روايه عروس القطار
~~~~~~~~~~~
الفصل الرابع
~~~~~~~مر أسبوعين كان فتحي يحاول ايجاد طريقه لاخذ مريم دون الاشتباك معا مالك ف من هو حته يقف امامه و ايضا تحسنت جروح مريم تمامآ و ايضا اصبحت هي و سندس بنت فاطمه الوحيده اصدقاء مقربين ام عند مالك فهو لم يره مريم طول الاسبوعين ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي يروضه ولكنه يشتاق الي يرؤيتها
ف صباح يوم جديد
فاطمه بصوت مرتفع قليل: يلاا يا بنات الفطار جاهز
خرجت سندس من الغرفه بطريقه مضحكه من كثرت سرعتها: و انا اقوووول ايه الروايح الحلوه دي ونبي يا فطوم انتي حسه ب بنتك ده انا همووت من الجوع
مريم بعد ان جلست جوار سندس و هي تضحك: هو انتي مبتشبعيش خاالص يا سندس
سندس و هي تاكل بشرها: ليه بس ده انا حته خاسه النصف اليومين دول
فاطمه بضحك: وخده بالي ده التلات تربع كمان
مريم ب بعض الاحراج: احم بالك ايه يا فطومه
فاطمه ب ابتسامه بيسطه: قولي يا حبيبتي
مريم: انا عوزاكي تكلملي استاذ مالك ع الشغل الاول كانت الحجه الجروح الي كانت ف رجلي لاكن دلوقتي انا خفيت خالص
فاطمه: هو انا يبنتي قصرت معاكي ف حاجه علشان تشتغلي انتي زيك زي سندس بنتي و ربنا يعلم
مريم: من غير ما تقولي يا فطومه والله ده انا مشفتش زي حنيتك دي بعد ماما بس انا هبقا مرتاح لو نزلت شغل معليش
فاطمه بتنهيد: تمام يا مريم لما اروح النهارده هقول لي مالك
مريم و هي تقبلها من خدها بسعاده: ربنا يخليكي يا احله فطومه ف الدنيا
سندس و هي تاكل: ونبي يا طوما قولي لي ابيه مالك اني انزل اشتغل معا روما هو نسلي بعض
فاطمه: حاضر يلاا بقا خلصو فطركم
تناول الثلاثه الطعام و من ثم لملم مريم و سندس الي الاطباق و قام الاثنان حته يوضبه البيت ام فاطمه فقد كانت تجهز نفسها حته تذهب الي منزل مالك ف عليها تجهيز الغداء قبل ان يعود
_______________
ب شركة مالك الاسيوطيكان مالك يجلس و كان يلهو ب القلم بين يديه و كان ب عالم اخر ب عيد كل البعد عن الواقع كان يتذكر ملامحها و كيف رائه اول مره عند خروجها من القطار كان مالك يتذكر كل تفصيل تجمعه ب مريم ولم يلاحظ ذاك من دخل الي المكتب و يجلس امامه
جاسر بهدوء و خبث: حلوه
مالك ب انتباه: هي ايه
جاسر: الي وخده عقلك ده انا بقالي ربع ساعه قعد يا جدع و انت ولا هناا
أنت تقرأ
꧁روايه عروس القطار ꧂
Short Storyالحياه مختلفه لي كل شخص ف نحن نعيش و نعلم ان الحزن لا يدوم و ان السعاده لا تطول و لكن ب كل الاحوال ستصل الي وجهتك النهائيه و يكون كل شي ع ما يرام عروس هاربه من حطام بنسبه لهاا لم تبالي ب شئ سوى الهروب من مصير محتوم ولا تعلم ان القدر يقدها الي من ست...