part 1

933 36 32
                                    

سيارات الشرطه منتشره هنا و هناك تبحث عن المجرم الذي يقتل ضحاياه بطريقه شنيعه و غامضه هو يقف بين الحشود ينظر الى فريسته و يبتسم ابتسامه تعتليها الشر و المكر لا احد يمكنه ان يتخيل ان القاتل يقف هنا و تفصله امتار عن ضحيته و عن ايدي العداله !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيارات الشرطه منتشره هنا و هناك تبحث عن المجرم الذي يقتل ضحاياه بطريقه شنيعه و غامضه هو يقف بين الحشود ينظر الى فريسته و يبتسم ابتسامه تعتليها الشر و المكر لا احد يمكنه ان يتخيل ان القاتل يقف هنا و تفصله امتار عن ضحيته و عن ايدي العداله ! .

لتمر تلك الصحفيه و شعرها يتطاير مع نسمات الهواء و رائحتها اللتي تخدر اي من كان تقف امام مسرح الجريمه لقد كانت تتحدث عن تفاصيل الجريمه و تظهر تعابير الجديه و الحزم على وجهها .

ليسمعها تقول بسخريه "ايها المجرم الحقير هل انت خائف لم تختبى مثل الفأر ايها الجبان اه صحيح انت خائف من عقابك فل تعلم انت مجرد عبئ على المجتمع و نهايتك هي الاعدام " قالت كلماتها بحقد شديد لينظر لها ليبتسم ابتسامه لاتبشر بالخير ابتسامه خبيثه ليغادر المكان و هو يتوعد لتلك الصحفيه

مر شهرين على تلك الجريمه الشنيعه و لم يستطيعوا رجال الشرطه حتى الان القاء القبض على هذا المجرم اللذي لايترك اي اثر خلفه و هذا ما يحيرهم لابعد الحدود !

في شقة تلك الصحفيه

يرن جرس الباب لتنهض لفتحه لترى صديقتها العزيزه تبكي بحرقه

اردفت بنبرة مستغربه " يا يا ماخطبك لم تبكين هكذا !" و هي تنظر لها تبكي مثل الاطفال بينما تتفقدها لتقول ببكاء سخيف .

" لقد رفضني جيهيون" لتبدا بالبكاء مثل الاطفال لتتنهد تتنفس الصعداء اخبرتها ان تدخل اردفت ببكاء "ذالك الوغد لقد رفضنيي "لتبدا بالبكاء مجددا لتغلق الباب خلفها بينما تمسح دموعها بكم معطفها .

تمتمت بضجر و هي تتجه للمطبخ " يا توقفي عن البكاء الان سوف اعد الراميون و الكيمباب انه افضل شي عندما يتم رفضك" ضحكت ضحكه ساخره لتزيد تلك في البكاء و الشهيق لتقترب كلبة كارينا بيني لتجلس على حجر يونا بينما هي تنهدت فحسب ماذا يمكنها ان تفعل .

" اطهي الارز معه سيكون لذيذ !" بنبره باكيه و هي تمسح دموعها لتقهقه عليها مع انها تبكي لكنها تفكر في معدتها .

احبني رجل مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن