ابنتي

495 38 0
                                    

كاكوتشو

( ما حالتها أيها الطبيب )

( هل لي ان أسأل اولا من حظرتكما )

( نحن ...)

ليقاطعه تاكايومي

( انا والدها )

لينظر له كاكوتشو بنظرات الصدمة التامة و لكن صدمتهما الكبرى اتت بعد قول الطبيب

( للأسف لقد تعرضت لضربة قوية في الرأس جعلتها تفقد الذاكرة )

لينفعل تاكايومي في محاولة لتهجم على الطبيب ولكن سرعان ما يهدأه كاكوتشو قبل اخراج مسدسه

( و كيف حالها الان )
( انها بخير حالتها مستقرة )
( هل بإمكاننا الدخول )

( تفضلا بذلك )
قالها و فر هاربا من نظرات تاكايومي التى تبدو كأنها رصاصات قاتلة
( ما كان عليك فعل ذلك )

( ماذا هي ابنتي غصبا قهرا عن الجميع )
( لم أقصد هذا )
( اذا ماذا كنت تقصدك )
( تصرفك مع الطبيب )

( اه لا داعي للقلق فسأقتله في جميع الاحوال هو و مديرة الميتم العجوز تلك فقد سمحت بأن تتأذى )
( تبا لك يا رجل كيف تريد تربية طفلة و انت مجرد مجرم ، لا افهم فيما تفكر )
( لا داعي لان تفهمه و الان دعني ادخل )

( تشه ...انا انتظر في الخارج )
عند دخول تاكايومي للغرفة كان كل شئ على غير المتوقع فقد كان يظن انه سيجدها محاطة بالأجهزة
ولكن الوضع طبيعي فقد رأسها الملفوف بالضماض

و المحلول المعلق جانبها
جلس جانبها لساعة تقريبا حتى دخلت الممرضة التى قالت بأنها من المفترض أن تستيقظ في أي لحظة
مرت ساعة اخرى و مازال ذلك العشريني ينتظر و هو ينظر من النافذة حتى شعر بشئ صغير يتسلق الكرسي الذي بجانبه و يشاركه النظر من النافذة للحظات قليلة

ثم يستدير ليشد سترته
( المعذرة سيدي )
( كي صغيرتي لما انت خارج سريرك )
( عذرا لكن من انت ؟ )
( انا والدك صغيرتي )

( والدي ؟!؟!)
اعادها إلى سريرها ليستدعي الطبيب ليكشف عليها للمرة الاخيرة قبل ان يخرجها و يأخذها إلى منزله طيلة الطريق كانت كيوكو هادئة جدا على غير المعهود بالنسبة للجالسان معها
قد حاولا تغير تلك الاجواء الكئيبة طيلة الطريق

لكن الصغيرة ظلت هادئة جدا جدا
( هي تاكايومي هل أخبرت سانزو )
( لا )
هذانا الحرفان كانا كفيلان بجعل السائق يضغط على المكابح لدرجة انه كاد ان يتسبب في حادث
( تبا لك يا رجل هناك طفل معنا في السيارة )
( هذا الطفل لن يبقى حيا ان علم سانزو بوجوده )
( و ماذا أفعل انا ان سمحت له بأذيت ابنتي )
( هذا في حالة لم يقتلك اولا )

 عائلة اكاشيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن