"قالَ لِصاحبه : صِفْ لي نعيمَ الجنّة ؟!
قال : “ فيها رسول الله ﷺ ” .. 🤍 صلو عليه"#الكاتبة:
"سيد ناصر! إذا اتفقنا على زواج إبنتك"
تحدث يخرج هواء السّجارة المضر من فمِه"كن في الموعد فيا جاهد أنت تعلم أنني أكره التأخير"
طبطب على كتفه ليغادرَ وعلى وجههِ ابتسامة شر.
إنه ينوي الإيقاع بكريستال.#ended
يدي تؤلمُني منذ البارحةِ، مكان إصابتي بالزجاجِ يحرقني.
لكنني سؤكمل عملي حتما.
جففت الأرض وقمت بغسلِ يداي عند إنتهائي.لأقوم بنشر ملابس والدي في الحديقة.
أخرجتُ البيض واطعمت الدواجن وحرصتُ على إطعام الخرفان الصغيرة."يا بنت! هل والدك هنا؟"
صوت رجولي قد حدثني الآن.أدرتُ جسدي نحو مصدر الصوتِ، لأجد مُجاهد!
يبتسمُ بتقزز يفرك لحيته المبعثرةِ التي يكسوها البياض."إنه بالداخل"
رمقني بحدقيته السوداء ليدخل إلى الحضيرة، مكان تَواجد والدي.عدتُ أمسح الغبار الذي إكتسى الكراسي.
لأجلس عليها بهدوء تام.أحاول التأقلم مع الواقع الذي أعيشه.
لتخطر ببالي فكرة.دخلت إلى المنزلُ أبحث عن امي.
لأمر بجانب الحضيرة، لأتوقف بعد سماعي لحوارهما."يا سيد ناصر، إجعلها معي لثلاثة أيام بعدها نتزوج على الورق لا يهم التقاليد"
نقر برجله الأيسر الأرض.ليفرك والدي جبهته"إنها لك خدها عني، لكن المبلغ أريده الآن"
ابتسم مجاهد.
ليأخذ حقيبة سوداء بالكامل يضعها على الطاولة."خذ، واستحم بهم" سخر مربتا على يدي أبي التي احتضَنت الحقيبة.
"خذها إنها لك، تزوحها وقتما تريد!"
ضحكا عاليا.لأعود إلى الوراء خائفة.
أمي.بدأت بالجري إلى غرفة أمي.
"كريستال! مابكِ!؟""هما ينويانِ إلى.. أبي وافق على طلبه"
أتنفس بشدة.
ارتعد من الخوف."ولكن لم أفه-"
كانت ستكمل جملتها لتراهُ قادما ومعه حزامَ سرواله."رجاءا لا تأخذها ناصِر إنها ابنتك!"
أمسكتْ يداه مترجية له.
"ابتعدي أنتِ.. تعال إلي يا هذه"امسكني من شعري ليجرني معه.
كثمتُ صرخاتي الناتجة عن الآلم.رماني أبي في سيارة مجاهدَ. رماني كما يرمي الخروف مستعدا لذبحه هكذا عاملني.
إنطلقت بي السيارة، دموعي تجري على خدي بصمت.
خدودي احمرتْ لكبتِ دموعي.
شفاه آلمتني لأني أعُضها بخوف.ما أعيشه الآن حقيقة.
"مابك يا عزيزتي؟"
تقززتُ من صوته النتن.
وصلنا ألى منزل كبير.وياليتني لم أفعل.
دفشني ليرميني في غرفة باردة للغَاية.
ليذهب إلى اللامكان.أبكي بصمت، ما يؤلمني الآن هي أمي.
ذلك الحزام الذي يتوسط يده.
أخاف أن يترك آثار بليغةً في جسدها النحيف.لطالما والدي يأخذ الأكل لنفسه ويتركُ لنا محصول والدتي من مزرعة أستراخان مزرعة أب أمي.
لطالما هو كذلك كان كوالدي القرية كلها هكذا.
لكن هناك اختلاف.فعلا يزوجون بناتهم قصار.
لكن لا يعذبونهن بل يخترموت رغباتهن.
وهذا غير موجود بيننا.استيقظت على صوت الشبابيك التي تضرب بعضها.
رقاقات الثلج تملأ الخارج.أردت فتح النافذة لكنها موصدة.
لحسنِ حظي كنتُ أرتدي عدة دبابيس وبفضلها شعري الطويل مجمع.
سحبت الاكبر بينها لتسقط خصلة على خدي الأيمن.
عدلته. لأقرأ الفاتحة وأدعوا الله بالنجاح.
"الله اكبر، الله أكبر، الله أكبر"
رددته داخلي.فتحتِ النافذة.
صعدت لأحد العلو ليس طويل.
لأقفز رقاقات الثلج حمتني لكتها لسعتني.لم أرتدي حذاءا، بل ركضت وركضتُ فقط من أجل النجاة.
دموع الفرحِ و التألمِ يهطلون كشلال هائج.
أنفي أحمر من شدة البرودة.تنورتي تصل الركبة فقط.
وصلتُ إلى منزلنا، دخلتُ الحضيرة الخلفية لأتجاوزها.
أطلت من الشُباك الصغير لأجد والدي نائم وبحوزته بعض النقود!
دخلتُ غرفة أمي.وجدتها جالسة تسبح ببكاء.
رأتني لتشهق."صه.. سيسمعني"
حركت يداي تجاهها.
لتنهض بسرعة فتحت خزانتها لتخرج حقيبة صغيرة ناولتني ياها."كنتُ ناوية المجيء لك صباحا، لكنك نجوني يا صغيرتي.. خديها فيها بعض النقود، ابحثي عن مصيرك فقط اذهبي سنكون بخير هيا"
انهت كلامها لتغطي فمها بحجابها الأسود.
قبلت رأسها لأقفز من النافذة ولأطلق العنان مجددا.ابتعدتُ كليا عن المكان وحرصتُ على الإختباء جيدا.
ضوء القمر هو ماينيرني الآن فتحت الحقيبة وجدتُ نقودا.
وبلوزات وتنانير مع أجربة وعلبة فاصوليا وأوراق و ولاعة وسراويل قطنية."امي.."
ضحكتُ، بدأت بتفتيش الحيوب الصغيرة، فوط صحية عديدة وغالية.
مع نلابس داخلية مع مشط وربطات شعر و حذاء.وضعتْ كل احتيجاتي.
إرتديت الحذاء، وأخذت بلوزة وردية أرتديها.بدأت بالركض مجددا.
إنزلقت رجلي لأسقط في منحذر تلجي حديث بالمنطقة.
لم أراه بسبب العتمة و الإنارة الضئيلة.حاولت النهوض لكن أحسست بالدوارِ فجأة لأسقط مغشية علي.
Vote+cmnt+share✨🦋
See u next update🦋✨
بارت جاي هيظهر بطل القصة")
عارفا بحب أحرق الأحداث بس.
Kill..
أنت تقرأ
1995 |p. Jm
Actionإحتلال، ثم إحتلال.... صرامة والدي علي.. مقوتي في مكان بعيد عن الراحة...بغظ والدي على ان أعيش مقل أقراني في الحانب الأخر ليجعلني لرجل عحوز جعلني ألتقي به! بمن؟ بمن شعرت بالسكينة جانبه؟ بمن دافع علي وأخفاني معه. العجوز الذي يهابه الكل وكلما تطلب ال...