•••
-الصباح الموالي.
لم تكن أشعة الشمس السبب الوحيد الذي جعلها تستيقظ، بل الصداع الذي كاد يفجر جمجمتها أيضا.. أمسكت رأسها بيدها تحاول بصعوبة فتح أعينها.
تشعر كأنما تزِن الاطنان، جسدها ثقيل للغاية و حركاتها كذلك.. نظرت لسرير الذي تستلقي عليه مستغربة ثم رفعت نظرها بريبة تحدق بالجانب الذي كانت تستلقي عليه.
لا تعلم أين هي... لا يمكنها تذكر ماذا حدث لها ..
إلتفتت سريعا عاقدة حاجبيها عندما كَثُرَت تلك الرائحة..
رائحة السجائر..نبضات قلبها تزايدت بمعدل لا يساعد على إستقرار تنفسها لا تصدق ما تراه الان..
شهقت ببادئ الأمر تمسك جهة صدرها بهلع ثم إبتلعت ريقها بصعوبة، تحت نظرات من يجلس على أريكةٍ مقابلة لذاك السرير ممسكا سيجارته بيده و واضعا ساقا على ساق يشاهدها..
"م- ما الذي يحصل"
نطقَت بإضطراب لكنه لم يجب، فقط يحدق بها بشكل يوترها لألف مرة..
رمشت كثيرا ثم أنزلت نظرها لفستان النوم القصير الحريري.. وعقدت حاجبيها بغضب..
"ما الذي حصل؟ ما الذي أفعله هنا؟"
و بشكل مستفزٍ لها أخذ يدخن سيجارته و ينفث دخانها ببرود و كأنها لا تسأل، مما جعلها تشيح عن جسدها الغطاء بحنق و نهضت سريعا من مكانها..
إلا أنها لم تستطيع تحمل الدُوار لتعود لخلف و تجلس على حافة السرير ممسكة جبينها بأناملها."ما الذي فعلته بي؟"
نطقت بصوت غاضب وخفيض إثر التعب، أما هو رفع حاجبه..
"تقصدين ما الذي فعلتِهِ أنتِ بي"
أجاب بصوت بارد يقصد بكلامه منعه من لمسها او التحرش بها.
و جعل بجوابه من دماغ الاخرى مشوشا أكثر و اكثر..
"كيف وصلت إلى هنا ؟ و لما ثيابي تغيرت ؟ أنت حتى لما ظهرت فجأة"قالت بإنفعال لكنه فقط يزيد من توترها بتحديقه البارد ذاك.
"لحظه تذكرت ماذا حدث لي ليله الامس"
سألت و بنبرة ممتعضة..
"دقيقه هل-هل خطفتني ولماذا قلت لي انني اصبحت من ممتلكاتك هل كنت جادا وهل انت فعلا كما قلت انك معجب بي ومن مده طويله"هو هز رأسه ببرود.. و أطفئ سيجارته بالمنفضة..
"لماذا كل هذا الكلام بدون فائده واجل انا كنت اعني كل كلمه قلتها وانت من الان فصاعدا اصبحت من ممتلكات جيون"
نبس بصوت هادئ و أخذ سيجارة أخرى يُشعِلُها..
"لكن على ما يبدو.. أحدهم لا يريد"
أضاف ببرود فكورت قبضة يدها تكبح غضبها.
و لِطفح كيلها من تصرفاته المستفزة
قالت :"توقف عن تمثيل هذا البرود المُزيف واجل انا لا اريد"
هو أفرج عن ضحكة خفيضة بعد كلامها، لا ينظر إليها حتى بل خلفها لا تفارق وجهه ضحكته..
حتى إستقام من مجلسه جاعلا منها تنتفض بلا سبب، ردّ ملامحه الحادّة يقترب منها أكثر..إنحنى بجدعه نحوها و إتكئ بيده على السرير جانبها واليد الاخرى رفعها يسحب من سيجارته و قام بنفخ الدخان بوجهها مسببا سعالها و غيظها،
"أنتِ على حق هذا الورود المزيف لكن ..انتِ سواء اردتي ام لا انتِ اصبحت بالفعل بل ممتلكاتي لذا لا تقاوم"
قال بهدوء ثم رفع يده يمرر ظهر أصبع سبابته على خدها برفق.
نظرت لأعينه الباردة ترمش بتوتر، قربه الشديد هذا يسبب إضطرابً و إرتباكً لا يمكنها السيطرة عليه، لم يدم تحديقه بوجهها طويلا فقد قال :
"أنا حقا أمثل البرود، بينما أتوق لسلب روحكِ من جسدكِ"
صرخَت بقوة حينما أطفئ سيجارته فوق فخذها العاري، ثم عاد للخلف.
يشير لقرب السرير حيث توجد طاولة صغيرة.
"مفاتِيحك، يمكنك الإنصراف الأن انا لم اعد بحاجتك ولا اريدك بعد الان ارحلي واياك ان تخبري احدا بما فعلته او تعرفين حتى ان اخبرتيهم من سيصدق كلامك فانا اوسم واجمل واغنى شاب بالمدرسه اما انت فلا شيء بالنسبه لي "
كانت تمسك فخذها بألم شديد و هو رسم خطواته نحو باب الغرفة بلا إكتراث.
وضع يده على المِقبض و فتح الباب إلا أنها قاطعت مغادرته بقولها بغل :"لا أصدق أنك نفسه من كنت خاضعة له بكل جوارحي رغم سفالتكً، أنا حتى لا أستطيع التصرف على طبيعتي..بينما أنت تمثل كأنما لا شيء حصل .. فقط لتشبع كبريائك القذِر"
نبست بغل و ملامح حانقة بينما أسنانها تحك ببعضها
أنهت كلامها الذي نتج عن غضبها الذي تمكن كليا منها بسبب ما فعله بفخذها وكلامه الاخير لها، أطرقت رأسها تنظر لبشرتها المحروقة..
"
انا لا شيء بالنسبه لك انت مغرور وعديم الفائده انا حقا من يجب ان اشفق عليك لقد سمعت مؤخرا ان امك تخلت عليك عندما كنت طفلا كم اشفق عليك حتما هي لم تستطيع تحملك او تحمل عجرفتك يا سيد جيون "كلام مها ببرود عكس من ظل واقفا مكانه يقابلها بظهره، يرمش ببطء كلامها لزال يتكرر بمسامعه كالصدى..
إبتسم بسمة جانبية ثم أكمل خطوه خارج الغرفة بلا كلِمة.يتبع.....
كيف جاكم البارت هذا صحيح اني تاخرت عليكم بس اظن انه هذا البارت يستحق كل التاخركيف راح تكون رده فعل جونغكوك ؟
وماذا تتوقعون ان يحدث في البارت الجاي؟واسفه على الاخطاء الاملائيه لاني مضغوطه في الفتره هذه وعندي مشاكل شخصيه عشان هيك ما نزلت لكم شيء بس ان شاء الله راح انزل لكم في الفتره الجايه كثير بارتات حماسيه وحلوه😘❤️
باي
أنت تقرأ
There is no destiny
Romanceتحدير الرواية كتير منحرفة اشخصيات الرئيسية: جونغكوك: سوف يصبح رجل اعمال عندما يكمل دراسته في الجامعة ،مشهور و موهوب ،بارد وهو ايضا سادي ،هاته سنته الاخيرة في الجامعة كيم ميسو:فتات متواضع وجريئة ، تبلغ من العمر 17 سنة ،هي في السنة الأولى في الجام...