الفصل الرابع ఌ︎

295 10 11
                                    

رسالة اليوم 💌

دائما سوف يكون هناك من يساندك و يجعلك تتغير للأفضل فقط انت من سوف تحدد ذلك!♡

ــــــــــــــــــــــــــــــــ


إستقبل جيبوم كلام حبيبته بصدمة كبيرة كما لو انه شعر بوخزة في قلبه!!

"نِنِفُصّلَ؟!!"

أقترب منها قليلا و بكي بكل قهرة لأن جيبوم من النوع الحساس و الرقيق لا يتقبل الأنفصال بسهولة

"كيف ننفصل سوري كيف انا احبك لماذا هذا القرار إتخذتيه فجأة؟!..إسأليني حتي؟!..الأ تراعين مشاعري إتجاهك؟!.."

ردت عليه و هي تدفعه بعيداً عنها

"نعم سوف اتركك جيبوم!..لأنني أشعر أنك لست الشريك المناسب أبداً !!"

شهق جيبوم بشدة و تكلم و هو بكاد يسيطر على دموعه و بكاءه

"لماذا؟!..انا احبك سوري..ماذا افعل اكثر لأجل ان تشعري ان انا الرجل المناسب لك!؟"

نظرت له من فوق الي تحت و تكلمت بحدة

"انت ضعيف جيبوم!..لدرجة إنك غير قادر علي الأنفصال...اسفة لا احب الضعيف!!"

غادرت من  منزله بعد أن تركته يعاني وحيداً

ايها البؤس و الحزن لا تسيطر على جيبوم لكن الفراق ليس بالسهل عندما تحب  شخص  و يتركك بكل  سهولة.. فهذا ألمّ  آخر

دخل جيبوم  غرفته و نام علي سريره و دموعه تفيض بالكامل صامت

"هل هكذا هو الحب؟! ... فراق!، خيانة، جراح! "

حل الصباح بعد ليلة حزينة تعايش معاها جيبوم

حماسه المعتاد للذهاب الي المدرسة ليس موجود!

دخل جيبوم الفصل و كان الحزن ظاهراً بشدة علي عيناه شعره الطويل الجميل لم يكن مرتب جيداً

إندهش جاكسـون و مـارك بسبب حالة أستاذهم

نطق جاكسـون قائلاً  لمـارك بقلق

"مارك هل لأحظت الأستاذ جيبوم؟!"

أجابه مارك  بهمس عقداً حاجبيه

"لقد لأحظته... إن الأستاذ جيبوم حزين للغاية  الا تري ذلك علي عيناه!"

اؤمي له جاكسـون بقلق و نظراته موجه لـجيبوم

𝗠𝘆 𝗧𝗲𝗮𝗰𝗵𝗲𝗿 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن