1-وعود زائفه

243 16 52
                                    

وإنِّي جبَانٌ فِي فِراقِ أحِبَّتِي
وإنْ كنتُ في غيرِ الفِراقِ شُجَاعَا!

---------------------------------------------------------

عام 1996 الساعه الواحده ليلا بعد منتصف الليل

يجوب هؤلاء الرجلان في ممر المشفي الفارغ ذهاباً وإياباً والقلق يآكلهم بداخلهم

إلي أن خرجت الممرضه من أحدي غرف العمليات فيقترب منها إحدي الرجلين بقلق

داي هيون: لو سمحتِ هل يُمكنك أن تخبرينا اي شئ عن حال نسائنا ، هم جاؤوا في حالة ولاده ومنذُ ربع ساعه لا يخبرنا أحد بشئ

الممرضه: أيها السيد هل يمكنك أن تهدأ أن الإثنان في منتصف عملياتهم الآن اهدئ لا داعي للقلق عن إذنك

ليقترب منه الآخر يربت علي كتفه بهدوء

تشوي : لا تقلق داي هيون سيكونون بخير الإثنان هُم وابنائنا

داي هيون: أتمني أتمني تشوي لكن لا أعلم لماذا قلبي قلقّ هكذا

تشوي: هذا فقط لأن الفتاه الثانيه قادمه وسوف تشيخ يرجل لا تقلق سوف نشيخ معا

قال مُخففا الاجواء عن صديقه وجاره وبالفعل. ابتسم الآخر وقال له

داي هيون: من يقول هذا هو من يأتي له الصبي الآخر أليس كذلك سوف نري من سوف يشيخ اسرع

قهقه الآخر بقوه ثم قال لصديقه بحُب صادق

تشوي: أتمني أن نشيخ معا حقا وأن نري اطفالنا يكبرون معا وأن نزوج ابنتك لطفلي لكن .. دال هيون

قال اسمه ليلفت انتباهه أكثر فينعقد ما بين حاجبي الآخر لنبرة صديقه الذي قال بمشاعر طاغيه

تشوي: إن حدث ليِ شئ عِدني أنك سوف تعامل اولادي مثل بناتك ولن تُفرق بينهم أبدا وسوف يكبرون مع بعضهم البعض حسنا

داي هيون: ياه ما بك يرجل لقد أصبحت درامياً للغايه ،أخشي ان يصبح طفلك مثلك لن أزوجه فتاتي عندها

بملامح مشمئزه زائفه ابتعد عنه بضع خطوات كأنه فيروس ما لكن الآخر قهقه بقوه وهو يمسح دموعه ، ما جعل الآخر ببتسم لأنه نجح في إسعاد صديقه

تشوي: سوف اذهب واجلب لنا بعض القهوه حسنا

داي هيون : تهربّ تهربّ لن ازوجهم أيضا

DON'T LEAVE ME Where stories live. Discover now