♡{ آي حظ هو الذي جعلني آحبك ولآ آراك }♡

Chapter 11 .. ♡

# نايل

رأيت القلق بعينيها بشأن القبلة اردت انا اقبلها ولكن تذكرت بما وعدتها به اني لن المساها او اقبلها الا اذا هي موافقة

اعاد القيس قوله : تستطيع الآن تقبيل زوجتك

فأخذت نفس عميق ثم امسكت الطرحه وابعدتها ثم ابسكت برأسها وقبل جبينها ....

استطيع الان ان اقول انها ارتاحة وزال كل القلق الذي بوجهها

ذهبنا للاحتفال خارج قاعة الزواج وكانت اغنية رمنسية فنهضت من علی الكرسي وانحنيت امام فكتوريا وقللت لها هل تسمحي لي بهذه الرقصة في البداية رفضت ولكن بعد اصراري المستمر وافقة اخذتها وكانت الاضواء مسلطه علينا ونحن نرقص و كانت نظراتنا لبعضنا البعض كافية لتقول اني احبك انتهت الاغنية ثم ذهبنا لنجلس كنت ممسك بيدها طوال الوقت وهي ايضا لم تبعد يدي عنها

لا اعرف ماذا يحدث ولكن اعتقد انها بدأت ان تحبني

# الراوي

انتهی الحفل ونايل وفكتوريا ذهبنا الی جناحهم الخاص وكان الارتباك يظهر علی وجوههم وكان الصمت يعم المكان قطع الصمت نايل قائلا : اذهبي انتي للاستحمام اول ثم ساذهب بعدك

دخلت فكتوريا الحمام و نزعت المجوهرات التي عليها اسدلت شعرها و ثم حاولت ان تفتح الفستان ولكن لم تستطع حاولت كثيرا ولم تستطيع خرجت من الحمام وهي بالفستان انصدم نايل وقال : لماذا لم تستحمي بعد .....
فكتوريا : اعرف ولكن لم استطع ان افتح الفستان ثم سألته اذ يستطيع ان يفتح لها الجرار الفستان

نايل : طبعا اكيدا سأساعدك

ذهبت فكتوريا وهو خلفها ابعد نايل شعرها عن كتفيها وابعده ووضعه علی كتفها ثم حاول فتح الجرار حتی استطاع وفتحه لها

امسكت فكتوريا الفستان حتی لا يسقط ثم جرت للحمام وهي تقول شكرا نايل

خرجت فكتوريا من الحمام بعد نصف ساعه وهي لابسة روب الاستحمام ويتساقط من شعرها قطرات من الماء

نهض نايل من علی الاريكة بسرعه وهو متعجب من هذا الجمال وقال بنفسه لولا اني وعدتها لذهبت لاقبلها ولكن للاسف لا استطيع

لاحظت شرود نايل بها فقالت له : الن تدخل الحمام

استيقض نايل من شرودة وقال :نعم نعم انا ذاهب

ذهب الی الحمام واقفل الباب وامسك نايل بقلبة الذي يدق اسرع من سرعة الضوء
ومن الجهه الاخری فكتوريا الذي اصبح وجهها كالطماطه من نظرات نايل لها واحست بشعور لم يسبق لها الشعور به

اسرعت فكتوريا وقامت بلبس ملابس النوم وذهبت للفراش واول ما فتح نايل باب الحمام ليخرج تغطيت باللحاف وادعت انها نائمه