chapter 3

1.3K 10 0
                                    

بعد ذهابه عدت إلى الوحدة التي كانت تنهش جدران قلبي لقد كان يملئ يومي و تفكيري لم أستطع نسيانه ملامحه وجهه قد طبعوا في في ذاكرتي و مخيلتي صوته.... نظراته تطاردني

أتصلت بيونڨي
"يونڨي أين أنت أنا أشعر بالملل "
"أنا في المنزل أنت دائما تشعرين بالملل سأتي لأقلك"

كان يونڨي صديقي منذ أيام المدرسة نتشارك الهدوء و الإهتمامات و الأذواق ذاتها لذلك كان من السهل التعامل معه .صديقان ذو شخصية إنطوائية غامضة "رائع"
️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
كنت في المكتبة لدي إمتحانات أخر الشهر أنا أدرس الإقتصاد في جامعة نيويورك .لقد كان كل تركيزي منصبا على أزمة الثلاثينات و إذا به هاتفي يرن و على الشاشة رقم محجوب
"مرحبا ...مرحبا "
لا رد من الجهة الأخرى أسمع فقط صوت تنفس ثقيل و عميق
كنت سأستسلم ولكن كانت مجرد ثانية بالنهاية سمعت أجش ليس بغريب عني
"ركزي على الفقرة الثانية أميرتي "
قضبت حاجبي بعدم فهم فنظرت الى الفقرة وكان فيها الإجابة عن السؤال

إبتلعت ريقها مشيحة نظرها عن الكتاب تنظر حولها و صدقوني أنها كانت متأهبة. للبكاء في وجه المتصل نست أن تتنفس فهي عادة قديمة لها عندما ترتبك أو تخاف تفقد السيطرة على تنفسها إحمر وجهها خوفا ..مرة لحظة صمت بين الطرفين كسره عندما رد عليها بهدوء "تنفسي صغيرتي"
إنقطع الإتصال فجأة وحين تتحققت من الهاتف كان السبب إنتهاء شحنه
لعنت داخلها بكل لغات العالم عن حظها اليوم
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
لم أستطع التفكير في أي شيء كل ما يشغل بالي هوية المتصل فجأة مرة في ذاكرتي كلماته "تنفسي صغيرتي"أيعقل أن يكون هو لا لا هذا مستحيل كطريقة مني لتحكم بنبضات قلبي المضطربة أخذت نفسا عميقا واضعة يدها فوق قلبها و هو ينبض بسرعة محاولا تحذيرها و إخبارها أن ماخفي أعظم

حملت حقيبتها و أسرعت نحو المنزل تحت أنظار من يملك الظلام سيجارة في اليد و إبتسامة لا تبشر بالخير "مازال للقصة بقية و مازلت أكتبك " كلام غامض تليق بشخصيته
..........................
مضى على ذهابه 6 أشهر كانت تعد الأيام منذ رحيله و مازاد التين بلة حادثة المكتبة هل يعقل أن تسوء حياتي أكثر .. أخرجني رنين الهاتف من دوامة أفكاري هل يعقل أنه إتصل مرة أخرى حملت الهاتف مسرعة و لم يكن سوى أخي يخبرني أن جدتي تريدنا على العشاء و مرحبا بالدرما العائلية مجددا في حياتي

أرتدت صوفي فستان أسود لونها المفضل مع معطف يتخلله اللون الاحمر
توجهت إلى غرفة الجلوس بعد أن نزعت معطفي حسنا كل شيئ بخير ولكن وجهه أبي يعكس صحة كلامي كانت ملامحه غير مفهومة .. إلتفت إلى جدتي "هل أبي بخير يبدوا وكأنه قلق "
"لا أعرف بنيتي هو هكذا منذ أن تلقى إتصالا في الصباح لا تقلقي أظن أنها مشكلة عمل"
"ربما "

مر العشاء بسلام يتخلله حديث صوفي و جدتها عن جدها المتوفي فهي لم تره ابدا لقد كان مات قبل ولادتها كم تمنت صوفي رؤيته وكل الفضل يعود إلى جدتها وصفها لجدها كم كان نبيلا و رومانسيا حد النخاع جعل منها تتمنى ان تلتقي بمثله رجل طيب طالت الأمسية وكل تفكيرهم بخاطف قلبها ودون سابق إنذار
شعرت بالغرابة فإنسحبت. إحساس بالتوتر و ضيق تملك جسده دون سبب معين شيء سيء قادم
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

شرفة مفتوحة ...كانت بأبواب زجاجية مفتوحة على وسعها ولأنها في الطابق الأرضي فهي تقود إلى الحديقة أين الرياح تحرك الستائر عاشت في الظلام كثيرا حتى بات الليل عندها نهار.
كانت جالسة في الظلام على مقعد قرب الشرفة المفتوحة لا يرى منها شيئا سوى خيال جسدها وسيقانها العارية تظهر من فتحة فستانها بلون كان شريك المكان الأسود ..
هالتها عكس ما كانت عليه مع عائلتها هالتها هائلة غم وأحزان فالمرأة لا تجلس وحيدة سوى إن كانت بلا قلب أو بقلب يحمل قلبا.
غافلة عن الذي يقف هناك في الغابة المقابلة لمنزلها يضع يدا داخل جيب سرواله و الأخرى يحمل بها لفافة التبغ. أحدهما كان يموت من الشوق و الأخر يواري الحب في الظلام

كانت السجائر في يده قد بلغت المنتصف ومنتصف الوقت الذي ظل يراقبها به لا يعلم كلاهما أنهما العشق المنتظر لكلاهما وكان للقدر طرق غريبة ليجمعهما معا
همس وقال "من راقب عيناك مات حبا وكم إقتباس يليق بتلك العيون الساحرة "
ولسبب مجهول رفعت رأسها للقمر شريكها في ظلمتها تحمل في يدها شيئا يخص من ينتظره قلبها ..كان خاتما أسود ذو طابع ملكي منقوش عليه كتابات غير مفهومة رفعته للقمر تتأمله
شبح إبتسامة تكاد لا ترى رسمت على شفتيه
شيء أنهما في الظلام هي لا تراه ولا هو يقيدها أعجبه .أعجبه أنهما غريبان و ليس بغريبان علاقتهم لم تبدأ بسلام ولن تنتهي بسلم
لذلك رمى السيجارة أرضا وضغط عليها بحذائه وقبل أن يلتفت و يذهب نظر إلى أعينها وقال بصوت مسموع كأن قلبه يخاطب قلبهها وروحها في أن
واحد
"العين بالعين وأنا المغرم التائه ،سأتعبك جدا فأنا أحب التملك "

أعجبه أنهما غريبان و ليس بغريبان علاقتهم لم تبدأ بسلام ولن تنتهي بسلم لذلك رمى السيجارة أرضا وضغط عليها بحذائه وقبل أن يلتفت و يذهب نظر إلى أعينها وقال بصوت مسموع كأن قلبه يخاطب قلبهها وروحها في أن  واحد "العين بالعين وأنا المغرم التائه ،سأتعبك جد...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فستان صوفي بس هي مو صوفي

فستان صوفي بس هي مو صوفي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الخاتم كيف تخيلته ✨✨

You're Mine 🔥🔞Where stories live. Discover now