اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه
***************************
قد تنسى من شاركك الضحك
لكن لا تنسى من شاركك البكاء
****************************
متنسوش التصويت تقديرا لتعب الكاتبة
اتفاجى هيثم واتصدم جدا
ومبقاش عارف يعمل وهو شايف
البوليس واقف قدام باب
الاوضة اتوتر وبعدها ضحك وقال
ازيك يا باشا خطوة عزيزة
ثوانى بس يا باشا البس
ونروح مكتبى ٥ دقائق بس
جه يدخل وقفه الظابط وقال
لا ما هو احنا جايين نفتش الاوضة
دى يا هيثم بيه وبعدها شاور
للعساكر اللى معاه يدخلوا
اول ما دخلوا وشافوا البنت اللى على
السرير الظابط قال
ايه ده انت عندك ضيوف
اهو اتمنى مش نكون ازعجناك
رد هو وافتكر ان الظابط هيسوى
الموضوع ويداري عليه فاطمن
وقعد على الركنة اللى فى الاوضة
لسة هيتكلم لقى الظابط قلوا
بس دى بقى " قضية زنا "
فمعلش مضطرين ناخدك القسم
هنا هيثم قال بتكبر
مين ده اللى تاخده على
القسم يا باشا انت متعرفش
انا ابن مين ولا ايه ؟؟
لا عارف انت ان العمدة
وصاحب اكبر وافخم فندق فى
كل محافظة قنا وحاليا ابوك
مرشح نفسه علشان يكون عضو
فى البرلمان بس لانت ولا ابوك
اكبر من القانون شاور للعساكر
فمسكوه هو والبنت اللى كانت
نايمة على السرير واللى تقريبا
مكانش فارق معاها اى حاجة
من اللى بتحصل لانها كانت
عارفة كويس ان ده هيحصل
اخدوهم هما الاثنين على
البوكس وطلعوا
فى نفس الوقت ده كان مصطفى
مسك التليفون واتصل بحد
بعدها سكت وساب التليفون
وضحك ضحكة انتصار وقال
ولسة اللى هتشوفه كتير
دى بس البداية
فى القاهرة
اسماء بقى كل تركيزها على
دراستها ودروسها وفى يوم وهى
راجعة من الدرس وخلاص قربت
على بيتهم قطع عليها الطريق ابن
عمها " إمام "
اتفزعت واتعصبت وقالت
يووووه انت كل يوم والتانى
هتنطلى فى الرايحة والجاية
متبعد عنى بقى ياخى
قرب منها من غير ما يهتم انه
فى الشارع وان دى مهما كانت بنت
عمه وقال
أنت تقرأ
غدر الاصدقاء
General Fictionحين تترك الجميع املا فى حياة جديدة وبالرغم من الصعاب تصل الى ما تربد ولكن بالتاكيد ليس وحيدا فلا تحلو الحياة بدون الاصدقاء ولكن هل يكونوا هم سبب السعادة ام هم من يقودونا الى طريق الشقاء والهلاك
