You're Mine 🔥🔞

chapter 5

كان رجل في عمري تقريبا ذو شعر أشقر ولكن ملامحه غير واضحة بسبب القبعة التي يضعها

"Perdona هل هذا منزل ليو
por favor ""

"اهه أنا اسفة هذا ليس منزل ليو "

"Oh lo siento mucho أنا أسف أنستي إلى اللقاء "

"غريب رجل إسباني أمام باب منزلي في الساعة 1 صباحا هذا اليوم لا يمكن أن يزداد غرابة"

كل هذا كان تحت أنظار القابع في الركن المظلم من المنزل
عادت صوفي إلى فراشها وشربت كامل كأسها وضعت رأسها على الوسادة وشردت يبدوا أن دوامة التفكير داهمتها مرة أخرى
تكلمت وصوتها يبشر ببكائها

"لما الحياة قاسية علي هكذا هل هو خطئي إني ولدت أنثى ليس ذكر هل أنا عبئ على أبي لهذه الدرجة !!"

رقت أعين من يراقب إنكسارها و توقفت حركة عينيه على شعرها نعم شعرها الذي حفظ لونه . ظل ينظر لها إلى أن نامت لا يعلم لما هو الأن هنا في وسط غرفة جلوسها بالقرب منها لا ينكر أن هناك شيء بداخله سعيد ولكن غاضب

من الأرض إلى صوفي حول !! إنها في عالم موازي تماما

ضحك بداخله وهو يتخيل ردة فعلها إن علمت أنه نومها عن طريق مخدر خفيف في الحليب هو لن يجعلها مخدرة تماما بل سيجعلها تنام بعمق فقط

وقف من مكانه وإتجه نحو سريرها وإستقر بجانبها وضعها بقربه و قبل جبينها وإشتم عبيرها و هو يلعن أنفاسه لما هي من أنقذته لما ظهرت أمامه ! هذا ليس خطئها لكنه يعلم أنه متملك و سيتعبها

ألقت صوفي بجسدها للأمام لتلتصق بصدره بينما ذراعيه صارت حول خصرها بأعينه المظلمة أجرى نظرات متفحصة عميقة عليها مال بجسده أقرب يرفض الإبتعاد عن عبيرها و شفاهها

.

.

.

.

أعينه كانت تحدق بها كما لو أنه كان جائعا في حبها لسنوات و الأن يودها أن تصبح فريسته أو تجلس على عرش قلبه

كانت يديه الموشمة تمسك وجنتيها بخفة كمن يلمس ألماسة هشة ويخاف كسرها ثم مرر إبهامه على شفتيها يمنحها شبه إبتسامة حين تذكر كل خوفها في المكتبة إقترب منها وهمس

"أسف amor "

مع إعجاب ظاهر في أعينه دون أن يكبح نفسه أكثر إنحنى يضع قبلة على عنقها حيث نبضها المنتظم ثم توجه نحو شفيتها كان يقبلها بحب و رغبة
. حركة شفاهه كانت متناسقة تماما

إنقلت قبلاته من تذوق ثغرها إلى فكها يعيد رسم الجمال هناك بشفافه و رفع رأسه لها ينظر كيف هناك خصلات صغيرة ناعمة تلف وجهها و تجعل من إحمرار شفاهها بسبب قبلاته لوحة مثالية للحب

هناك في تلك اللحظة وهو يحصرها بين أضلعه وجد كل الظلام داخله يستسلم على طرف أصابعها هو يعلم إن أحبها سيحيطها كالظلال يأمل فقط أن تكون قادرة على إستيعاب ذلك المقدار من الظلام .

الأمر الفقط أن رؤيته لها تمده بالقوة مثلما يستمد القمر نوره من الشمس يحركهم الكون ليجمعهم وكأن ما يحركهم هو خيط أحمر .الخيط الذي يلف هدايا القدر الجميلة و الغير متوقعة .

🦋

🦋

🦋

🦋🦋هيك تخيلت مشهد العناق اااااا فرشاااتتت ✨✨✨🦋🦋
النهاية ..

🦋✨أتمنى يعجبكم الفصل هو قصير بس فيه كتير مشاعر .💓 إلى اللقاء في فصل أخر باي🦋✨