الفصل الثاني ♡

494 31 2
                                    

#الفصل_الثاني
#رواية
#عروس_القطار
~~~~~~~~~~~~

وفجائه لاحظت مريم ان هناك باب قريب منها دون تفكير خرجت منه و بدات ب الركض

لاحظ احد الرجال فتاه ترتدي فستان زفاف ف قال: في واحده لبسه فستان فرح خرجت من الباب ده اكيد هي تعالو

خرج الرجال من نفس الباب الذي خرجت منه مريم و ب مجرد الخروج رؤها ف بدؤ ب الركض خلفها راتهوم مريم ف اسرعة من ركضها حته لا يمسك احد بهااا

_______________
بجانب اخر كان يقف ب كل غرور يتاكد ن كل شئ بنفسه دون حرس ف هو يكره ان يكون معه احد يحميه هو علي اتم ثقه انه يمكنه حمايه نفسه ف ما الحاجه لهم تاكد من المكان الذي هو به ب نفسه قبل ان يتم الشركه بين شركه و شركات المنصوري ب مشورع تجديد السكك الحديده جاء حته يذهب و لكنه توفق محله عندما تاكد من ما راه

عند مريم لم تستطيع الركض بسرعه و خصوصا انها بدون حذاء ف قد اصيبت قدميها ب الكثير من الجروح تمكن احد الرجال ب الامساك بها و لحقه الجميع و ظل الجميع يسحبون ايها ب القوه كانت مريم تقوم ولكن من هي حته تقاوم ثلاث رجال ولكن فجائه شعرت بيد تاخدها من بين يد هؤلاء الرجال و يضعها خلف ظهره

احد الرجال: ابعد يا جدع انت

مالك: و لو مبعتش هتعمل ايه

رجل اخر: انت مالك انت دي عروسه و هربانه من عرسها و احنا عوزني نرجعها

مالك بسخريه: والله انا متهيقلي ان لو هي عوزه تتجوز مكنتش هربت ولا انت شايف غير كده

رجل اخر: انت لو مبعتش من وشنا هنكسرك و هنخدها بردو انت مش هتقدر ع 3رجاله لوحدك

مالك بصوت مخيف: جرب بس تقرب و شوف انا هعمل فيك ايه

الرجل: يبقا انت الي اختارت يلاا يا رجاله

جاء احد الرجال حته يهاجم مالك ولكن ب لمح البصر كان صوت تكسير ذراعه هو اعلا صوت ف المكان بعد صوت القطار حاول رجل الاخر ان يهاجم مالك ولكنه كان مسطح ارض ب اقل من ثواني نظر الرجل الثالث الي رفاقه ب خوف شديد قام كلا الرجلان و ترجعو الي الخلف ب خوف

مالك بثقه و غرور: روح قول لي الي بعتك انها معا مالك الاسيوطي و لو عوزها يجي هو يخدها

ركض الثلاث رجال من امامه ب خوف شديد ف من هوم حته يتجرء احد و يقف احد امامه استدار مالك الي من تقف خلف ظهره و لكنه صدم من ما ترتديه ف كانت ترتدي فستان زفاف ولكنه الاتربه به من كل مكان ولكن هذا لم يشغله ما كان يشغله هو وجهاها الابيض عينيها الواسعه لونها الذهبي ولكن تلك العيون حزينه لم تقل حاله مريم عنه ف هي لم تره ب مثل ذاك الرجل الوسيم من قبل عنيه الخضراء عضلات جسده الضخمه شعره المصفف ب حرفيا لم يفق كل منهم الي عند صعود صوت القطار انتبه مالك انهم يقفون ع السكه الحديده التي سيمر منها القطار و قد اقترب منهم القطار ب شده دون تفكير احتضن مالك مريم و رفعها عن الارض و ابتعد عن تلك السكه تمسكت مريم ب قميصه ب كل قوتها و كانها تغرق و تمسك ب طوق نجتها و بعد ان ابتعد مالك عن السكه انزلها

مالك: انتي كويسه

مريم بضعف و هي تغمض عينيها: ا.... ن... ا...
لم تكمل جملتها و سقطت بين يديه و هي تغمض عنيها ب استسلام كانها تعلم انها ستسقط بيد يد لن تتركها ابدا حمل مالك مريم الي سيارته و هو يتامل وجهها الملائكي و وضعها ب المقعد الخلفي ب كل هدوء و توجه الي مقعد السائق و توجه الي ڤيلاته الخاص

______________

فتحي بغضب: يعني ايييه تلقوها و بعدين تهرب

احد الرجال ب خوف: والله يا باشا كونا هنجبها لولا ان الواد ده طلع ف وشنا

فتحي بغضب: قولي اسم الكلب ده و انا هعرف يلعب معايا ازاي قول

الرجال بخوف: هو قال يا باشا قول لي الي بعتك انها معا مالك الاسيوطي و لو عوزها يجي هو يخدها

فتحي و هو يجلس مكانه ب صدمه: مالك الاسيوطي

يتبع.......

ب قلم:  _ملك اسامه فوزي_♡

꧁روايه عروس القطار ꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن