[احببتها اكثر مما ينبغي] "Baji Keisuke"

part 9

لا أحب أن يرانا احد هكذا فهذا محرج لنسبة لي أما عن باجي فأعتقد لا وايضاً فكرت انهو سيبعد يدي عنه او يقول شئ لكن صمت ولم يتفوه بكلمه..لا أعرف حقاً إن كان يحبني أو لا فمشاعره لا تبين لي ، حسناً لا بأس بهذا فأنا سأعترف له عن قريب فقط أريد وقت لتفكير عن مكان للعترف والآن يجب أن اركز بدرسي ....

الاستاذ: لنبدأ الدرس
.
بدأ الاستاذ بشرح بينما يسأل الطلاب عن جواب كي يعرف من قد فهم ... أما عني فبقيت افكر إن كان باجي يحبني ؟او احاول جعله يحبني ؟ ....اه ما هذا كلام يا أكا توقفي عن هذا أمر ودعيه وشئنه فهو لا يحبني .. مهلاً وإن كان يحب فتاة غير ماذا سأفعل ؟؟!  ، لا لا مستحيل باجي يحب فتاة لا أعرف ولكن اريده لي أنا فقط لا غيري ..

الاستاذ: اوي أكا..أكا!

أكا: هاا ( تقف) نعم!!

الاستاذ: لقد ناديتك اكثر من مره ماذا بكي شارده ؟؟

أكا: ااءء اسفه ههه

الاستاذ: ركزي على درس وكفى عن تفكير

أكا: حسناً ، يا لي من غبية لم اركز على أستاذ و بقيت مع تفكير عليا أن اتوقف وأركز
.
.
بقي قليل لتنتهى حصه هذا جيد! ولكن أشعر بشخص يراقبني ..لفيت رأسي جانباً لأراء باجي ينظر لي بابتسامة صغيرة... هذا مخجل اممم باجي ارجع نفسك للأمام فأنت تخجلني هكذا ، اللعنه مازال ينظر لي تباً لك باجي سان...سأنظر لأستاذ فهذا افضل .....

*رنين الجرس *

الاستاذ: حسناً انتهاء درس وبدأت الفسحه لذا اذهبو

أكا_في نفسها _: اخيراً !

باجي: أكا ما رأيك أن نذهب لسطح فهناك لا يوجد احد ونستطيع أن نتكلم ؟

أكا: امم حسناً
.
.
.
.
.
.
.
.
باجي : كم أحب هذا مكان !

أكا: لما ؟

باجي_بأبتسامه_: لأن هنا تستطيعين أن تشعري براحة و إن كنتي غاضبة فـ هنا مكان الأنسب و ايضاً هادئ و نسمات الهواء مريحه

أكا_بأبتسامه_: معك حق أشعر بما قلته ( تغمض عينها)

باجي_بأبتسامه+ في نفسه_: يالكي من فتاة لطيفه تجعلين كل من يقع في حبك انتي حقاً تشبهين كا لعنه تلعن بجمالها كل من يراها ...شعرها بنيِ ، عينها بونيه، وجهها مبتسم قد يقتل من يراه ..اه أكا لقد لعنتِ شخص وها قد اصبح مههوس بكي اكثر من نفسه
.
رأيتها تغمض عينها وتبتسم اظن انها تشعر براحة لذا أريد اقتراب منها و تقبيلها قبله لن تنسها في حياتها ...ها أنا اقترب منها وجهي أمام وجهها ومستعد لهذا ولكن لسوء حظي لم استطع فقد شعرت بأنفاسي وفتحت عينها وعندما رأتني امامها صبغ وجهها كله بلون أحمر لا أعرف إن كانت عرفت بأنني سأقبلها ولكن هذا يجعلني اضحك على خجلها فا ما بألها إذا قبلتها فسوف ينفجر وجهها ...

باجي _ضحك_

أكا_بخجل_: كف عن ضحك ايها أحمق

باجي: ههههه انظري الى وجهك وكأنك حبة طماطم 🍅 ( يضحك)

أكا: تباً لك، اصمت!

باجي: ههه حسناً..هيا اخبريني هل شعرتي براحة ؟

أكا: اوه نعم لقد شعرت به

باجي: جيد، ه......

أكا_بأبتسامه تعجب_: باجي انظر هناك !

باجي: هاا اين ؟

أكا: هناك أرايت ذالك العصفوران ؟

باجي: نعم أراهما ..ماذا بهما ؟

أكا: لا شئ ولكنهما يذكراني عندما كنت صغيره فقد رأيت مثل هذان وأرت أن امتلك واحد

باجي: اوه حقاً!، .....ههه اظنهما زوجان

أكا: لما تظن ؟

باجي: انظري لهما إنهما يقبلا بعضهما البعض

أكا_بصدمه_: ماذا!!! ..اه صحيح ( خجل)

باجي: وها الآن اصبح وجهك أحمر

أكا: اصمت فقط

باجي_في نفسه_: هههه خجلت بسرعة يالها من خجولة ظريفة أريد اكلها حقاً

* رنين الجرس *

باجي: هيا بنا يا خجولة

أكا: باجي!!
.
.
.
.
.
.
«تسريع الأحداث»

انتهاء دوام المدرسة واخيراً سأذهب للبيت...حملت حقيبتي وذهبت مع باجي فهو أراد مرافقتي لذا وافقت ، اخذنا نتكلم عن أمور عاديه بينما نضحك على بعضنا الى أن وصلت ..وقفت أمام باب بيت لأودعه وادخل لداخل وبدون كلام رميت نفسي على كنبه أرتاح قليلاً وأنا افكر بأبتسامه باجي التي اشرقت بداخلي النور ...نهضت وذهبت للحمام استحميت ورتديت ملابس دافئة ثم توجهت للمطبخ لأتناول وجبه خفيفة...لا أعرف لما كميت السعادة التي أشعر بها ولكن ما اعرفه هو من باجي ،

أكا: لا أستطيع التحمل أريد اخبار أليا بهذا ..يا ترى ماذا ستكون ردة فعلها ؟

*صوت دقات الباب *
.
.
أكا: هاااا ...قادمه

*فتح الباب *

أكا: أليا! لن ت....( صدمه ) ماذا بكي أليا لم تبكين ؟

أليا_ببكاء_: اااءء ..أكا .ا..ارجوكي س..ساعديني

_يتبع_