تخطوا الاخطاء الأملائية
تركض وتركض
لا تعلم أين تذهب،
تشعر بنفسها ضائعةوليس لديها احد..
الجميع كان يكذب،،
الجميع كان يخفي الحقيقة،،صوت الذي كانت تظنه حبيبها مازال يطرب مسامعها كأغنية...
*ـ لقد كانت تصفة لي كما لو انها تذكرته-*
*ـ لقد شنقته بيدي لقد شنقته، كيف تقول انها تراه-*
*ـ انا متاكد أنه ميت لقد دفنته بيدي-**ـ عليك أن تفعل شيء ألست انت طبيبها وتعلم حالتها الم تخبرني بان ذاكرتها لن تعود وان تتذكر حبيبها الساقط ذاك، لقد دفعت لك الكثير وعليك التصرف-*
*ـ لا لا، أعتقد أن والدتها او حتى طلاب الجامعة قد افشوا ذلك، لقد اخبرتهم انها لن تتحمل سماع الحقيقة وقد تفقد حياتها وسيحاسبوا قانونيا اذا افشوا انها قد فقدت ذاكرتها عندما علمت بانتحار خاطبها مشنوقا على شجرة-*
*ـ هل تعلم كم كان صعبا ان اجعلها حبيبتي..لقد كنت مهووسا بها منذ البداية ولكن الذي كنت اظنه صديقي المقرب أخذها مني وكان مقبلا على الزواج منها لهذا هو يستحق ما فعلته به-*
. تضرب نفسها تريد نسيان ماسمعته
وعيناها لم تتوقف عن البكاء،
تشعر بالخيانة تقتلها وتمزقها لأشلاءللحظة خطر في ذاكرتها ذاك الشاب
لتمسك رأسها لشدة الألم الذي فاجأها،،عقلها بدا يعرض عليها جميع مافقدت من ذاكرتها كالفيلم
انهارت باكية بعد أن تذكرت كل شيئ
منذ أن رأت خاطبها المشنوق ذلك اليوم
و الى الان.......
تمشي بوجه خالي من اي تعبير دون أن تعلم الى اين تأخذها قدماها
لتجد نفسها بحديقة الجامعة بجانب تلك الشجر القديمة التي دائما ما كان خاطبها ينام بجانبها مستمتعا بظلها ..وهو كذالك الان ..
اجل انه ذلك الشاب..
مطاردها ..
هو نفسه خاطبها الذي لم تتذكره ..
وها هي تراه الان يقف بجانب الشجرة يناظرها بأبتسامته الدافئة كما عهدته ..
أنت تقرأ
لقد وجدتك
Short Storyلقد شنقته بيدي هاتين، كيف تقول إنها تراه أنا متأكد أنه ميت لقد دفنته بيدي .. قصة مختصرة عن فتاة يطاردها شاب لا يراه أحد غيرها أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا أسمح بأعادة النشر ~|• القصة من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصله قراءة ممتعة ~|•