقاء معي فالزمي الصمت
المرافقة : حسنا للنزل الى اسفل
مشت ميهاف عبر الممر الي يوصل الى الدرج الاوسط وهي تشوف بعيونها الصور المعلقة لاشخاص من العائلة وبعضها قديم باللون الالبيض والاسود
نزلت الدرج وراحت جهه غرفة الطعام ..اخذت نفس عميق وهي تدعو الله انه يساعدها
دخلت بخطواتها الواثقة الاستقراطية التي ورثتها من الشخص الواقف امامها
الرجل : مرحبا صغيرتي الجميلة
المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول : حبيبيتي الصغيرة
مشت المراءة لين ميهاف وحضنتها بقوة وهي تبكي الموقف هز ميهاف وبكت من غير شعور
المراءة : اشتقت اليك يا صغيرتي كم تمنيت ان اراك ولو لمرة واحدة
الرجل مشى لين ميهاف وحضنها وهي خايفه منه : سامحيني يا حلوتي سامحي جدك يا ميهاف سامحي جدتك
ميهاف نظرة نظرة الم في جدها وجدتها بكت وهي تتذكر قسوته معها هي وامها وكيف عاملهم بقسوة علشانها اسلمت وطردوها من العائلة وحرمها من الورث وحاولو بكل الطرق انها ترجع لدينها السابق هي ورايبري
جد ميهاف (طويل وابيض بعيون زرقاء وشعر اشيب ..له هيبة ومظهر ارستقراطي ومحافظ على اناقته بالبدلة السموكن الرمادية والساعة الذهبية من الالماس )
جدة ميهاف ( طويله وبيضاء وعيونها خضراء فاتحة .شعرها اشقر قصير مسرح بطريقة انيقة ..لها طريقة انيقة في الوقوف ..الي دايم كانت ام ميهاف تعلمها الوقفة الارستقراطيه الواثقة ..لابسة تايير ازرق فاتح وطقم من اللؤلؤ ا)
الجدة : ميهاف صغيرتي لنتناول العشاء ثم نتكلم
الجد : اجل صغيرتي لابد انك جائعة
ميهاف ما حبت تكسر خاطرهم مع انها تشوف بعيونها نظرة عدم الرضاء على حجابهاولبسها
مسك الجد يده وسحب الكرسي لها :تفضلي ويمكنك صغيرتي ان تنزلي الوشاح عن راسك
ميهاف : عفوا ولكن هذا حجابي ولن انزلة ..الااذا لم يدخل احد من الخدم الرجال
الجدة : صغيرتي لا يدخل هنا احد سواء نحن والخادمات فقط
ميهاف ابتسمت وشالت الوشاح عن شعرها الحريري الاشقر : هل انتما راضين الان
الجدة : انك تشبهينها كثيرا
الجد اشار للسيرفس وبدء بتقديم الطعام .. ثم بدء في صب الشراب في الكاسات ميهاف تضايقت من التصرف بس ما حبت انها تجادلهم من الحين وبهدوء ابعدت الكاسة من قدامها وطلبت ماء فقط : انا مسلمه ولا اتناول الشراب
وابعدت صحن اللحم المشوي من قدامها : كما انني لا اكل لحم الخنزير
الجدة : حبيبتي ماذا ستأكلين
ميهاف بثقة : سأكتفي بتناول السلطة فقط
الجد : اتردين نوع معين من الطعام
ميهاف ابتسمت بذوق علشان تحسسهم انها مي رافضتهم : اليوم سأكتفي بالسلطة فقط وغدا ساعلمك بما اريد
الجدة : بل اطلبي الان وسوف يكون امامك خلال عشر دقاءق
ميهاف : عادة لا اتناول طعام العشاء ولكن من اجل خاطركما تناولته اليوم
الجد و الجدة شعروا بالفرح من كلام ميهاف الي يدل على انها ما ترفضهم
الجد والجدة مستغربين من تصرفها بس الي عارفينه انها مسلمه وما يبغوها تزعل
الجد وقف بنفسه وابعد الكاس من قدامها : قد لا تصديقيني ولكني اصبحت أؤمن بالحرية الشخصية
ميهاف : شكرا يا .....
الجد : قوليها ياجدي العزيز
ميهاف الكلمة صعب تنطقها بعد كل القسوة الي عانت منها هي وامها :......
الجدة الي كانت تبي تشوف ميهاف باي طريقة وهذا سبب خلافها المستمر مع زوجها لانه رفض ابنتهما وطردها من العائلة ولكنها كأم ما حبت تعامل بنتها كذا وتبعدها
الجدة : دعها .. تتعود علينا اولا
الجد : حسنا لنكمل تناول الطعام
كملوا العشاء ونظرات الجدين مركزة على ميهاف الي تأخذ من امها الكثير الطريقة الانيقة في الاكل والجلسة المستقيمة للظهر ..
ابتسمت الجدة وهي تتذكر ابنتها الي اختارت الزوج بالرجل السعودي ودخلت في دينه ... ودعتهم للدخول في الاسلام بس ما استجاب لها غير ولدها رايبري الي طردوه مثلها وحرموه من الارث ومن اللقب الملكي
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقولك ما كفاني حضنك ضمني لك حيل
רומנטיקהرواية جديدة فيها الكره و فيها الحب، فيها الانتقام يا ترى مين يكسب الرهان؟ تابعوا الرواية حتى تعرفوا للكاتبة أزهار الليل ❤ 😊😊😊😊😊