مع كل الاستعدادات للسباق القادم والخلاف مع أخته، نسي جونغكوك تمامًا أنه في مهمة إحضار كعكة لعيد ميلاد أختهِ الصغيرة، مع الوقت المتبقي، رفضت جميع المخابز التي اتصل بها طلب جونغكوك المخصص (كعكة بطابع جنيّات كبيرة بالورود؛ التي تريدها أخته) كاد جونغكوك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إذا تسبب الإحباط والغضب في إحداث ثقوب في الجدران، فإن تحديق جونغكوك كان سيحرق بالفعل واحدًا عملاقًا في جدار غرفته، عادةً إذا دمرت صدفةً مؤسفة مزاجهُ خلال النهار فهو لن يحدّق فقط في الحائط كما لو أنه يريد إشعال النار فيه، بل يفضل أن يقفز على دراجته ويتجول في المدينة، شيء قد يفعلهُ لاحقًا على أية حال
هو خفف قبضته على قطعة الورق التي يحملها، لكنه لم يتركها تمامًا، كان جونغكوك يكتب معلومات أساسية عنه للسباق القادم، كل أعمالهُ المليئة بالتحديات خاطرت بالضياع بسبب لا شخص سوى أختهِ البالغة من العمر خمس سنوات، هو يحبها كثيرًا، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون عنيدة جدًا
عندما استيقظ جونغكوك في ذلك الصباح، هو لم يتخيل أن الأمور تأخذ منعطفًا نحو الأسوأ، نارا -أختهُ- دخلت غرفته وبدأت في التذمر أولًا من أجل أحضان ومن ثم على جونغكوك للعب معها عندما كان كل ما يريد فعلهُ هو العمل، في العادة لا يمانع إذا طلبت منه احتضانها أو الزحف إلى سريره والنوم هناك
لكن الليلة الماضية كان قد أعد كل شيء لمواصلة العمل على الاستعدادات لسباق الدراجات الأسبوع المقبل، ومع ذلك لم تتوقف نارا عن إزعاجهِ والتذمر، وكادت أن تُفسد ملاحظاته عندما أخبرها أنه مشغول، حتى عندما انزعج جونغكوك منها لم تتوقف حتى فقد جونغكوك صبرهُ ووبخها
بمجرد خروجها من الغرفة باكيةً، بدأ جونغكوك يشعر بالذنب يقضم صدرهُ، جلس على سريرهُ ويفكر في كيفية التقرب منها للاعتذار، رسم جونغكوك الاحتمالات في ذهنه، الألم الذي ظهر على وجهها وهو يوبخها جعل قلبهُ يسقط، التوبيخ جزء من التعليم؛ لكن ربما كان بإمكانه استخدام نبرةً ألطف
عندما كان على وشك الخروج من غرفته والبحث عن الأميرة الصغيرة، شعر بالذهول عندما وجدها تنظر إليه بعينيها البُنيتين الكبيرتين، رغبة جونغكوك في الاعتذار نمت أقوى فقط عندما رأى أسنانها اللبنية الصغيرة تطل من خلال ابتسامتها الناعمة، جلس القرفصاء أمامها بابتسامة لطيفة ومشط بضع خصلات من شعرها خلف أذنها
